فعالية ثقافية نسوية في ذمار بذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت اليوم بمحافظة ذمار، فعالية ثقافية بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام،- اليوم العالمي للمرأة المسلمة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي الفعالية التي نظمتها إدارة تعليم الفتاة بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة أكدت وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع تعليم الفتاة بشرى المحطوري، أن الزهراء عليها السلام تعد النموذج الإسلامي الصحيح الذي يتوجب على الفتيات والنساء الاقتداء به.
واستعرضت فضائل ومناقب وصفات الزهراء، وأهمية أحياء ذكرى ميلادها وجعلها محطة لترسيخ الهوية والثقافية القرآنية .
وألقيت في الفعالية بحضور قيادات تربوية ومحلية، كلمات أشارت إلى ما بلغته فاطمة الزهراء من مرتبة إيمانية وإنسانية وأخلاقية، إلى جانب ما جسدته من الشعور بالمسؤولية تجاه الرسالة الإلهية .
وبينت أهمية ترسيخ الهوية الإيمانية لمواجهة الحرب الناعمة، التي يشنها الأعداء لإفساد المجتمع واهمية دور المرأة في نصرة القضية الفلسطينية، ونشر الوعي الجهادي .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام
إقرأ أيضاً:
احتفالاً بذكرى دخولها.. الشرقية تنظم المنتدى السياحي لمسار العائلة المقدسة فى تل بسطا اليوم
تنظم الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية، بالتعاون مع مطرانية الزقازيق ومنيا القمح للأقباط الأرثوذكس احتفالية كبرى بذكرى دخول العائلة المقدسة مصر وذلك بمنطقة أثار تل بسطا بمدينة الزقازيق مساء اليوم، وبحضور عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية، وعدد من رجال الدين المسيحي بالشرقية.
هذا ويمثل مسار العائلة المقدسة أهمية سياحية، حيث تأرخ دخول العائلة المقدسة أرض مصر بدخولها أرض الشرقية يوم 24 بشنس الموافق 1 يونيو، والذى يحتفل به مسيحيو العالم كمناسبة دينية، حيث تعد منطقة آثار تل بسطة أحد مواقع المسار بمدينة الزقازيق، وذلك في إطار الاهتمام بالمشروعات التراثية والحضارية والثقافية والدينية، واحياءً لذكرى دخول العائلة المقدسة لمحافظة الشرقية والتى تعقد كل عام.
هذا وبدأ العمل فى مشروع مسار العائلة المقدسة منذ عام ٢٠١٤ بشكل متوازى لتطوير منطقة تل بسطة من خلال إقامة سور للموقع على مستوى كل نقاط مسارات العائلة المقدسة ومسرح يعمل بشاشه سينمائية لعرض مقتنيات المنطقة إضافةً إلى البئر الأثرى، وشهدت منطقة تل بسطة رحلة مرور العائلة المقدسة وشرفت بكونها معبرًا ومقرًا مؤقتًا للسيدة مريم العذراء ووليدها المسيح "عليهما السلام" عند هروبها إلى مصر والتى كانت أولي نقاط رحلة العائلة المقدسة لمصر والتى استقبلتهم بكل ترحاب لتمنحهم البركة والأمان، وقد أكتشفت جامعة الزقازيق بئر العائلة المقدسة بتل بسطة عام 1991، ونحتفل اليوم بمرور ٣٣ عاماً على اكتشافه، والذى يمثل إضافة تاريخية لمكانة مصر الحضارية، علي خريطة السياحة العالمية.
ومن المقرر افتتاح معرض "أيادى مصر" للحرف اليدوية والذى يضم العديد من المنتجات كالسجاد اليدوى والعرائس والمشغولات الخشبية فضلًا عن الأعمال الفنية الآخرى المرتبطة بمسار العائلة المقدسة والتى تجسد الفن القبطي.