نائبة رئيس وزراء بلجيكا: بروكسل لا يمكن أن تبقى صامتة أمام الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
بروكسل-سانا
رأت نائبة رئيس الوزراء البلجيكي بيترا دي سوتر أن بلادها لا يمكنها أن تبقى صامتة إزاء المجازر الإسرائيلية والإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وقالت دي سوتر ممثلة حزب الخضر الفلمنكي في الائتلاف الحاكم في بيان على منصة إكس: إنه “لا يمكن لبلجيكا أن تقف بموضع المتفرج حيال المعاناة التي لا نهاية لها للشعب في غزة”.
ودعت دي سوتر إلى دعم القضية التي رفعتها جمهورية جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية والتي تتهم “إسرائيل” بارتكاب إبادة جماعية، مؤكدة أنها ستقدم مقترحاً لحكومتها بأن تحذو حذو جنوب إفريقيا في إقامة دعوى قضائية ضد “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وكانت دي سوتر قالت في وقت سابق: إن الوقت قد حان لمقاطعة كيان الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة أن إسقاط القنابل مثل المطر أمر غير إنساني وأنه من الواضح أن الاحتلال لا يهتم بالدعوات الدولية لوقف إطلاق النار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دعوى ضد ميلوني بتهمة التواطؤ في "الإبادة الجماعية" بغزة
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الثلاثاء إن هناك دعوى رُفعت بحقها مع وزيرين في الحكومة أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة التواطؤ في "الإبادة الجماعية" المرتبطة بالهجوم الإسرائيلي على غزة.
وأضافت ميلوني في مقابلة مع شبكة "راي" التلفزيونية الحكومية، أن الدعوى تستهدف أيضا وزيري الدفاع جويدو كروزيتو والخارجية أنطونيو تاياني.
وأشارت إلى "اعتقادها" بأن روبرتو سينجولاني، رئيس مجموعة ليوناردو الدفاعية، سيواجه محاكمة كذلك.
وأردفت "لا أعتقد أن هناك حالة أخرى كهذه في العالم أو في التاريخ".
ولم تقدم تفاصيل عن هوية الشخص الذي رفع الدعوى عليها وعلى الوزيرين.
وعبّرت ميلوني عن "دهشتها" من اتهامها بالتواطؤ في الإبادة الجماعية، لأن "أي شخص مطلع على الوضع يدرك أن إيطاليا لم تأذن بتوريد أسلحة جديدة إلى إسرائيل بعد السابع من أكتوبر".
وردا على تصريحاتها، قال متحدث باسم شركة ليوناردو إن سينجولاني سبق أن عبّر عن موقف الشركة في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الشهر الماضي، عندما وصف التلميح إلى تورط الشركة في الإبادة الجماعية بأنه "تلفيق اتهام خطير للغاية".
وشهدت إيطاليا مظاهرات خلال الأسبوع الماضي، خرج فيها مئات الألوف إلى الشوارع احتجاجا على عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة، وسط انتقادات كثيرة لميلوني من جانب المتظاهرين.
ونأت حكومتها اليمينية، المؤيدة بشدة لإسرائيل، بنفسها في الآونة الأخيرة عما وصفته بالهجوم "غير المتناسب" على غزة، لكنها لم تقطع أي علاقات تجارية أو دبلوماسية مع إسرائيل، ولم تعترف بدولة فلسطينية.
وبدأ الهجوم الإسرائيلي على غزة بعد أن شن مسلحون من حركة "حماس" هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.
وفي غزة، يقول مسؤولو الصحة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع أودت منذ ذلك الحين بحياة أكثر من 67 ألفا.