«الأبيض» يستعين بتقرير عن «التنانين» استعداداً لانطلاقة كأس آسيا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
معتز الشامي (دبي)
أخبار ذات صلةاستعان الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة البرتغالي بينتو، بتقارير فنية عبر منصات الإحصاءات والتحليل العالمية، المخصصة لمتابعة أداء ومردود المنتخبات الوطنية في التجارب الرسمية والودية، وذلك للوقوف على نقاط القوة والضعف في أداء منتخب هونج كونج، الذي يلتقيه «الأبيض» في افتتاح مشواره بكأس آسيا 2023، التي تستضيفها الدوحة وتنطلق غداً الجمعة وتستمر منافساتها حتى 10 فبراير المقبل.
ويواجه منتخبنا الوطني منتخب هونج كونج الملقب بـ «التنانين»، الأحد المقبل، في أولى محطاته بدور المجموعات، ويدخل المنتخب المباراة بدوافع الفوز، خصوصاً أنها تأتي أمام منتخب لم يصنع تاريخاً في البطولة، بل يعود إليها بعد نصف قرن من الغياب، كما لم يسبق له أن حقق أي فوز في مشاركاته القديمة قبل 50 عاماً مضت.
ويمتاز منتخب هونج كونج بالقدرة على التنظيم الدفاعي الجيد، كما يعتبر من بين منتخبات شرق آسيا، التي تجيد النقل السريع للكرات، ولكن يعيبه عدم امتلاك عناصر خطرة في الهجوم ويعتمد على المرتدات مع التنظيم الدفاعي، وتشكيل الضغط على حامل الكرة في كل مكان بالملعب.
وأخضع بينتو منتخب هونج كونج لتحليل دقيق، خاصة أنه كان على علم بمسيرة المنتخب في تصفيات المونديال الأخيرة، عندما كان مدرباً لكوريا الجنوبية، كما كلف أحد متابعيه بتتبع المواجهات الودية للفرق المرشحة لمواجهة الأبيض في كأس آسيا أو تصفيات كأس العالم للوقوف على نقاط القوة والضعف في أدائها قبل المواجهات الرسمية.
وشدد بينتو في محاضرته للاعبي «الأبيض» على أهمية تحقيق الفوز بأول مباراة في دور المجموعات لتحقيق المطلوب، والحصول على دفعة معنوية كبيرة في افتتاح البطولة، محذراً من «الضغط» الذي يلعب به المنافس.
ويواصل منتخبنا تدريباته على الملعب الفرعي للمدينة التعليمية بشكل يومي، استعداداً لركلة البداية في البطولة، التي يعتبرها الجهاز الفني أهم مواجهة على الإطلاق في إطار فلسفة الجهاز القائمة على التركيز في كل مباراة على حدة واعتبارها نهائياً للبطولة.
وكانت بعثة منتخبنا، قد وصلت، إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في كأس آسيا، وضمت 26 لاعباً وهم: خالد عيسى، علي خصيف، خالد توحيد، خالد الهاشمي، خليفة الحمادي، محمد العطاس، أحمد جميل، خالد الظنحاني، زايد سلطان، عبد الرحمن صالح، عبد الله إدريس، بدر ناصر، علي سالمين، يحيى نادر، محمد عباس، ماجد راشد، عبد الله رمضان، طحنون الزعابي، عبد الله حمد، يحيى الغساني، حارب عبد الله، فابيو دي ليما، علي صالح، سلطان عادل، علي مبخوت وكايو كانيدو.
وبالعودة لمنتخب «التنانين» فلم يسبق لهونج كونج تحقيق أي انتصار على مدار مشاركاته الثلاث الماضية في كأس أمم آسيا، حيث خاض عشر مباريات، تعادل في ثلاث، وخسر في سبع، وخلال مشواره في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا، خاض منتخب هونج كونج 92 مباراة، ففاز في 28 مباراة وخسر في 41 مباراة وتعادل في 21 مباراة، ويحتل منتخب هونج كونج المركز 150 في تصنيف «فيفا» للمنتخبات، ويعتبر المركز الـ 90 هو الأفضل في تاريخه، والمركز 169 هو الأسوأ في تاريخه.
وأكد علي خصيف قائد منتخبنا الوطني في كأس آسيا، أن «الأبيض» جاهز للمشاركة بقوة في البطولة التي يدخلها بمزيج يجمع بين اللاعبين الخبرة، وقال: «جاهزون لخوض منافسات البطولة الآسيوية، مع توقعاتنا بمواجهات قوية في ظل سعي 24 منتخباً للتنافس القوي على اللقب، لكننا نملك خبرات كبيرة من مشاركات عديدة سابقة، وهناك حالة من الانسجام بين عناصر الخبرة والشباب، والكل حريص على تقديم أفضل ما لديه لإسعاد جمهور الكرة الإماراتية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باولو بينتو منتخب الإمارات المنتخب الوطني المنتخب الإماراتي كأس آسيا بطولة كأس آسيا منتخب هونج کونج کأس آسیا عبد الله فی کأس
إقرأ أيضاً:
الفيفا يطلق بطولة جديدة في مارس المقبل ..وغرب آسيا في طريقها للتأجيل!
عمان: أظهرت إحصائيات بطولة كاس العرب لكرة القدم المقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة أهمية أحمد الخميسي في توازن المنتخب العُماني دفاعيًا وهجوميًا، ورغم الخروج والوداع إلا أنه حقق أرقامًا مميزة لم يحققها غيره في عملية الافتكاك بدور المجموعات. وتؤكد هذه الإحصائية الشراسة الدفاعية القوية التي تمتع بها أحمد الخميسي الظهير الأيمن لمنتخبنا الوطني، وحقق رقمًا مميزًا كأكثر لاعب افتكاكًا للكرة في دور المجموعات بـ 11 افتكاكًا، من بينها 7 أمام جزر القمر و3 أمام السعودية بجانب افتكاك واحد أمام المغرب.
من جانب آخر يترقب المنتخب الوطني لكرة القدم إقرار إقامة بطولة غرب آسيا المقرر إقامتها في الكويت أو الإمارات خلال شهر مارس المقبل برغم أن مصادر صحفية ذكرت بأن البطولة ربما سوف يتم تأجيلها بسبب عدم تفرغ أكثر من منتخب للمشاركة لكنه لم يصدر حتى الآن بيانا رسميا من اتحاد غرب آسيا الذي يتخذ من العاصمة الأردنية عمان مقرا له. وفي حال إقرار البطولة في موعدها وأن 7 منتخبات من أصل 12 منتخبا لن تشارك بفريقها الأولى وهي الأردن وقطر والسعودية التي تستعد لنهائيات كأس العالم والعراق الذي سيخوض ملحق المونديال وسوريا واليمن ولبنان ستخوض تصفيات كأس آسيا، وتتبقى فقط 5 منتخبات ليس لديها أي استحقاق خارجي هي منتخبنا والإمارات وفلسطين والكويت والبحرين.
سلسلة الفيفا
إلى ذلك أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إطلاق بطولة دولية جديدة تُقام خلال نافذة مارس الدولية، تحت اسم "سلسلة الفيفا 2026". المبادرة التي تأتي بعد تجربة أولية ناجحة في مارس 2024، تهدف إلى زيادة عدد المباريات الدولية التنافسية، وتعزيز التواصل بين الاتحادات الكروية من مختلف القارات، وتوفير فرص أكبر للفرق التي قلّما تواجه منافسين من خارج مناطقها. وتأتي البطولة ضمن الأهداف الإستراتيجية للفيفا والممتدة إلى 2027، التي تركّز على تعزيز التوازن التنافسي والتطوير التقني عالميا. ولأول مرة في هذا الإطار، ستشمل البطولة منتخبات الرجال والنساء معا، بصيغة موسّعة تعتمد على عدد أكبر من الاتحادات المضيفة والمنتخبات المشاركة.
وتهدف سلسلة الفيفا إلى توفير فرص جديدة للاعبين والمدربين والمشجعين، وتعزيز عالمية كرة القدم من خلال مباريات تنافسية حقيقية وستمنح قيمة إضافية لمنتخبات الرجال والنساء، وتتيح للدول فرصة أكبر للظهور والتألق على الساحة العالمية. ومن المقرر أن تُقام منافسات الرجال في دول متعددة، من بينها أستراليا، وأذربيجان، وإندونيسيا، وكازاخستان، وموريشيوس، وبورتوريكو، وراوندا، وأوزبكستان، مع احتمال إضافة دول جديدة لاحقا. أما منافسات النساء فستنطلق في البرازيل وساحل العاج وتايلند، على أن يتم الإعلان عن تفاصيل إضافية مطلع 2026. والمباريات ودية تحمل طابعا تنافسيا، وهذا يمنح المنتخبات فرصة لخوض تجارب فنية عالية الجودة بدون إضافة ضغط جديد على الجدول الدولي، ويسهم هذا النموذج في تطوير المهارات الفنية عبر مواجهة مدارس كروية متنوعة. وتشمل فوائد البطولة تعزيز الهويات التكتيكية للمنتخبات، وزيادة القيمة التجارية عبر إبراز أسواق جديدة، إضافة إلى خلق مساحة أوسع للتبادل الثقافي بين الدول المشاركة بفضل الرابط المشترك وهو شغف الساحرة المستديرة.