ضرورة وقف إطلاق النار وحماية المدنيّين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الجانبان يؤكدان أهمية تجنب توسيع الصراع بما يهدّد السلم الإقليمي بلينكين: ندعم إقامة دولة فلسطينية ونرفض التهجير
استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، بحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، والمشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، وعدد من المسؤولين، في قصر الصافرية أمس، أنتوني بلينكن وزير الخارجية بالولايات المتحدة الأمريكية، بمناسبة زيارته للمملكة في إطار جولته الحالية التي يقوم بها في عدد من دول المنطقة.
ورحب حضرة صاحب الجلالة بوزير الخارجية الأمريكي، واستعرض معه مسار العلاقات الثنائية ووسائل تطويرها وتنميتها، وتعزيز أطر التعاون الثنائي والعمل المشترك في جميع المجالات. وأعرب جلالته عن اعتزاز مملكة البحرين بعلاقاتها التاريخية الراسخة والشراكة الوثيقة التي تجمعها بالولايات المتحدة الأمريكية التي تمتد لتاريخ طويل من التفاهم والتعاون والتنسيق المشترك، بما يعزز مصالحهما المتبادلة على المستويات كافة، مؤكدًا حرص المملكة الدائم على توثيق علاقات الشراكة الاستراتيجية وتطلعها لتوثيق التنسيق والتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، بما يحقق المنافع المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين.
كما جرى خلال اللقاء بحث التطورات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى مستجدات الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بما فيها الأوضاع في قطاع غزة. وفي هذا الإطار، أكد جلالة الملك المعظم على ضرورة العمل على وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع وفقا للقانون الدولي الإنساني، ومنع تهجيرهم.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي خلال اللقاء على دعم الولايات المتحدة لتدابير ملموسة لإقامة دولة فلسطينية ، مشددًا على رفض التهجير القسري للفلسطينيين، سواء في غزة أو الضفة الغربية.
كما أكد الجانبان أهمية العمل لإيجاد أفق للسلام الشامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط، باعتباره السبيل الأمثل لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة لما فيه الخير لشعوبها، وكذلك العمل على تجنب توسيع الصراع بما يهدد السلم الإقليمي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل جديدة حول المشتبه به في حادث إطلاق النار قرب البيت الأبيض
كشفت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، عن معطيات جديدة تتعلق بالمهاجر الأفغاني رحمن الله لاكانوال، المشتبه في تنفيذه الهجوم الذي استهدف اثنين من أفراد الحرس الوطني قرب البيت الأبيض الأسبوع الماضي.
وأوضحت أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن عملية تطرفه الفكري تمت بعد وصوله إلى الولايات المتحدة.
وقالت نويم في مقابلة مع شبكة NBC إن لاكانوال كان مقيماً في ولاية واشنطن عندما ظهرت عليه مؤشرات التشدد، مضيفة أن المحققين يعملون حالياً على جمع مزيد من المعلومات من أفراد عائلته والمقربين منه داخل المجتمع المحلي.
وأكدت الوزيرة: "نعتقد أنه اتجه للتطرف هنا داخل الولايات المتحدة، وسنواصل التحدث مع كل من كانت تربطه به علاقة مباشرة".
ترامب يلمح إلى تعليق قبول طلبات اللجوء
وفي سياق متصل، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية بأن إدارته قد تتجه إلى تعليق استقبال طلبات اللجوء لفترة طويلة، دون تحديد سقف زمني واضح. وقال: "قد يستغرق الأمر وقتاً طويلاً… لدينا ما يكفي من التحديات، ولا نريد المزيد من هؤلاء الأشخاص"، في إشارة إلى المخاوف الأمنية المرتبطة ببعض الملفات.
خلفية الحادث
وكانت السلطات قد أعلنت أن لاكانوال، البالغ من العمر 29 عاماً، هو المشتبه بإطلاق النار قرب البيت الأبيض الأربعاء الماضي، في حادث أسفر عن مقتل مجندة من الحرس الوطني وإصابة آخر بجروح خطيرة.
ويذكر أن لاكانوال عمل سابقاً ضمن وحدة أفغانية مدعومة من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.
ورغم انتقادات إدارة ترامب للإجراءات الرقابية خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن، أشارت سجلات حكومية إلى أن لاكانوال حصل على حق اللجوء في أبريل الماضي خلال فترة إدارة ترامب، بعد دخوله الولايات المتحدة عام 2021 ضمن عمليات الإجلاء التي شملت آلاف الأفغان الذين تعاونوا مع القوات الأميركية قبل انسحابها من أفغانستان.