الخميس, 11 يناير 2024 8:49 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الخميس، بعد التراجع أمس الأربعاء بفعل زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأميركية، ووسط متابعة التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط. 

وكانت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية كشفت أمس ارتفاع مخزونات الخام الأميركية بنحو 1.

3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الخامس من يناير كانون الثاني مسجلة  432.4 مليون برميل، وهو ما جاء عكس توقعات المحللين بانخفاضها بمقدار 700 ألف برميل.
ويتابع المستثمرون التوترات في الشرق الأوسط، إذ شن الحوثيون في اليمن أمس الأربعاء أكبر هجوم لهم حتى الآن على خطوط الشحن التجارية في البحر الأحمر، كما زادت كثافة الضربات الإسرائيلية على جنوب قطاع غزة ووسطه.

هذا وكتب محللون لدى آي.جي جروب في مذكرة أن العوامل التي تضغط في الاتجاه الهبوطي، بما في ذلك ارتفاع المخزونات وزيادة الإنتاج، تقابلها عوامل مثل التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.
وتوقعت المذكرة أن تتراوح أسعار النفط ما بين 67 دولاراً و77 دولاراً للبرميل خلال المدى القريب
فيما من المقرر أن تصدر إدارة الجمارك الصينية بيانات التجارة لشهر ديسمبر كانون الأول غداً الجمعة، مما سيوفر صورة للطلب الإجمالي للعام بأكمله لدى أكبر مشتر للنفط في العالم.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" نحو الشرق الأوسط: هل تلوّح واشنطن بالقوة تجاه إيران؟

غادرت حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" بحر جنوب الصين متجهة إلى الشرق الأوسط، في خطوة تعكس تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران. اعلان

في خطوة تعكس تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، غادرت حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" صباح الاثنين بحر جنوب الصين متجهة غرباً نحو المنطقة، وفقاً لبيانات موقع "مارين ترافيك" لتتبع حركة السفن، وذلك بعد إلغاء رسوّ كان مقرراً لها في مدينة دانانغ الفيتنامية.

وكان من المتوقع أن تصل "نيميتز" إلى الميناء الفيتنامي في 20 يونيو/حزيران، إلا أن مصدرين، أحدهما دبلوماسي، أكدا لوكالة "رويترز" أن الزيارة أُلغيت لأسباب "عملياتية طارئة"، بحسب ما أبلغت السفارة الأميركية في هانوي أحد المصدرين. وحتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من السفارة الأميركية حول الإلغاء المفاجئ.

وتنتمي "نيميتز" إلى مجموعة "نيميتز كاريير سترايك" التي نفذت مؤخراً عمليات أمنية في بحر جنوب الصين ضمن ما وصفته البحرية الأميركية بـ"الوجود الروتيني" في المحيطين الهندي والهادئ. إلا أن تحركها الأخير باتجاه الشرق الأوسط في ظل التصعيد المتزايد بين إسرائيل وإيران، يفتح الباب واسعاً أمام تأويلات ترتبط بموقف واشنطن من هذا النزاع الإقليمي.

Relatedالملاجئ الإسرائيلية في مواجهة الصواريخ الإيرانية: قصورٌ في العدد وأسئلة حول الفعاليةدمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيرانكيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات الأزمات؟حشد بحري مزدوج ورسائل ردع

إرسال "نيميتز" إلى الشرق الأوسط يوازيه وجودُ حاملة الطائرات "كارل فينسن" في المنطقة، ما يشير إلى أن الولايات المتحدة لا تكتفي بالمراقبة، بل تُظهر نوايا ردعية واضحة تجاه طهران. التحرك، بحسب مراقبين، يحمل رسالة مفادها أن واشنطن "تحشد القوة المدمّرة" تحسباً لانزلاق عسكري واسع.

وبحسب بيانات التتبع، تحتاج "نيميتز" من 10 إلى 14 يوماً للوصول إلى بحر العرب، إلا أنها قادرة على الدخول الفوري في العمليات القتالية بمجرد اقترابها، إذ تضم بين 70 إلى 90 طائرة، وترافقها مجموعة قتالية تصل إلى 15 قطعة بحرية تشمل مدمرات وفرقاطات وغواصات.

موقف ترامب: بين الحذر والضغوط

الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفي تصريح لشبكة "ABC"، ألمح إلى احتمال تدخل الولايات المتحدة لدعم إسرائيل في استهداف البرنامج النووي الإيراني، لكنه شدد على أن بلاده "غير منخرطة في المواجهة حالياً". غير أن تطور الميدان قد يدفع ترامب نحو التصعيد، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة من دوائر الكونغرس والدوائر المقربة منه، في حال تعثرت إسرائيل في حسم المواجهة.

قواعد أمريكا في مرمى الرد الإيراني

رغم أن واشنطن تتجنب استخدام قواعدها العسكرية المنتشرة في الخليج والعراق والأردن بشكل مباشر في العمليات الهجومية، إلا أن هذه القواعد تبقى أهدافاً محتملة لأي رد إيراني، سواء شاركت في العمليات أم لم تشارك، ما يزيد من تعقيد قرار التصعيد الأميركي.

وتشير تقارير إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ بـ63 قاعدة برية وجوية في المنطقة، إضافة إلى حضور لافت في قاعدة إستراتيجية بالمحيط الهندي، حيث تُخزَّن قاذفات "بي-2" القادرة على حمل قنابل "جي بي يو-57" المعروفة بـ"أم القنابل"، ما يعزز من قدرات واشنطن للرد السريع إن دعت الحاجة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" نحو الشرق الأوسط: هل تلوّح واشنطن بالقوة تجاه إيران؟
  • توترات الشرق الأوسط تهزّ الأسواق.. ارتفاع النفط وهبوط الذهب قرب القمم التاريخية
  • ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية مع تصاعد الصراع في الشرق الأوسط
  • ارتفاع أسعار النفط والأسهم الآسيوية وسط تصاعد التوترات في المنطقة
  • العراق: إغلاق مضيق هرمز قد يرفع برميل النفط إلى 300 دولار
  • وزير خارجية العراق: إغلاق مضيق هرمز قد يرفع برميل النفط إلى 300 دولار
  • مخاوف بين المستثمرين من تصعيد في الشرق الأوسط تعيد الدولار كملاذ آمن
  • خبير اقتصادي: التصعيد بين إسرائيل وإيران يرفع أسعار الذهب والنفط والغاز
  • الذهب يرتفع 3.7% بسبب توترات الشرق الأوسط
  • مع تواصل التوترات في الشرق الأوسط… استمرار ارتفاع أسعار النفط العالمية