أماكن توزيع أجهزة توقف القلب المفاجئ.. «تجريبية لمدة عام»
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أوضحت وزارة الصحة في تقرير صادر عنها، أن توقف عضلة القلب يحدث نتيجة لعدة أسباب ومنها: «اعتلال عضلة القلب، أوخلل في نبض القلب، أو عدم انتظام ضربات القلب، أو النزيف والصدمة»، مشيرة إلى أن نوبة القلب تحدث نتيجة توقف تدفق الدم في جزء من عضلة القلب، ويحدث بسببه فقدان كامل لوظيفة القلب.
نشر أجهزة إزالة الرجفان القلبي والآليات التنفيذيةوفي هذا السياق اعتمدت الحكومة في اجتماعها أمس، نتائج دراسة وزارة الصحة، بشأن مقترح «التعامل مع ظاهرة توقف القلب المفاجئ»، من خلال نشر أجهزة إزالة الرجفان القلبي والآليات التنفيذية، مشيرة إلى موافقة الجهات المعنية بالدراسة على تنفيذ مرحلة تجريبية لنشر هذه الأجهزة في أماكن مختلفة بشكل تجريبي، ومن بين هذه الأماكن:
- مجمع السجل المدني.
- مطار القاهرة الدولي.
- المحاكم الكبرى.
- محطة مترو السادات.
- الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
- محطة قطار مصر.
- مصلحة الجوازات.
تحديد عدد الأجهزة وفقا لكثافة المترددينوعن تحديد عدد الأجهزة التي سيتم تركيبها بتلك الأماكن، أوضحت الحكومة في بيان صادر عنها، أنه سيجري تحديدها وفقا لكثافة المترددين على المكان، وأشارت إلى أن مدة المرحلة التجريبية، هي عام كامل «12 شهرا»، مع اقتصار استخدام الأجهزة المشار إليها على المتدربين فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توقف القلب أزمة قلبية الصحة
إقرأ أيضاً:
إجراء رحلة تجريبية لطائرة كهربائية عمودية ذاتية القيادة في أبوظبي
أبوظبي: «الخليج»
بدعم من مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة، أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار، بالتعاون مع شركة «إيهانج» الصينية الرائدة في تقنيات المركبات الجوية ذاتية القيادة، ومجموعة «مالتي ليفل»، إجراء رحلة تجريبية للطائرة الكهربائية العمودية ذاتية القيادة (EH216-S) المخصصة لنقل الركاب، في خطوة تؤكّد التزام الإمارة بريادة مستقبل التنقل الحضري، ويرسّخ مكانتها كوجهة عالمية في التنقل الذكي والمركبات ذاتية الحركة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) الهادفة إلى تسريع توظيف المركبات الذكية وذاتية القيادة، سواء البرية والبحرية والجوية.
البيانات
شكلت الرحلة، التي تمت تحت إشراف الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات، فرصة مثالية للجهات التنظيمية لتقييم كفاءة الطائرة وقدرتها على العمل في الظروف المناخية الحارة، وتقييم معايير السلامة والمتطلبات التشغيلية، واختبار جاهزية المهابط العمودية المخصصة لهذا النوع من الطائرات، حيث تدعم البيانات المستخلصة الجهود الرامية إلى تطوير الأطر التنظيمية وإجراءات الترخيص تمهيداً لاعتماد هذه التقنية بشكل رسمي، وذلك تماشياً مع رؤية إمارة أبوظبي الداعمة للابتكار وتوظيف حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
عجلة الابتكار
وفي هذا الصدد، قال بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: «يأتي هذا الاختبار في إطار الرؤية الطموحة لمجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة، بهدف دفع عجلة الابتكار في قطاع النقل والتنقل الذكي والمستدام، ويُعد إنجازاً تاريخياً يعكس مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة للابتكار والصناعات المستقبلية، كما يؤكد الاختبار ريادتنا في تطبيق الحلول المستقبلية، وتوطين صناعتها وتطويرها انطلاقاً من أبوظبي، ودعم الجهود الهادفة إلى تنمية وتنويع الاقتصاد المحلي. وسنواصل العمل مع شركة «إيهانج» ومجموعة «مالتي ليفل»، لإطلاق هذه التقنية المبتكرة وجعلها جزءاً من الحياة اليومية، في أبوظبي ومختلف أنحاء العالم».
وتأتي هذه التجربة ضمن شراكة استراتيجية طويلة الأمد، تهدف إلى ترسيخ حضور شركة «إيهانج» في أبوظبي من خلال إنشاء مركز إقليمي ومرافق لتجميع الطائرات داخل الإمارة بالشراكة مع «أدفانسد موبيلتي هاب»، إحدى شركات «مالتي ليفل».
وتعتبر الطائرة الكهربائية العمودية ذاتية القيادة EH216-S، أول طائرة كهربائية عمودية بدون طيار على مستوى العالم تحصل على «شهادة نوع»، و«شهادة إنتاج»، و«شهادة الجدارة الجوية» من قبل إدارة الطيران المدني في الصين.
تحول نوعي
تمثّل الطائرة EH216S تحولاً نوعياً في مستقبل النقل الجوي للركاب، إذ تُعد أول مركبة جوية كهربائية ذاتية القيادة بمقعدين في العالم تحصل على اعتماد رسمي.
وتجمع هذه الطائرة بين التشغيل الذاتي الكامل ونظام الدفع الكهربائي، لتوفّر تجربة تنقّل جوي آمنة وخالية من الانبعاثات، مصممة خصيصاً لتلبية متطلبات البيئات الحضرية. وقد طُوّرت الطائرة لتلبية مجموعة من الاستخدامات مثل الجولات السياحية، والرحلات القصيرة، والتنقل الترفيهي، كما تتميّز بقدرتها على الإقلاع والهبوط العمودي من دون الحاجة إلى مدرج، فضلاً عن محركاتها الكهربائية التي تعمل من دون ضجيج.
وتضم الطائرة ثماني أذرع مزوّدة بمراوح يصل عددها إلى 16 مروحة، كل منها تعمل بنظام مزدوج من المحركات، ليصل العدد الإجمالي إلى 32 محركاً كهربائياً مستقلاً، ما يوفر قدرات عالية من الأمان والكفاءة التشغيلية، ويجعل الطائرة خياراً مثالياً للبنية التحتية المتقدمة لمدن المستقبل.
محطة محورية
قال محمد صلاح، الرئيس التنفيذي لـ«أدفانسد موبيلتي هاب»: «تُمثّل هذه التجربة الجوية محطة محورية في شراكتنا الاستراتيجية مع شركة «إيهانج»، إحدى الشراكات المهمة، التي تبرمها المجموعة لتعزيز رؤيتنا المشتركة لريادة مجال التنقل الجوي ذاتي القيادة، على مستوى دولة الإمارات وإفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط. ويُعد هذا التعاون من الركائز الاستراتيجية في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وإمارة أبوظبي كمركز عالمي رائد في وسائل النقل المستقبلية».
وأضاف: «هذا الإنجاز يُمثّل خطوة كبيرة نحو تسويق واعتماد واسع النطاق لخدمات الطيران البشري منخفض الارتفاع.
ومن خلال تأسيس منظومة متكاملة للطائرات الكهربائية ذات الإقلاع والهبوط العمودي المعتمدة في المنطقة، فإننا نُسرّع الابتكار والتصنيع المتقدم، ونؤسس أيضاً لمرحلة جديدة من التنقل الذكي والمستدام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا».