“هيئة الأفلام” تعزز قدرات صُنّاع السينما المبتدئين والمحترفين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
المناطق_الرياض
دشّنت هيئة الأفلام الدورة الرابعة من برنامج صُنّاع الأفلام والنسخة الأولى من برنامج كادر، مطلع يناير من العام الميلادي الجاري، في حفل جمع صنّاع الأفلام المبتدئين والمحترفين والمهتمين بالأفلام والسينما في سينما موفي ببوليفارد سيتي ، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة عبدالله آل عِياف.
وأكّد الرئيس التنفيذي آل عياف في كلمة الافتتاح على دور هيئة الأفلام من منطلق إستراتيجيتها، ودورها في تطوير المواهب، لتمكين كفاءات المواهب السعودية في صناعة الأفلام عبر فرص تدريبية بمعايير تدريب منافسة لرفع مهاراتهم، والتعرف على أحدث التقنيات والأدوات التي تساعدهم على ابتكار أفلام تترك بصمة سينمائية محلية وعالمية، تحت إشراف أبرز المدربين والمعاهد التدريبية وبيوت الإنتاج العالمية.
وقال آل عياف: “نعلن عن تدشين برنامجين تدريبيين، “النسخة الرابعة من صناع الأفلام، والنسخة الأولى من برنامج كادر” باختلاف المستهدَفين من محترفين ومبتدئين، تأكيداً على أهمية تمكين المواهب الإبداعية، وأهمية وفرتها في مختلف التخصصات في السينما وصناعتها، لرفع جودة الإنتاجات السينمائية السعودية، حيث نستهدف في برنامج صناع الأفلام هذا العام تدريب 4000 متدرب، في 20 مجالاً من سلسلة القيمة للأفلام، وإقامة 150 ورشة عمل تدريبية، وعقد 10 دورات ماستر كلاس، في 13 منطقة إدارية حول المملكة، كما نستهدف في برنامج كادر تدريب 50 موهبة وطنية واعدة بالشراكة مع ما يقارب 10 بيوت إنتاج سينمائية عالمية خلال 21 يوماً”.
الجدير بالذكر أن برنامج صناع الأفلام، الذي يقدم ثلاثة مسارات مختلفة للمبتدئين والمحترفين يقدم حزمة دورات تدريبية حضورية وعن بُعد، وماستر كلاس، وإقامات فنية؛ ويهدف لتمكين المواهب الوطنية بأفضل برامج التدريب الاحترافي، والارتقاء بجودة المحتوى السينمائي المحلي، وتنمية شغف هواة السينما بصناعة الأفلام.
ومن جانب آخر فإن برنامج “كادر” يستهدف المحترفين في صناعة الأفلام؛ ويهدف لتوفير فرص تدريبية بالتعاون مع أبرز بيوت الإنتاج العالمية عبر تواجدهم ضمن فريق عمل سينمائي عالمي على يد أفضل الخبراء والمختصين حول العالم، وتمكين حضور الكوادر الوطنية في السينما السعودية والعالمية، إضافة لصقل هذه المواهب السعودية ميدانياً وتعزيز تواجدها في صناعة الأفلام العالمية.
ويأتي هذان البرنامجان التدريبيان وغيرهما من المبادرات والبرامج التدريبية، في إطار سعي هيئة الأفلام السعودية لدعم وتمكين المواهب المحلية وبناء صناعة سينمائية سعودية تطوف العالم بالقصص المحلية، والموروث الثقافي الأصيل، مما يعزز المشهد السينمائي المحلي، ويُلبي احتياجات وتطلعات السينمائيين بمختلف مهَنِهم في صناعة الأفلام لإنتاج أعمال سينمائية بمعايير عالمية تُنافس على الساحة الدولية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة الأفلام فی صناعة الأفلام هیئة الأفلام
إقرأ أيضاً:
السهلي: “قفز السعودية” تحولت لـ “مهرجان شامل” ومركز إقليمي للرياضة العالمية
أكد الأستاذ علي السهلي المستشار الفني في الاتحاد السعودي الفروسية، أن استمرار إقامة بطولة “قفز السعودية” لقفز الحواجز في النسخة الخامسة يعني الاحترافية والنمو، ويؤكد التزام الاتحاد السعودي للفروسية بدعم هذه الرياضة العريقة والارتقاء بها إلى مصاف المعايير العالمية، حيث انطلقت اليوم الخميس منافسات الأسبوع الأول في البطولة لفئتي النجمة الواحدة والأربع نجوم على أرض ميدان “قفز السعودية” في الجنادرية.
وشدد السهلي على أن الاستمرار في إقامتها تأكيد أن السعودية أصبحت مركزًا إقليميًا ودوليًا لاستضافة كبرى بطولات قفز الحواجز، وتعزز حضورها على خريطة الرياضات العالمية، وقال “هذا النجاح يدل على الثقة الكبيرة التي يوليها الاتحاد الدولي للفروسية (FEI)، في قدرات المملكة التنظيمية”.
وأبدى السهلي سعادته بتطور البطولة من نسخة إلى أخرى، مما أسهم في رفع المستوى الفني للبطولة والفرسان السعوديين، وقال “استقطاب نخبة من أفضل الفرسان المصنفين عالميًا ضمن المستوى التنافسي، والاحتكاك المباشر مع أبطال العالم يوفر فرصة لا تقدر بثمن للفرسان السعوديين لصقل مهاراتهم الفنية والتكتيكية، وهو ما يفسر القفزات التي حققها الفرسان الأربعة في التصنيف العالمي الأخير”.
وختم السهلي حديثه أن “قفز السعودية” أصبحت اليوم أكثر من بطولة، وقال “تحولت البطولة لمهرجان شامل يجمع بين الرياضة والترفيه والثقافة، وأصبحت جاذبه للجمهور، استمرارها بهذا القوة زاد من الوعي برياضة الفروسية في المجتمع السعودي، أسهم في توسع قاعدة المتابعين والمهتمين بالرياضة”.