عون: الشراكة بين البلدان العربية ناجحة بإمتياز وتعطي درسا لهؤلاء!
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، أن الشراكة بين البلدان العربية، هي شراكة ناجحة بإمتياز، وتعطي درسا لبعض الأبواق التي تتكلم على فشل الشراكة بين البلدان العربية.
وأشار الوزير، في كلمة له على هامش زيارته لمركب الحديد والصلب بلارة بجيجل، إلى أن الشراكة بين بلدين عربيين. هي شراكة ناجحة بإمتياز، والدليل على ذلك هو الشراكة بين الجزائر وقطر في هذا المركب.
وشكر الوزير من هذا المنبر، رئيس الجمهورية على كل المجهودات التي يقوم بها. مذكرا بأن الجزائر التي كانت تستورد هذه المواد منذ 3 إلى 4 سنوات، أصبحت اليوم تُصدرها.
وأكد عون، أن الجزائر وصلت لهذه المرحلة، بفضل سياسة رئيس الجمهورية ومجهودات السلطات العليا للبلاد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الشراکة بین
إقرأ أيضاً:
“إيفاد” يدعو للاستثمار الشامل وزيادة التعاون لتنمية المناطق الريفية في أفريقيا
لعب الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة “ايفاد” دورا بارزا في مؤتمر الحوار الثاني بين البرازيل وأفريقيا حول الأمن الغذائي ومكافحة الجوع والتنمية الريفية الذي عقد في برازيليا هذا الأسبوع.
وشدّدت نائبة رئيس الصندوق، Gerardine Mukeshimana، على أن تبادل الحلول العملية والمكيفة محلياً والمستدامة بين البلدان ذات السياقات المتشابهة، أو التعاون بين بلدان الجنوب، هو أحد أكثر الطرق فعالية لتحويل المناطق الريفية وتمكين المجتمعات الريفية، كما أنه يتيح فرصة للمؤسسات الإنمائية المتعددة الأطراف لتطوير الحلول وتوسيع نطاقها.
وقالت Mukeshimana: "عبر أنحاء البرازيل وأفريقيا، يبتكر المزارعون أصحاب الحيازات الصغيرة بالفعل من خلال تحسين تربتهم واعتماد محاصيل قادرة على الصمود وتشكيل تعاونيات وبناء أسواق شاملة، لكنهم لا يستطيعون القيام بذلك بمفردهم، فنجاحهم يتوقف على الدعم التعاوني والموارد".
كما شدد الصندوق على ضرورة وضع الزراعة الأسرية في صميم تمويل التنمية الريفية، بهدف ازدهار المزارع وتعزيز الرخاء في بلدان الجنوب.
يشار إلى أن الحوار البرازيلي الأفريقي، أُنشئ بمبادرة من التحالف العالمي لمجموعة العشرين لمكافحة الجوع والفقر، ووفّر فرصة لأكثر من 40 وفدًا رفيع المستوى من الدول الأفريقية لتبادل المعارف والخبرات بهدف تسريع تطوير نماذج تدخل تُحسِّن حياة المجتمعات الريفية.
وقالت Mukeshimana أيضًا: "يجب أن تتحول المصارف الإنمائية المتعددة الأطراف من مجرد جهات تمويل إلى بناة للنظام، والعمل جنبا إلى جنب مع الحكومات والمصارف الإنمائية العامة والقطاع الخاص والمجتمعات المحلية الريفية لبناء نظام إيكولوجي لفرص الاستثمار القابلة للتطوير".
الاستثمار في المناطق الريفية بالبرازيل وأفريقياويركز الصندوق الدولي للتنمية الزراعية أكثر من 60 في المائة من استثماراته في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، وقد أتيحت له فرصة كبيرة خلال الحوار بين البرازيل وأفريقيا لتبادل نماذج تدخلاته التي تكمل السياسات الوطنية القائمة في العديد من البلدان المشاركة.
كما سلط الصندوق الضوء على محفظته القوية في شمال شرق البرازيل، والتي أفضت بالفعل إلى العديد من التبادلات في مجال التعاون بين بلدان الجنوب مع البلدان الأفريقية.
وتعتبر البرازيل شريكا مهما للصندوق في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي وتمثل 50 في المائة من استثمارات الصندوق في المنطقة، كما أنها عاشر أكبر حافظة للصندوق.
وقد استُثمر حتى الآن مليار دولار أمريكي في البلد، وتتوسع المبادرات التي يدعمها الصندوق تدريجيا في المناطق الأحيائية في الأمازون والغابات الأطلسية، فهذه المبادرات تستهدف المزارعين الأسريين الضعفاء والمجتمعات المحلية الريفية التي لا تمتلك أراض وتواجه الفقر وانعدام الأمن الغذائي في المناطق الريفية ومستوطنات الإصلاح الزراعي.