بيسكوف: دعم البيت الأبيض لقرار الاستيلاء على الأصول الروسية له عواقب وخيمة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن دعم واشنطن لقرار الاستيلاء على الأصول الروسية سيكون له عواقب وخيمة.
ونقلت نوفوستي عن بيسكوف قوله اليوم: “إن واشنطن لم تبلغ الجانب الروسي بدعم البيت الأبيض لهذا القرار لعدم وجود قنوات اتصال تقريباً بين الدولتين”، مضيفاً: إنه “يجري الحديث عن بيان استفزازي للغاية يعلن عن إمكانية ارتكاب أعمال غير قانونية تجاه ممتلكاتنا وأصولنا، وهذا البيان ستكون له عواقب وخيمة”.
وأكد بيسكوف أن أي دعم من قبل البيت الأبيض لهذا القرار “هو خطوة نحو تقويض السلطة المالية للولايات المتحدة وثقة المستثمرين الدوليين بها ومحاولة للضغط على الأوروبيين”، مشيراً إلى أن الأموال الروسية الرئيسية موجودة في أوروبا لكن إذا اتبع الأوروبيون خطى الأمريكيين فسيواجهون حتماً خسائر وغرامات ومخالفات قانونية وعواقب أخرى، وكانت وكالة بلومبرغ ذكرت في وقت سابق نقلاً عن مذكرة من مجلس الأمن القومي إلى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي أن البيت الأبيض يدعم مشروع قانون يهدف إلى مصادرة الأصول الروسية المجمدة والرغبة في تنسيق هذه الإجراءات مع دول مجموعة السبع الأخرى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
اليابان تتخلى عن عرش الدول المقرضة لأول مرة منذ 1989
اليابان – فقدت اليابان المركز الأول كأكبر دولة مقرضة في العالم لأول مرة منذ 34 عاما، رغم استمرار امتلاكها كميات قياسية من الأصول في الخارج.
وذكرت وزارة المالية اليابانية اليوم الثلاثاء أن إجمالي صافي قيمة الأصول الخارجية التي تمتلكها اليابان وصل إلى 533.05 تريليون ين (3.7 تريليون دولار) بنهاية العام الماضي بارتفاع نسبته 13% تقريبا عن العام السابق.
وفي حين وصلت قيمة هذه الأصول إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، فإن ألمانيا تفوقت واصبحت أكبر دولة مقرضة في العالم، بامتلاكها أصول خارجية بقيمة 569.7 تريليون ين.
وحافظت الصين على مركزها الثالث بصافي أصول بلغت قيمته 516.3 تريليون ين. واحتلت اليابان المركز الأول كأكبر دولة مقرضة في العالم عام 1991 متفوقة على ألمانيا.
وارتفاع ترتيب ألمانيا يعكس الفائض الكبير في حسابها الجاري، والذي وصل في 2024 إلى 248.7 مليار يورو، بفضل الأداء القوي للصادرات الألمانية. وبلغ فائض الحساب الجاري لليابان خلال العام الماضي 29.4 تريليون ين بما يعادل 180 مليار يورو، وفقا لبيانات وزارة المالية اليابانية.
يذكر أن الأصول الأجنبية الصافية لأي دولة هي قيمة أصولها الخارجية مطروحا منها قيمة أصولها المحلية المملوكة للأجانب، بعد تعديلها وفقا للتغيرات في أسعار الصرف، وينعكس هذا الرقم بشكل أساسي في التغير التراكمي في الحساب الجاري للدولة.
المصدر: أ ب