سفيان فيجولي يكشف مفاتيح فوز الجزائر بكأس الأمم الأفريقية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أنهت الجزائر استعداداتها في توجو قبل وصولها إلى كوت ديفوار مساء أمس الأربعاء 10 ديسمبر، لخوض منافسات كأس الأمم الأفريقية 2023.
سفيان فيجولي يكشف مفاتيح فوز الجزائر بالكانوبحسب سفيان فيجولي، فإن استعداداتهم سارت بشكل جيد، كما أن محاربو الصحراء على أتم الاستعداد للبطولة، حيث قال "لقد عمل الفريق بشكل جيد للغاية وكنا نعرف سبب وجودنا هنا في توجو ".
وأضاف:" كان هدفنا هو التأقلم، لأن الجو كان حارًا جدًا ورطبًا جدًا، حتى نكون مستعدين، في كوت ديفوار، الأمر هو الأفضل إلى حد ما، ونفس المناخ، لذلك جئنا إلى هنا في ظروف صعبة حتى لا نتفاجأ عندما نبدأ المنافسة".
وتابع: "الجميع مستعدون، وقبل كل شيء، الجميع يريد الفوز بالبطولة. على أي حال، لكي تصبح بطلًا لإفريقيا، عليك أن تكون أفضل مدافع ".
"كهربا هربان من مسرح مصر".. شاهد حركة نجم الأهلي في جلسة تصوير منتخب مصر بالقوة الضاربة.. تشكيل برشلونة المتوقع لمواجهة أوساسونا في كأس السوبر الإسبانيوأكد:" علينا حقًا أن نكون في قمة مستوانا دفاعيًا، نحن لدينا الجودة ونحن قادرون على التسجيل في أي لحظة ".
وسيبدأ المنتخب الجزائري مشواره بمواجهة أنجولا يوم 15 يناير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجزائر منتخب الجزائر كوت ديفوار كأس أمم أفريقيا كأس الأمم الأفريقية
إقرأ أيضاً:
خلال ورشة متخصصة في الشأن الحقوقي.. مريم الحمادي: ملتزمون بوصول الجميع إلى الثقافة دون تمييز أو تكاليف
نظّمت وزارة الثقافة ورشة عمل بعنوان “تفعيل الحقوق الثقافية وفقًا للمنظمات الدولية”، وذلك في قاعة بيت الحكمة، بمشاركة نخبة من المهتمين والباحثين في الشأن الثقافي وحقوق الإنسان.
تناولت الورشة مفهوم الحقوق الثقافية وعلاقتها بمجموعة من المؤسسات والجهات ذات الصلة، بما في ذلك المنظمات الدولية المعنية، إضافة إلى استعراض الاتفاقيات الدولية التي وقّعتها دولة قطر، خاصة تلك المرتبطة بـمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وخلال الورشة، قدّمت السيدة مريم ياسين الحمادي، مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الثقافة، عرضًا حول الإطار العام للحقوق الثقافية، مشيرةً إلى أن الثقافة ترتبط بعدد من القطاعات، من ضمنها قطاع حقوق الإنسان، الأمر الذي ينعكس في التزامات الدولة على الصعيد الدولي.
وأكدت الحمادي أن الحقوق الثقافية تُعد جزءًا لا يتجزأ من حقوق الإنسان، وتشمل الحق في المشاركة في الحياة الثقافية، وممارسة الإبداع والتعبير، والوصول إلى المنتج الثقافي دون تمييز. وقالت: “هناك العديد من الاتفاقيات التي وقّعتها دولة قطر مع منظمة اليونسكو، وهذه الاتفاقيات تشكّل التزامًا يستند إلى خصوصية المجتمع القطري، ويتماشى مع دستوره وسيادته، وفي الوقت ذاته ينسجم مع المعايير الدولية”.
وأضافت أن وزارة الثقافة ملتزمة بضمان الوصول العادل والمتكافئ إلى الثقافة لجميع أفراد المجتمع، من خلال إتاحة الفضاءات الثقافية، وتنظيم الفعاليات، وتوفير المحتوى دون أعباء مالية تحول دون مشاركة الفئات المختلفة، مشددةً على أن الثقافة حق للجميع، وليست حكرًا على فئة دون أخرى.
وجاءت هذه الورشة في إطار جهود وزارة الثقافة الرامية إلى تعزيز الوعي المجتمعي بالحقوق الثقافية، وتحفيز النقاش حول سبل ترجمتها إلى سياسات ومبادرات عملية تضمن إشراك جميع فئات المجتمع في الحياة الثقافية. كما تؤكد الوزارة على أهمية العمل مع المنظمات الدولية المعنية، وعلى رأسها اليونسكو، لتطوير بيئة ثقافية عادلة وشاملة، تُراعي الخصوصيات الوطنية، وتستجيب في الوقت ذاته للتحديات المعاصرة المتعلقة بالهوية، والاندماج، وحرية التعبير، والتنمية المستدامة.
الجدير بالذكر أنه بحسب اليونسكو، تُعد الحقوق الثقافية من الحقوق الأساسية للإنسان، وهي منصوص عليها في عدد من المواثيق الدولية، أبرزها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (المادة 27) والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (المادة 15).
وتتضمن هذه الحقوق الحق في المشاركة بحرية في الحياة الثقافية للمجتمع، الحق في التمتع بالفنون والإبداع الأدبي والفكري، الحق في حماية المصالح المعنوية والمادية الناتجة عن أي إنتاج علمي أو أدبي أو فني. الحق في احترام الهوية الثقافية واللغوية والدينية، الحق في الوصول إلى التعليم الثقافي والمعرفة، وضمان التنوع الثقافي.
وتُشدد اليونسكو على أن التمكين الثقافي شرط أساسي للتنمية المستدامة، وعلى أن حماية الحقوق الثقافية لا تقتصر على صون التراث بل تشمل دعم الإبداع والابتكار وتعزيز العدالة الثقافية داخل المجتمعات.