بطريقة لا تخطر على بال.. امرأة تكتشف خيانة زوجها عبر غرض يستعمله الجميع بشكل يومي!
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
إنجلترا – اكتشفت امرأة في بريطانيا خيانة زوجها بطريقة لا تخطر على بال، وكان ذلك باستخدام غرض يستعمله الجميع بشكل يومي.
هناك بعض العلامات الواضحة التي تدل على أن شخصا ما لا يكون مخلصا في العلاقة، مثل أن يكون متكتمًا بشأن هاتفه، أو أن يبدأ فجأة بالبقاء في العمل حتى وقت متأخر، لكن من النادر أن يفكر الناس في مراقبة عادات نظافة الفم لدى شركائهم.
بول جونز، وهو محقق خاص لدى شركة “ARF Investigators”، ساعد امرأة على اكتشاف خيانة زوجها، بفضل سجل تنظيف الأسنان الخاص به.
وليس الأمر غريبا كما يبدو، حيث أن إحدى عميلات جونز قامت بتحميل تطبيق فرشاة أسنان كهربائية لمساعدة أطفالها على تنظيف أسنانهم بشكل صحيح.
لكن ما لم تكن تعلمه – هي أو زوجها الماكر – هو أن التطبيق كان يتعقب روتين تنظيف الأسنان لكل فرد من أفراد العائلة.
وقال جونز، وفقا لما نقلته صحيفة “ذا ميرور”: “مع مرور الوقت، لاحظت العميلة أن سجل تنظيف الأسنان الخاص بشريكها كان يُسجّل في أوقات غريبة، أوقات يُفترض أنه كان فيها في العمل”.
وهكذا، لاحظت الزوجة نمطا غريبا في توقيت تنظيف زوجها لأسنانه، لا سيما عندما كان ذلك يحدث في أوقات يُفترض أنه كان في عمله خلالها، بحسب ما أوضحته الصحيفة.
وأضاف المحقق: “في تلك الفترة، كان قد بدأ علاقة غرامية مع زميلة له في العمل، وكان يجلبها إلى منزل العائلة أيام الجمعة عندما تكون الزوجة والأطفال خارج المنزل”.
وأردف: “البيانات في التطبيق موثقة بالوقت، وغالبا ما تكون مستندة إلى الموقع الجغرافي، ولا تنطوي على مشاعر. عندما تقول الأداة إن شخصًا ما نظف أسنانه في الساعة 10:48 صباحا، بينما من المفترض أنه بدأ عمله في الساعة 9 صباحًا، يصعب إيجاد مبرر لذلك”.
وهناك طريقة غير متوقعة أخرى يمكن للتكنولوجيا من خلالها كشف الخيانة، وذلك عبر التحقق من تطبيقات الولاء الخاصة بالمتاجر الكبرى، والتي تُستخدم لكسب النقاط والخصومات، وفقا للمحقق الخاص المقيم في لندن، آرون بوند.
وبيّن بوند أن تطبيق عضوية الولاء الخاص بالمتاجر يمكن أن يكشف الكثير، وأوضح لصحيفة “ذا ميرور”: “بيانات بطاقات الولاء محدودة، لكنها تُظهر التاريخ والموقع، ويمكن الوصول إليها بسهولة عند تسجيل الدخول إلى الحساب”.
وأكمل: “إذا كان شريكك يدّعي أنه كان في العمل أو مع الأصدقاء، لكن الحساب يُظهر أنه قام بعملية شراء في منطقة مختلفة تمامًا، فهذه إشارة واضحة إلى وجود مشكلة”.
المصدر: “الميرور”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی العمل
إقرأ أيضاً:
احذر تنظيف الكرشة بهذه الطرق .. تصل للإصابة بالسرطان
تنظيف الكرشة بالمواد الكيميائية يمكن أن يكون ضارًا ويسبب مشاكل صحية. فبعض هذه المواد الكيميائية يمكن أن تضر بنسيج الكرشة وتؤثر على جودة الطعام النهائي.
أضرار تنظيف الكرشة بالمواد الكيميائيةوتستخدم المواد الكيميائية لتنظيف الكرشة لتسريع إزالة الأوساخ والروائح، وقد حذّر عدد من الخبراء في مجال الصحة العامة وسلامة الغذاء من المخاطر الصحية الجسيمة المرتبطة بهذه الطريقة.
كما يمكن أن يكون تنظيف الكرشة بالمواد الكيميائية خطرة على صحة الإنسان، خاصةً إذا استُهلكت الكرشة بعد تنظيفها بهذه المواد، فقد تسبب في الإصابة بتسمم غذائي، واضطرابات في الجهاز الهضمي، ومضاعفات خطيرة على المدى الطويل.
ويستخدم في تنظيف الكرشة الكلور والصودا الكاوية، وتحتوي على مركبات عضوية متطايرة (VOCs)، قد تترسب في أنسجة الكرشة، وتسبب مشكلات صحية تصل إلى حد الإصابة بالسرطان أو ضعف وظائف الكلى والكبد، فضلًا عن احتمالات الإصابة بأمراض تنفسية خطيرة عند استنشاق أبخرتها.
وتعتبر هذه المواد محظورة لما قد تحتوي من مواد سامة لا تختفي بالطهي، وتسبب في تغيرات في شكل وقوام الكرشة، وفقا لما نشر في موقع “lung”، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تغيير النسيج:
قد تجعل المواد الكيميائية الكرشة طرية بشكل غير طبيعي أو تؤثر على قوامها.
ـ تلف نسيج الكرشة:
قد تتسبب المواد الكيميائية في تلف نسيج الكرشة، مما يؤثر على مذاقها وجودتها.
أضرار المواد الكيميائية على صحة الإنسان.
ـ التلوث:
قد تبقى آثار من المواد الكيميائية على الكرشة وتنتقل إلى الجسم عند استهلاكها، مما يؤدي إلى مشاكل صحية.
ـ التأثير على الجهاز الهضمي:
قد تسبب المواد الكيميائية مشاكل في الجهاز الهضمي عند استهلاك الكرشة بعد تنظيفها بها.
ـ التأثير على الصحة العامة:
قد تكون المواد الكيميائية ضارة بالصحة العامة وقد تسبب مشاكل صحية طويلة الأمد.
وشدد متخصصو الصحة العامة على ضرورة الاعتماد على وسائل تنظيف طبيعية، مثل: الملح والخل والليمون، والحرص على شراء الكرشة من مصادر موثوقة، مع التأكد من طهيها بشكل كامل لضمان سلامة المستهلكين، خاصة الأطفال وكبار السن ومرضى المناعة.
وتأتي هذه التحذيرات في ظل انتشار بعض الفيديوهات والمنشورات التي تروّج لاستخدام مواد كيميائية قوية لتنظيف الكرشة دون الالتفات إلى الأخطار الخفية التي قد تهدد حياة المستهلكين، مما يستدعي تدخل الجهات الرقابية والتوعوية لوقف هذه الممارسات وتعزيز ثقافة الغذاء الآمن.