مدني عباس يتحدث عن اتفاق غير مكتوب بين الجيش السوداني والدعم السريع
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
رصد- تاق برس- قال مدني عباس وزير التجارة السابق، إنه بين طرفي الحرب اتفاق غير مكتوب ، فبقاء أحدهم يعتمد على وجود الآخر.
وأكد أن انتهاكات الدعم السريع وما يقوم به من جرائم هو المداد الذي تكتب به أقلام الجيش و(الكيزان) خطابات تحشيدهم ، وبذات المستوى فإن قادة الجيش والحركة الإسلامية بخطابهم وسلوكهم المفرط في العداء للثورة والعنصرية والحالم باستعادة حكم (الكيزان) يقدم الخطاب السياسي المطلوب للدعم السريع فيتحدث عن الديمقراطية ومحاربة الفلول والانتصار للمهمشين.
وتابع “خطاب قادة الحرب هو خطاب كذب لا يعبر عن حقيقة الحرب ، ولا طبيعة قادتها كمجرمي حرب قلوبهم ممتلئة بالعنصرية وعقولهم لا تؤمن بغير الاستبداد”.
وأضاف “اي اقتراب من الحل لهذه الحرب مشترط بتجريم طرفيها لا النظر لهم كأدوات للحل ، نزع المشروعية السياسية ومحاصرة انتهاكاتهم هو الخطاب الاليق بالقوى المدنية والسياسية وهو الذي سيوحدها ، إيقاف هذه الحرب يرتبط بالتأسيس لمشروع وطني يوحد الناس ولا يستسلم لمشاعر الكراهية والضغائن”.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ الحرب.. جلالة السلطان يتحدث مع الرئيس الإيراني
مسقط - العمانية
أجرى حضرة صاحب الجلالةُ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ اتصالًا هاتفيًّا مع فخامة الدكتور رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث وجّه جلالته في بداية الاتصال التعزية والمواساة لفخامة الرئيس في ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية على بلاده، مستنكرًا ما سببته من أضرار في البنى الأساسية والمنشآت، راجيًا للمصابين الشفاء العاجل. جلالته /أيّده الله/ يؤكد على أهمية التهدئة من الجانبين، والعودة للمفاوضات والحوار والتفاهم، لإيقاف شبح الصراع الدائر وتداعياته الكارثية، حفاظًا على سلامة أرواح السكان والمقدرات.
كما أكد جلالة السُّلطان المعظم على حرص وسعي حكومة #سلطنة_عُمان للمساهمة الفاعلة وبكل الوسائل السياسية والدبلوماسية لإنهاء هذه الأزمة ومنع تفاقمها، وإيجاد تسويات عادلة ومنصفة، بما يكفل عودة الحياة إلى مجرياتها الطبيعية.
من جانبه ثمّن فخامة الرئيس الإيراني الجهود الحثيثة التي تبذلها حكومة سلطنة عُمان بقيادة جلالة السُّلطان لتقريب وجهات النظر، وحل النزاعات بالطرق السلمية، ترسيخًا لدعائم الأمن والسلم وتحقيقًا للاستقرار والازدهار لكافة الشعوب، مؤكدًا على أن بلاده وهي تواجه العدوان الإسرائيلي الغاشم عليها، تؤيد الحلول الدبلوماسية عبر الحوار والتفاوض، وملتزمة بقواعد القانون الدولي واحترام سيادة الدول، وتطالب المجتمع الدولي بالوقوف مع العدالة وحق الدول في الدفاع عن النفس.