بوابة الوفد:
2025-05-14@06:32:40 GMT

طبيبة تكشف أسباب حدوث تورم الجسم وطرق علاجه

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

أخبرت أخصائية الغدد الصماء أولغا بافلوفا كيفية التعامل مع مشكلة التورم وسبب حدوثها بشكل عام.

وللتخلص من التورم، عليك أولا أن تفهم سبب ظهورها، وواحدة من أكثر شعبية هو الفشل الكلوي، فالجهاز الرئيسي المسؤول عن استقلاب الماء في الجسم هو الكلى، ومع انخفاض وظائف الكلى، يتم الاحتفاظ بالسوائل في الجسم ويحدث التورم.

يمكن أيضًا أن يتأثر ظهورها بالغدة الدرقية، عندما يتم تقليل وظائفها، تتباطأ عمليات التمثيل الغذائي، ويتم إزالة السوائل بشكل سيء من الجسم بالإضافة إلى التورم، يظهر الوزن الزائد أيضًا.

يؤثر نقص البروتين في النظام الغذائي أيضًا على التورم، كما تتم إزالة السوائل بشكل سيء من الأنسجة التي تعاني من مقاومة الأنسولين.

تلعب التغذية دورًا كبيرًا، ومع الإفراط في تناول الحلويات، يصبح التورم أمرا لا مفر منه، ويمكن لجزيء واحد من الماء أن يحمل أربعة جزيئات من H2O.

منتجات الألبان، أو بالأحرى، فائضها، لها تأثير مماثل على الجسم، وإن عدم تحمل اللاكتوز محفوف ليس فقط بالتورم، ولكن أيضًا بمشاكل الجهاز الهضمي ومشاكل الجلد.

الغدد الكظرية هي الأساسية للعمليات الهرمونية في الجسم، وعندما تفشل هذه الأعضاء (على سبيل المثال، بسبب الإجهاد لفترة طويلة)، فإنها تبدأ في إنتاج الكثير من الكورتيزول وجنبا إلى جنب مع الألدوستيرون، ينظم هذا الهرمون استقلاب الماء والملح، مما يؤدي إلى الاحتفاظ بالسوائل في الجسم.

حسنًا، السبب الأكثر شيوعًا للتورم هو الإفراط في استهلاك الملح، ويزيد الملح من ضغط الدم ويحتفظ بالسوائل، وحاول ألا تأكل أكثر من 3-4 جرام من الملح يوميًا.

لمعرفة السبب الحقيقي للتورم بالنسبة لك، عليك إجراء اختبار، ثم تحليل نظامك الغذائي، وتعديله إذا لزم الأمر ووفقًا لتعليمات الطبيب، يمكنك تناول مدرات بول خفيفة واتباع نظام الشرب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تورم التورم الفشل الكلوى الكلي وظائف الكلى الغدة الدرقية الوزن الزائد فی الجسم

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن تغيير بسيط في نظامك الغذائي لإطالة العمر والوقاية من الأمراض

قدمت دراسة جديدة، توصية مهمة لإطالة العمر والحماية من الأمراض المزمنة، حيث كشفت عن إجراء تغيير بسيط في نظامك الغذائي أحد أسهل الطرق لإطالة العمر.

وأوضحت الدراسة التي أجراها باحثون في "جامعة هارفارد" و"معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" ومستشفى ماساتشوستس العام بريغهام على أكثر من 220,000 شخص، مدى فائدة الزيوت النباتية لجسم الإنسان أكثر من الزبدة، حيث وفقا لما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas، نقلًا عن دورية JAMA Internal Medicine

ويعرف الكثيرون أن الزبدة ليست غذاءً صحيًا تمامًا، وحددت الدراسة كيف يؤثر استهلاكها على طول العمر وكيف تفعل الزيوت النباتية العكس تمامًا، حيث نظر الباحثون في 30 عامًا من البيانات المستقاة من تقارير علمية مدققة.

وخلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين تناولوا أكبر قدر من الزبدة كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 15% مقارنةً بمن تناولوا أقل قدر من الزبدة، وأن أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من الزيوت النباتية، وخاصة زيت الزيتون والكانولا وفول الصويا، كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 16% مقارنةً بمن تناولوا أقل قدر من الزبدة.

وتوصل فريق الباحثين إلى أنه مقابل كل زيادة قدرها 10 غرامات يوميًا في الزيوت النباتية، كان هناك انخفاض بنسبة 11% في خطر الوفاة بالسرطان، وانخفاض بنسبة 6% في خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.

ولاحظ الباحثون زيادة بنسبة 12% في خطر الوفاة بالسرطان مقابل كل 10 غرامات يوميًا من تناول الزبدة.

وخلصوا إلى أن استبدال 10 غرامات فقط من الزبدة يوميًا (حوالي ¾ ملعقة كبيرة) بنفس الكمية من الزيوت النباتية من شأنه أن يخفض وفيات السرطان ومعدل الوفيات الإجمالي بنسبة 17%.

وقال الباحثون أن استبدالًا بسيطًا للنظام الغذائي - استبدال الزبدة بزيت فول الصويا أو الزيتون - يمكن أن يؤدي إلى فوائد صحية كبيرة على المدى الطويل.

الزيوتالنظام الغذائيالعادات الغذائيةالزبدةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • التهاب المسالك البولية.. أنواعه وطرق علاجه
  • احذر "الانتعاش القاتل".. هل الماء البارد في الصيف يهدد صحتك حقًا؟
  • توقف القلب المفاجئ.. الأسباب والعلاج وطرق الوقاية
  • هل الماء البارد يهدد صحتك في الصيف؟.. اكتشف الأضرار
  • الحداد يوضح أسباب ارتخاء عضلات البطن.. فيديو
  • دراسة تكشف عن تغيير بسيط في نظامك الغذائي لإطالة العمر والوقاية من الأمراض
  • أضرار قلة شرب الماء في الصيف والحر
  • درجة الحرارة 40.. مشروبات مهمة للانتعاش والتغلب على الحر
  • مختص: «الرجفة» تمثل استجابة الجسم للشعور بالبرد في فصل الشتاء
  • مع ذروة الموجة الحارة اليوم.. تحذيرات من ضربة الشمس وأعراضها الخطيرة وطرق الوقاية والإسعاف