ارتفاع الفيريتين في الدم علامة على وجود مرض كبد مخفي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال الطبيب الشهير ألكسندر مياسنيكوف إن تحليل مستوى الفيريتين في الدم يمكن أن يخبر عن مشاكل الكبد.
وذكّر الدكتور مياسنيكوف الروس بأن أمراض الكبد عادة ما تتطور بشكل خفي لفترة طويلة، وقد يكون من المستحيل تخمين وجودها من خلال أي أعراض خارجية وفي الوقت نفسه، يمكن اكتشاف مرض الكبد الخفي مثل داء الكبد الدهني من خلال نتائج فحص الدم لمحتوى الفيريتين.
ما هو الفيريتين؟
لا ينبغي الخلط بينه وبين الحديد في الجسم، الفيريتين هو البروتين المسؤول عن تخزين الحديد وإطلاقه عند الحاجة وعادة، يتم العثور على هذا البروتين في الخلايا، في حين أن كميات صغيرة فقط تنتشر في الدم.
قال الدكتور مياسنيكوف إن ارتفاع مستويات الفيريتين يشير إلى مرض الكبد الخفي :"يمكن الإشارة إلى وجود مرض الكبد الدهني من خلال ارتفاع مستوى الفيريتين في الدم".
ما هو مرض الكبد الدهني؟
الكبد الكثير الدهون مع هذا المرض، تتراكم الدهون الزائدة في خلايا العضو وهو أمر خطير لأن الكبد المعرض للسمنة يمكن أن يصاب بالالتهاب، ونتيجة لهذا الالتهاب تحدث تغيرات فيه تؤدي إلى التليف.
قال الدكتور مياسنيكوف: "عادة ما يتم اكتشاف مرض الكبد الدهني عند المرضى الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم - من 5.7 وما فوق، وكذلك مع زيادة وزن الجسم وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبد مشاكل الكبد البروتين الكبد الدهني الدهون الزائدة التليف ارتفاع مستويات السكر الكوليسترول الکبد الدهنی مرض الکبد فی الدم
إقرأ أيضاً:
الأحرار الفلسطينية”: انطلاقة حركة “حماس” شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
الثورة نت/
قالت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأحد، إن انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية، وامتداداً لمسيرة النضال الفلسطيني، ورافعة لفصائل المقاومة والمشروع الوطني.
وتقدمت “الأحرار الفلسطينية”، في برقية اطلعت عليها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بأحر التهاني والتبريكات والتحايا الجهادية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وكتائب الشهيد عز الدين القسام، وكل الأطر والمستويات القيادية والتنظيمية فيها، بمناسبة ذكرى إنطلاقتها الـ38.
وقالت: “لقد اثبتت حركة حماس أنها الوفية لقضايا شعبنا وهمومه، فقد خاضت منذ انطلاقتها حراك وطنياً مقاوماً في شتى المجالات بمواجهة الاحتلال الصهيوني”.
وأضافت: “منذ انتفاضة الحجارة حتى طوفان الأقصى قدمت الحركة قادتها وكوادرها وجندها شهداء وأسرى وجرحى في طريق فلسطين والقدس، وما أثنتها كل المحاولات والمكائد التي سعت للنيل منها ومن صمودها وإعدادها، ورفضها لكافة الخيارات العبثية العقيمة ورفضها للكيان الصهيوني والاعتراف به وبوجوده على أرض فلسطين”.
وأكدت حركة الأحرار أن الثبات الأسطوري لحركة “حماس” وجناحها العسكري (كتائب القسام) في معركة طوفان الأقصى، يؤكد سلامة البنيان وتماسك الروابط ووحدة الهدف والبوصلة، ويؤكد العقيدة الإسلامية الصحيحة في فهم الصراع مع هذا المحتل الصهيوني، والعمل الدؤوب على دحره وتحرير الأرض الفلسطينية من نهرها إلى بحرها.
وأكملت: “بوركت انطلاقتكم المجيدة، ونسأل الله تعالى أن تكون الذكرى الـ39 في رحاب القدس والمسجد الأقصى ونحن وإياكم مكبرين فاتحين محررين باذن الله”.