وزير الخارجية لمسؤول أوروبي: موقفنا ثابت من القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
العمانية-أثير
التقى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية في بروكسل هذا اليوم بمعالي جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية.
جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول التطورات الراهنة في الشرق الأوسط والوضع المأساوي في قطاع غزة وتداعياته على مستوى المنطقة والعالم.
وأكّد معالي السيد وزير الخارجية على ثوابت الموقف العُماني القاضي بالحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة لكي يعم السلام الدائم في المنطقة، مشددًا معاليه على المسؤولية الماثلة أمام المجتمع الدولي لوقف الحرب وتداعياتها.
واتفق الجانبان على أنّ الضرورة الملحة تكمن في احتواء الأزمة والحيلولة دون تفاقمها ووقف إطلاق النار وإنقاذ الأرواح وفتح الممرات الكفيلة بدخول المساعدات والمواد الإغاثية والإنسانية لقطاع غزة والإفراج عن الرهائن وتهيئة مناخ الأمل لجميع الأطراف وعلى مسار حل الدولتين وحق تقرير المصير.
ومن جانبه أكّد معالي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية على الأهمية البالغة التي يوليها الاتحاد الأوروبي في السعي للسلام والاستقرار، وفي استمراره بتقديم الدعم الممكن للعمل الإنساني والسياسي والمساعدة في تحقيق السلام العادل والشامل للصراع العربي الإسرائيلي.
حضر اللقاء سعادة السفيرة رؤى بنت عيسى الزدجالية سفيرة سلطنة عُمان المعتمدة لدى مملكة بلجيكا والمفوضة لدى الاتحاد الأوروبي، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يحذر من خطورة تصاعد عنف المستوطنين
استعرض الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أهمية تشكيل قوة الاستقرار الدولية، ودور لجنة التكنوقراط الفلسطينية في إدارة المرحلة الانتقالية، وضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية وضمان التواصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
جاء ذلك على هامش مشاركته في منتدى صير بني ياس، حيث التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بـ نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية والمنسق الأممي الخاص السابق لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وبحثا الطرفان تطورات الأوضاع الإقليمية ومستجدات القضية الفلسطينية والجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب واستعادة المسار السياسي.
وخلال اللقاء، أبرز وزير الخارجية أهمية التنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام، مضيفًا ضرورة الانتقال إلى مرحلتها الثانية والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم ٢٨٠٣، ومؤكدًا رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وحذر وزيرالخارجية من خطورة تصاعد عنف المستوطنين، مؤكداً الدور الحيوي وغير القابل للاستبدال لوكالة الأونروا.
من جانبه، أعرب ملادينوف عن تقديره للدور المصري المحوري في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز فرص السلام.