أحمد بن سعيد: الإمارات تمضي قدماً لتصبح أفضل وجهة سياحية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
دبي:«الخليج»
تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، انطلقت فعاليات الدورة الرابعة من المؤتمر الدولي للسياحة المُيسّرة في فندق جي دبليو ماريوت ماركيز – الخليج التجاري.
قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم راعي المؤتمر: «دولة الإمارات هي رائدة في هذا المجال، ويحظى فيها أصحاب الهمم بأولوية خاصة.
وأضاف سموه: «تواصل دبي جهودها ومبادراتها لجمع صناع القرار والخبراء في مجال السياحة الميسرة تحت سقف واحد لتبادل الأفكار والتعرف الى أفضل الممارسات، وتعريف العالم بجهودها الاستثنائية لدعم هذه الشريحة الكبيرة من السياح المحليين والعالميين». وناقش المشاركون في المؤتمر سبل تحويل المدن لتكون أكثر شمولية وإدماجاً لذوي الاحتياجات الخاصة، تحت شعار (لنجعل جميع المدن صديقة للسياح من أصحاب الهمم)، وكيفية تعزيز التشريعات والسياسات والبنى التحتية والخدماتية خاصة في مجالات النقل الجوي والبري والبحري إضافة إلى خدمات الإقامة والضيافة بما يلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم وحقهم في اكتشاف العالم بسهولة ويسر.
ورش عمل
وبالشراكة مع هيئة الطيران المدني الإيطالية، ودناتا، ومطار إسطنبول، والخطوط الجوية البريطانية، ومساعدة PRM، سيستضيف اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) ورشة عمل حول المساعدة في التنقل.وقالت ليندا ريستانيو، مساعدة مدير الاتحاد الدولي للنقل الجوي للشؤون الخارجية: «تهدف ورشة عمل اتحاد النقل الجوي الدولي في دبي إلى معالجة هذه القضايا من خلال إيجاد حلول مستدامة لتلبية الاحتياجات المتنوعة للمسافرين».
فروقات كبيرة
وأكد الأمير مرعد بن رعد بن زيد الحسين، رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الأردن، خلال مشاركته بكلمته عبر الفيديو، أن قطاع السياحة الميسرة تمكن من توسيع حجم عملائه من 80% إلى 100% من العملاء المحتملين، من خلال توفير المرافق والبنى التحتية القادرة على تلبية متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف شرائحهم، مشيراً إلى أنه لا تزال هناك فروقات كبيرة بين الدول في تبني رؤية مستدامة لهذا القطاع الذي يسجل نمواً كبيراً، حيث أصبح السياح من ذوي الاحتياجات الخاصة يعتمدون على وسائل الاتصال الحديثة للتحقق من قدرة الوجهات التي سيقصدونها لاحتياجاتهم.وفي كلمة ترحيبية أكد ماجد العصيمي، عضو اللجنة العليا لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المجلس التنفيذي بدبي ورئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، أن التقنية أصبحت أكثر استجابة لاحتياجات أصحاب الاحتياجات الخاصة أكثر من أي وقت مضى في جعل حياتهم وتنقلهم أكثر سهولة.وخلال المؤتمر قام جمال الحاي، نائب الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، بتكريم الرعاة والداعمين والشركاء الاستراتيجيين والمتحدثين.
جانب من المشاركينالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ أحمد بن سعيد الإمارات الاحتیاجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: 4.9% نمو اقتصاد الإمارات العام المقبل
مصطفى عبد العظيم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأبقى البنك الدولي على توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لدولة الإمارات خلال العام الجاري عند 4.6% وعند 4.9% في العامين المقبلين 2026 و2027، وفقاً لأحدث بيانات البنك الواردة في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي «نصف السنوي»، والتي جاءت مطابقة لتوقعاته السابقة في نسخة أبريل 2025.
وقام البنك الدولي بخفض توقعاته للنمو العالمي خلال العام الجاري، بما يعادل 0.4 نقطة مئوية إلى 2.3%، مؤكداً أن ارتفاع الرسوم الجمركية وتزايد الضبابية يشكلان «عقبة كبيرة» أمام جميع الاقتصادات تقريباً.
وخفض البنك في تقريره توقعاته لجميع الاقتصادات إلى ما يقرب من 70%، بما يشمل الولايات المتحدة والصين وأوروبا، بالإضافة إلى ست مناطق للأسواق الناشئة، وذلك مقارنة بالمستويات التي توقعها قبل ستة أشهر.
ولم يتوقع البنك حدوث ركود، لكنه قال إن النمو الاقتصادي العالمي هذا العام سيكون الأضعف خارج نطاق الركود منذ 2008.
وبحلول عام 2027، من المتوقع أن يبلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي 2.5% فقط، وهي أبطأ وتيرة في أي عقد منذ الستينيات.
وتوقع التقرير أن تنمو التجارة العالمية 1.8% في 2025، بانخفاض من 3.4% في 2024، أي ما يقرب من ثلث مستواها البالغ 5.9% في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وتستند التوقعات إلى الرسوم الجمركية السارية بداية من أواخر مايو، بما في ذلك الرسوم الأميركية البالغة 10% على الواردات من معظم البلدان.
وتستثني الزيادات التي أعلن عنها ترامب في أبريل ثم تم تأجيلها حتى التاسع من يوليو للسماح بالتفاوض.
وتوقع البنك أن يصل التضخم العالمي إلى 2.9% في 2025، ليظل أعلى من مستويات ما قبل «كوفيد-19».
وأشار التقرير إلى أن مثل هذا التصعيد في الرسوم التجارية من شأنه أن يؤدي إلى عرقلة التجارة العالمية في النصف الثاني من هذا العام وإلى وانهيار واسع النطاق في الثقة.