الرئاسة: موقفنا تجاه القضية الفلسطينية ثابت.. من يريد الأمن فالأمن يكمن في السلام
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت، والشغل الشاغل لمصر وقيادتها هو وقف النزيف الفلسطيني في أقرب وقت.
وأشار فهمي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الخميس، إلى أن مصر لا تتحدث عن الشهداء والضحايا كأرقام، فهم بشر، ولا يعوضون، ومصر تستهدف تجنب وقوع مزيد من الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني، والجهد المصري لم يتوقف منذ 7 أكتوبر حتى الآن.
ولفت إلى أن 80% من المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة تأتي من مصر حكومة وشعبا، وهناك احتياج إلى المزيد لتساعد أهل غزة على البقاء، مضيفا أن منع تصفية القضية الفلسطينية ومنع تهجير الفلسطينيين من أرضهم أولوية لدى مصر، فلا يمكن تسوية القضية الفلسطينية دون حل عادل.
وأضاف أن مصر تبحث عن المساحات المشتركة بين الأطراف وهى تتغير بطبيعة الحال بتغير مواقف الأطراف، وموقف مصر من القضية الفلسطينية معروف للجميع، والخط السياسي للرئيس السيسي ثابت منذ البداية، ومن يريد الأمن فالأمن يكمن في السلام.
إقرأ أيضًا:
لضمان خروجه متوازنًا.. إسكان النواب: لن نقبل بالتربص خلال مناقشة قانون
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 أحمد فهمي الرئاسة المصرية القضية الفلسطينية السلام حرب غزة طوفان الأقصى المزيد القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودية: استمرار التطرف الإسرائيلي يزيد من تعقيد الأزمة الفلسطينية
أكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أن رفض إسرائيل استقبال “وفد وزاري عربي” زار "رام الله"؛ يعكس تصعيداً واضحاً وتطرفاً في الموقف الإسرائيلي، معتبراً أن هذا التصرف يؤكد عدم رغبة تل أبيب في تحقيق أي حلول سياسية للأزمة الفلسطينية.
وأشاد الوزير، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأحد، بأجندة الإصلاح التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكداً أن السلطة الفلسطينية مستمرة في أداء واجباتها ومسؤولياتها رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها، حسبما أذاعته فضائية «العربية».
وأشار الوزير إلى أن السلطة الفلسطينية تواجه طرفاً متعنتاً لا يريد أي حلول حقيقية، لكنها تظل الطرف العقلاني والملتزم بالاتفاقات الدولية، مؤكداً أهمية دعم الجهود الفلسطينية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وشدد على أن استمرار التطرف الإسرائيلي ورفض الحوار يزيد من تعقيد الأزمة، ويهدد فرص السلام، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات واحترام الحقوق الفلسطينية.
وأكد أن اللجنة تبذل جهودا دبلوماسية تحضيراً لمؤتمر حل الدولتين في نيويورك برئاسة السعودية وفرنسا خلال الشهر الجاري، والجهود الرامية لتجييش الرأي العام الدولي؛ لإيجاد مسار سريع لوقف الحرب في غزة.