البرلمان الأوكراني يرفض مسودة مشروع قانون التجنيد الإجباري
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
رفض المشرعون الأوكرانيون يوم الخميس، مسودة قانون أولى استهدفت تشديد قواعد التعبئة في البلاد، إذ تسعى كييف لتعزيز دفاعاتها في ضوء الغزو الروسي المستمر.
وقال دافيد أراخاميا رئيس الكتلة البرلمانية لحزب خادم الشعب التابع للرئيس، في مدونة على تطبيق تيليجرام، إن بعض البنود من التعديل المقترح "تنتهك بشكل مباشر حقوق الإنسان، والبعض الآخر لم تجر صياغته على النحو الأمثل".
وأشار وزير الدفاع رستم أوميروف في وقت لاحق إلى صياغة نسخة جديدة من مشروع القانون بالفعل، وسيجري تقديمها قريبًا للبرلمان.
وقُدمت المسودة الأصلية إلى البرلمان، بعد وقت قصير من أعياد الميلاد، من جانب رئيس الوزراء دينيس شميهال، وكان من المتوقع تمرير مسودة مشروع القانون في القراءة الأولى هذا الأسبوع.
هدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، مرة أخرى بإمكانية استخدام الأسلحة النووية في سياق الهجمات الروسية على #أوكرانيا.#اليومللتفاصيل..https://t.co/qURXlrpYha pic.twitter.com/foowKYPMeK— صحيفة اليوم (@alyaum) January 11, 2024تخفيض سن الاحتياط
ونص مشروع القانون، ضمن عناصر أخرى، على تخفيض في سن الاحتياط بواقع عامين من 27 عامًا إلي 25 عامًا، وهو ما كان سيتيح للجيش إمكانية تجنيد فوجين إضافيين.
وكان من المستهدف أيضًا زيادة الضغط على المجندين للتسجيل في الخدمة العسكرية، وفي ظل القتال والخسائر المستمرين، يحتاج الجيش الأوكراني إلى 500 ألف جندي إضافي، وفقا لما ذكره الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف الحرب الروسية في أوكرانيا البرلمان الأوكراني
إقرأ أيضاً:
قانون التجنيد يهدد بحل الكنيست بعد تلويح الحريديم بالانسحاب
تتزايد المؤشرات في داخل الاحتلال الإسرائيلي على اقتراب حلّ الكنيست والتوجه نحو انتخابات مبكرة، وذلك في ظل تصاعد التوتر داخل الائتلاف الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو، على خلفية الخلاف العميق بشأن قانون التجنيد الخاص بإعفاء المتدينين اليهود من الخدمة العسكرية.
وبحسب ما أوردته صحيفتا يديعوت أحرونوت وهآرتس العبريّتان، الأربعاء، فإن كبار الحاخامات في أوساط التيار الحريدي أوعزوا إلى الأحزاب الدينية بالانسحاب من الائتلاف الحاكم، احتجاجًا على ما وصفوه بـ"الجمود التشريعي" في تمرير قانون يُعفي طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية الإلزامية.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الحاخامات طالبوا أحد الأحزاب الحريدية بدعم أي اقتراح لحل الكنيست، في خطوة قد تفضي فعليًا إلى سقوط الحكومة، بينما اعتبرت صحيفة هآرتس أن الأوامر الصادرة عن الحاخامات تمثل "تحولًا دراماتيكيًا" في موقف التيار الحريدي داخل الائتلاف.
وفي السياق ذاته، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن أزمة قانون التجنيد باتت تمثل "اختبارًا حقيقيًا لمصير حكومة نتنياهو"، محذرة من أن قرارات الحاخامات الأخيرة قد تُعيد تشكيل المشهد السياسي بالكامل.
لقاء "حاسم" بين الليكود والحريديم
تأتي هذه التطورات عقب اجتماع جرى مساء أمس الثلاثاء بين يولي أدلشتاين، رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست عن حزب "الليكود"، وممثلين عن تحالف "يهدوت هتوراه" الديني، لبحث سبل تمرير مشروع قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية.
ورغم وصف اللقاء بـ"ذي الروح الطيبة"، وفقًا لما نقلته هيئة البث عن أدلشتاين، إلا أن الخلافات بين الطرفين لا تزال "عميقة وشاسعة"، الأمر الذي يزيد من احتمالات تفكك الحكومة.
وقالت مصادر في حزب "ديغل هتوراه" (أحد مكونات تحالف يهدوت هتوراه) إن الليلة الماضية كانت "حاسمة"، وأكدت أن كبار الحاخامات قرروا التوجه إلى صناديق الاقتراع، في إشارة واضحة إلى فقدان الثقة بالائتلاف الحكومي الحالي.
حاخامات يدفعون نحو إسقاط الحكومة
وأشارت هيئة البث إلى أن الحاخام موشيه هليل هيرش، الزعيم الديني البارز في حزب "ديغل هتوراه"، يعتزم إصدار أمر مباشر بالانسحاب من الحكومة في غضون الأيام المقبلة، وذلك بعد اطلاعه على تفاصيل المفاوضات المتعثرة.
كما أيد الحاخام دوف لنداو، الشريك في قيادة الحزب ذاته، مقترح التصويت لصالح حل الكنيست، وهو ما يعزز التقديرات بأن حكومة نتنياهو تقترب من نهايتها.
يُذكر أن المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت في 25 حزيران/يونيو 2024 قرارًا يُلزم الحريديم بالخدمة العسكرية، ويمنع المؤسسات الدينية التي ترفض ذلك من تلقي الدعم المالي الحكومي، وهو ما فجر أزمة واسعة داخل الائتلاف الحاكم، الذي يعتمد بصورة محورية على دعم الأحزاب الدينية المتشددة.
وتتكون كتلة "يهدوت هتوراه" من حزبين صغيرين هما "ديغل هتوراه" و"أغودات يسرائيل"، ويتمتعان بتأثير سياسي كبير داخل حكومة نتنياهو نظرًا للهامش الضئيل للأغلبية البرلمانية.