ترأس، مساء اليوم، البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس افتتاح المشروع الرعوي الجديد "سنة الصلاة"، لكنائس الإيبارشية البطريركية، بالقاهرة، وذلك بكنيسة قلب يسوع، بمصر الجديدة.

شارك في الصلاة  الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، والقمص فرنسيس نوير، والأب جورج سامي، والأب عماد كميل، رعاة الكنيسة، وعدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، وشمامسة الإيبارشية البطريركية، بالإضافة إلى أبناء مختلف كنائس القاهرة.

بدأ الأب البطريرك كلمة العظة، بتوضيح تاريخ احتفال الكنيسة الكاثوليكية بسنة اليوبيل، عبر الأحقاب الزمنية، مؤكدًا أهمية الصلاة، لمواجهة الأزمات المختلفة، التي تحيط بنا، كما أشار إلى أن الصلاة، هي القوة الناعمة المقدسة، لمجابهة الروح الشيطانية من حولنا.

وأضاف بطريرك الأقباط الكاثوليك: علينا تلاوة الصلاة الربانية بوعي، على مثال التلاميذ، عندما قالوا يسوع "علمنا أن نصلي"، حتى تكون برنامج حياة لنا.

وتابع الصلاة تعلمنا عمل الله في حياتنا، كما أن الصلوات المذكورة في الكتاب المقدس، تمثل جميع مناحي حياتنا، بالإضافة إلى أن الصلاة هي وسيلة، للتواصل مع خالق الكون.

وشدد البطريرك على أن الصلاة ليست طِلبات فقط، بل شركة مع الله، كذلك، أهمية تخصيص وقت الصلاة، رغم انشغالاتنا، مختتمًا كلمته، بتلاوة صلاة خاصة، لإعلان بدء سنة الصلاة بالإيبارشية البطريركية.

وفي نهاية الذبيحة الإلهية، تمت الإشارة إلى تنظيم عدد من الفعاليات الروحية، التي ستساعد المؤمنين، على عيش سر الصلاة، في مواعيد متعددة، ستُعلن لاحقًا.

الجدير بالذكر أن قداسة البابا فرنسيس كان قد خصص عام ٢٠٢٤، ليكون "سنة الصلاة"، على مستوى جميع الكنائس الكاثوليكية في العالم، استعدادًا للاحتفال، بسنة اليوبيل "حجاج الرجاء"، المقرر لها العام المقبل، 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط سنة الصلاة

إقرأ أيضاً:

نحن أبناؤكم في القوة المشتركة، صامدون كالجبال، مرابطون على الثغور، نحمل أرواحنا على أكفّنا فداءً لهذا الوطن العزيز

إلى جماهير شعبنا العظيم،إلى شعب السودان الأبي، شعب الصمود والتاريخ والمجد…نُخاطبكم اليوم من قلب ميادين الشرف والبطولة، حيث تُسطر الملاحم بمداد من دماء الرجال الأحرار.نحن أبناؤكم في القوة المشتركة، صامدون كالجبال، مرابطون على الثغور، نحمل أرواحنا على أكفّنا فداءً لهذا الوطن العزيز، ونعاهدكم أن نبقى على العهد، لا نلين، لا نستسلم، ولا نحيد عن درب الكرامة والحرية.في معركة “أم صميمة” الخالدة، ارتقى أبطالنا إلى قمم المجد، وقدّموا درسًا عمليًا في الفداء والإقدام، وكان في مقدمتهم الشهيد المغوار العقيد الطاهر عرجة حقار، الذي ترجل مقبلاً غير مدبر، مدافعًا عن الأرض والعِرض والكرامة.نسأل الله أن يتقبله في جنات الخلود مع الشهداء والصديقين، وأن يُلهم أهله ورفاقه الصبر والسلوان.لقد لقّنّا الأعداء درسًا قاسيًا لا يُنسى…درسًا في الشجاعة والبأس، في الثبات والعزيمة، في الوطنية التي لا تُشترى ولا تُقهر.ليعلم الجميع أن السودان لن يُهان، ولن يُغلب، ما دام فيه رجال عاهدوا الله ثم الوطن، على أن لا يفرّطوا في شبرٍ من ترابه الطاهر.ونزفّ البشرى إلى مواطنينا الكرام في المناطق المحررة:لقد استتب الأمن واستُعادت السيطرة، وتدعوكم القوة المشتركة للعودة الآمنة إلى دياركم، مطمئنين إلى التزامنا الكامل بحمايتكم، وتأمين الطرق والمناطق، وبسط هيبة الدولة، وحفظ حقوق المدنيين.رحم الله شهداءنا الأبرار، وأسكنهم فسيح الجنان،وحفظ الله السودان أرضًا وشعبًا وجيشًا.عاش السودان حرًا أبيًّا،والمجد للشهداء… المجد للثوار… المجد للسودان.الجنرال / محمد نور جربوالقيادي بالقوة المشتركةالجمعة 25 يوليو 2025م إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رابطة الأندية توضح بند القوة القاهرة.. صلاحيات مطلقة وقرارات غير قابلة للاستئناف
  • حكم الصلاة على سجادة من حرير.. الإفتاء تجيب
  • صور.. افتتاح سوق اليوم الواحد بالجمالية بتخفيضات تصل لـ50%
  • البروفيسور روبرت كيوهان لـالجزيرة نت: ترامب أنهى قرن أميركا الطويل وجفَّف منابع قوتها الناعمة
  • اليوم.. افتتاح سوق اليوم الواحد في الجمالية بأسعار مخفضة
  • أعاني من الكسل في العبادة فما علاج ذلك؟.. الإفتاء تجيب
  • نحن أبناؤكم في القوة المشتركة، صامدون كالجبال، مرابطون على الثغور، نحمل أرواحنا على أكفّنا فداءً لهذا الوطن العزيز
  • مواقيت الصلاة غدا السبت 26 يوليو 2025 في القاهرة والمحافظات
  • اللجنة الوطنية تعقد اجتماعا مع فريق القوة الناعمة (الأدب والفن والرياضة) لمكافحة التطرف العنيف
  • البطريركية المارونية تطمئن: حالة البطريرك الراعي بخير