أدانت سلطنة عمان، الجمعة، بهجوم الولايات المتحدة وبريطانيا على مواقع في اليمن، مستنكرة اللجوء للعمل العسكري في وقت "تتمادى" فيه دولة الاحتلال في "حربها على قطاع غزة دون حساب".

وقالت وزارة الخارجية العمانية، إن سلطنة عمان "تتابع وبقلق بالغ تطورات القصف الأمريكي البريطاني الذي طال عدة مدن في الجمهورية اليمنية الشقيقة".



#بيان | أعربت وزارة الخارجية بأنها تتابع وبقلق بالغ تطورات القصف الأمريكي البريطاني الذي طال عدة مدن في الجمهورية اليمنية الشقيقة ولا يمكنها إلا أن تستنكر اللجوء لهذا العمل العسكري من قبل دول صديقة، بينما تتمادى إسرائيل في قصفها وحربها الغاشمة وحصارها لقطاع غزة دون حساب أو عقاب. pic.twitter.com/u8xwNhmIMP — وزارة الخارجية (@FMofOman) January 12, 2024
وأضاف في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنها "تستنكر اللجوء لهذا العمل العسكري من قبل دول صديقة، بينما تتمادى إسرائيل في قصفها وحربها الغاشمة وحصارها لقطاع غزة دون حساب أو عقاب".

وأكدت الوزارة أن سلطنة عمان "حذرت مرارا من توسع دائرة الصراع والمواجهة في المنطقة نتيجة للعدوان الإسرائيلي المستمر  على الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة عمليات القتل والتنكيل والتدمير والتجويع بحق المدنيين والسكان في قطاع غزة".

وجددت وزارة الخارجية موقف السلطنة "الداعي إلى السلام العادل والشامل وذلك تحقيقا لأمن واستقرار المنطقة وانتعاش النمو والازدهار للجميع مناشدة جميع الأطراف لوقف التصعيد والعمليات العسكرية والتركيز على معالجة الأسباب الجذرية والحقيقية للأزمة".


وفجر الجمعة، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات ضد مواقع مرتبطة بجماعة أنصار الله "الحوثي" في عدد من المحافظات اليمنية، بينها العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، حسب حديث قيادي في الجماعة لـ"عربي21".

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ إن "القوات الأمريكية والبريطانية، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، نفذت بنجاح ضربات ضد أهداف يستخدمها الحوثيون في اليمن"، وذلك "ردا على استهداف الجماعة السفن الدولية في البحر الأحمر".

في المقابل، شدد المتحدث العسكري باسم "الحوثيين"، العميد يحيى سريع، على أن الهجمات الأمريكية والبريطانية على مواقع في اليمن "لن تمر دون رد أو عقاب"، لافتا إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 6 آخرين.

وتأتي الهجمات الأمريكية والبريطانية، بعد ساعات من كلمة مصورة لزعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، توعد فيها كل من يستهدف بلاده عسكريا بـ"دفع الثمن"، مؤكدا أن أي "اعتداء أمريكي لن يبقى أبدا دون رد".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سلطنة عمان اليمن غزة الحوثيون امريكا غزة اليمن الحوثيون سلطنة عمان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمریکیة والبریطانیة وزارة الخارجیة سلطنة عمان فی الیمن

إقرأ أيضاً:

بي جي بي في عمان.. 22 عاما من الإنجازات وتوطين الكوادر

مسقط-الرؤية

نظّمت شركة بي جي بي (BGP) الصينية، التابعة لشركة البترول الوطنية الصينية، اليوم المفتوح في دورته الثالثة، وذلك في 11 ديسمبر 2025 بمركز آدم في سلطنة عُمان، حيث استعرضت أمام نخبة من الإعلاميين العمانيين وطلبة الجامعات وشركائها مسيرتها الممتدة في السلطنة، وإنجازاتها في مجالات السلامة المهنية، ونقل المعرفة، والمساهمة في التنمية المحلية.

وخلال الفعالية، سلطت الشركة الضوء على أكثر من 22 عامًا من العمل في سلطنة عُمان، مؤكدة التزامها بدعم التوظيف المحلي وبناء القدرات الوطنية. فمنذ بدء عملياتها في السلطنة، وفّرت شركة بي جي بي أكثر من 13 ألف فرصة عمل للمواطنين، بمعدل توطين تجاوز 90%، إلى جانب تدريب وتأهيل عدد كبير من الكوادر الإدارية والتقنية العُمانية.

وتضمّن اليوم المفتوح معرضًا تقنيًا وعروض محاكاة للمهام الميدانية، إلى جانب مساحات سردت قصص نجاح لموظفين عمانيين، عكست كيف تنسجم الشركات متعددة الجنسيات مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، عبر نقل التكنولوجيا، وتعميق التوطين، وتنمية رأس المال البشري.

وقدّم فنيو الشركة شروحات تفصيلية حول التقنيات المتقدمة التي تعتمدها بي جي بي، من بينها المسح الانزلاقي، والتحفيز المتزامن، والبناء العقدي، مدعومة بعروض حية ساعدت الحضور على فهم التطبيقات العملية لهذه التقنيات في الحقول الميدانية.

وشكّلت قصص النمو المهني للكوادر العُمانية إحدى أبرز محطات الحدث، حيث استعرض موظفون مساراتهم الوظيفية داخل الشركة. وتتبنى بي جي بي استراتيجية واضحة لتوطين الكفاءات، إذ تتجاوز نسبة التوظيف المحلي 90%، فيما يشكّل العمانيون أكثر من 80% من إجمالي القوى العاملة. ومن بين النماذج، المهندس حسين تجرج خريج جامعة السلطان قابوس، الذي تطوّر ليصبح عالم جيوفيزياء، والمهندس زيد الذي بدأ مسيرته كمسّاح مبتدئ وتدرّج ليشغل منصب مدير فريق، بما يعكس التزام الشركة بتنمية المسارات المهنية الوطنية.

ويبرز هذا الحدث دور الشركات متعددة الجنسيات في تحقيق النمو المشترك وخلق القيمة المضافة، من خلال الالتزام طويل الأمد، والمشاركة التكنولوجية، ونهج يضع الإنسان في صدارة الأولويات. كما يعكس في الوقت ذاته قدرة سلطنة عُمان، عبر تشريعاتها وبيئتها الاستثمارية المستقرة وجودة الحياة المرتفعة، على جذب الاستثمارات العالمية بعيدة المدى، وترسيخ موقعها كوجهة موثوقة للنمو الاقتصادي المستدام

 




 

مقالات مشابهة

  • نهب وتهريب الآثار اليمنية.. طمس لتاريخ اليمن
  • بي جي بي في عمان.. 22 عاما من الإنجازات وتوطين الكوادر
  • مصر تدين الهجمات على مقر بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بمدينة كادوقلي
  • مصر تدين الهجمات على بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بالسودان
  • مصر تدين بأشد العبارات الهجمات على مقر بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بمدينة كدوقلي في السودان
  • مصر تدين بأشد العبارات الهجمات علي مقر بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بمدينة كدوقلي في السودان
  • سلطنة عُمان تدين بشدة الهجوم على أحد شواطئ أستراليا
  • الكويت: نبحث عن شريك لمشروع البتروكيماويات في سلطنة عمان
  • جلالة السلطان يصدر 3 مراسيم سامية
  • الخارجية اليمنية: عيدروس الزبيدي لا يمكنه إعلان الإنفصال وما حدث شرق اليمن كان مفاجئًا