إطلاق صاروخ باتجاه سفينة بعد ساعات من الضربات على مواقع الحوثيين
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الجمعة، إنها تلقت تقريرا عن إطلاق صاروخ باتجاه سفينة على بعد 90 ميلا بحريا تقريبا من عدن بجنوب شرق اليمن.
والحادث هو الأول من نوعه بعد شن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات ضد الحوثيين، فجر الجمعة، سعيا لوقف هجماتهم المتكررة على سفن في البحر الأحمر.
وذكرت الهيئة أن الصاروخ سقط في المياه على بعد 400 إلى 500 متر من السفينة من دون أن ترد تقارير عن وقوع إصابات.
UKMTO WARNING 007/JAN/2024 UPDATE 001https://t.co/6a9TLpaLrg#MaritimeSecurity #MarSec pic.twitter.com/eZIBRlsLSo
— United Kingdom Maritime Trade Operations (UKMTO) (@UK_MTO) January 12, 2024وأجبرت هجمات الحوثيين الذين يقولون إنها تأتي احتجاجا على الحرب الإسرائيلية ضد حماس في قطاع غزة، العديد من شركات الشحن إلى تفادي المرور عبر باب المندب وهو ما أدى إلى زيادة تكاليف الشحن ومدته بين أوروبا وآسيا.
واستهدفت الضربات الأميركية والبريطانية عدة مناطق خاضعة لسيطرة المتمرّدين الحوثيين في اليمن وشملت أجهزة رادار وبنى تحتية لمسيرات وصواريخ، وفقا لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن.
وذكرت وسائل الإعلام الأميركية أن طائرات مقاتلة وصواريخ توماهوك استُخدمت في العملية المشتركة. وقالت واشنطن إنها استفادت من دعم أستراليا وكندا وهولندا والبحرين. وقالت لندن إنها نشرت أربع طائرات مقاتلة من طراز تايفون FGR4 للإغارة بقنابل موجهة بالليزر على موقعين "يطلق" الحوثيون منهما المسيرات أحدهما في منطقة عبس.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن العملية تمت "بنجاح"، مؤكدا أنها "رد مباشر" على هجمات الحوثيين، فيما صرّح رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن الضربات كانت "ضروريّة" و"متناسبة".
وقال حلف شمال الأطلسي إنها ضربات "دفاعية وتهدف للمحافظة على حرية الملاحة في أحد الممرات المائية الأكثر حيوية في العالم. يجب أن تتوقف هجمات الحوثيين".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
"الموساد يخترق العمق الإيراني: تسريبات تكشف بنية نووية وصاروخية ضخمة تفوق التقديرات"
وبحسب الصحيفة، فإن جهاز الموساد، بالتعاون مع أجهزة استخبارات عسكرية أخرى، تمكّن على مدى سنوات من التسلل إلى مواقع استراتيجية في طهران وأصفهان ونطنز وفوردو وغيرها، حيث جمع معلومات دقيقة حول قدرات إيران التقنية ومواقع إنتاج أجهزة الطرد المركزي، المستخدمة لتخصيب اليورانيوم.
وأظهرت الوثائق المسرّبة، التي شاركتها إسرائيل مع حلفائها الغربيين، أن البرنامج الإيراني تجاوز مرحلة البحث النظري، وبدأ منذ نهاية 2024 تطوير أنظمة متقدمة للانفجار والإشعاع، ما يشير إلى إمكانية تصنيع سلاح نووي خلال أسابيع فقط.
كما استهدفت الهجمات الإسرائيلية مواقع إنتاج للصواريخ الباليستية، كانت تهدف إلى تصنيع نحو 1000 صاروخ سنويًا، في إطار مساعٍ لبناء ترسانة تصل إلى 8000 صاروخ.
وتضمنت الأهداف مصانع ألياف الكربون في "رشت"، ومواقع أخرى مدنية وعسكرية.
الوثائق تشير أيضًا إلى أن عملية الاختراق شملت المقرات التابعة للحرس الثوري ومراكز بحثية متقدمة، وأن بعض المواقع أنشأتها منظمة "سبند" بقيادة العالم النووي محسن فخري زاده، الذي قُتل عام 2020 في عملية يُعتقد أنها إسرائيلية.
هذا التسلل العميق، الذي يرجع تاريخه إلى عام 2010، مكّن إسرائيل من تنفيذ عمليات دقيقة استهدفت البنية التحتية النووية والصاروخية الإيرانية، في ظل تصعيد متبادل أدى إلى تدمير مواقع حيوية في نطنز وأصفهان وفوردو، وسط تقديرات بأن بعض منشآت التخصيب لا تزال قادرة على استئناف العمل.