ما هو فضل شهر رجب؟ الأزهر للفتوى يجيب
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى عن فضل شهر رجب؟
قائلا:- (1) هو الشهر السابع في التقويم الهجري، وأحد الأشهر الحُرُم التي عظّمَ الحقُّ سبحانه حُرْمَةَ ظلم الإنسان لنفسه أو غيره فيها، كما نهى المولى سبحانه عنه في غيرها من الشهور والأيّام.
(2) يسمى شهر رجب بـ«الأصم، والفرد»؛ لأنه انفرد عن بقية الأشهر الحرم، حيث جاءت متواليات وجاء هو منفردًا، كما يسمى برجب مُضَر؛ لأن قبيلة مُضر كانت تعظمه.
(3) يتميَّزُ شهر رجب عن باقي الشهور بحدوث معجزة الإسراء والمعراج يوم السابع والعشرين منه على المشهور.
بارك الله لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان، وبارك لنا فيه آمين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ما هو فضل شهر رجب الازهر للفتوى يجيب شهر رجب
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى: كثرة الابتلاءات تزيد المؤمن قربا من الله
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن المؤمن يزداد مع كثرة البلاء قربًا من الله عز وجل، ينادي ربه، ويلجأ إليه، ويطلب عفوه وعافيته، ويسلم أمره إليه، وينتظر الفرج منه سبحانه، {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ}. [الشعراء: 78-81]
وقال تعالى على لسان سيدنا يعقوب {قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ}. [يوسف: 86]
الابتلاء كله خير ويرفع الدرجات
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن التوسل إلى الله تعالى ليس مقتصرًا فقط على الدعاء والقول، بل يشمل أيضًا التوسل بالحال، وهو ما يغفل عنه الكثيرون من المسلمين.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "DMC"، اليوم الخميس، أنه “على الرغم من أن معظم الناس يدركون أهمية الدعاء والتضرع إلى الله بالكلام، إلا أن التوسل إلى الله بالحال هو باب عظيم من أبواب الخير التي قد لا يدركها كثير من الناس، التوسل بالحال يعني أن نطلب من الله بصدق وبتوجه نابع من أعمالنا الصالحة التي قدمناها في حياتنا.”
وأضاف: “لقد ضرب لنا النبي صلى الله عليه وسلم مثالًا رائعًا في التوسل بالحال عندما ذكر حديث الثلاثة الذين دخلوا غارًا، واحتجزتهم صخرة كبيرة. فتوسلوا إلى الله بأعمالهم الصالحة التي قاموا بها، فاستجاب الله لهم وفتح لهم الغار، هذا هو التوسل بالحال، بمعنى أن الإنسان عندما يواجه مصاعب أو بلاء، فإنه يذكر عملًا صالحًا قد قام به في حياته، فيكون هذا السبب في استجابة دعائه.”
وفي سياق الحديث عن البلاء، أكد الشيخ الجندي أن البلاء قد يكون سببًا في تحويل حياة الإنسان إلى الأفضل، قائلاً: “النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له'، بلاء الإنسان يمكن أن يكون سببًا لرفع درجاته، ولكن ذلك يعتمد على كيفية تعامله مع هذا البلاء وكيفية استثماره.”
وأشار الشيخ الجندي إلى أن البلاء، إذا تم التعامل معه بالصبر والإيمان، قد يفتح أمام العبد أبوابًا من الخير لا يتوقعها، ويمنحه نعمة الرضا، وهي من أعظم النعم التي قد ينالها الإنسان، موضحا أن الرضا لا يعادلها شيء، فهو سبب للسلام الداخلي والطمأنينة التي لا تقدر بثمن.