وصف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قوات جماعة الحوثي اليمنية بأنها "تنظيم إرهابي"، متوعدا بالرد في حال واصلت الجماعة استهداف السفن بالبحر الأحمر.

وجاء تصريح بايدن بعد أن شنت طائرات حربية وسفن وغواصات أمريكية وبريطانية عشرات الضربات الجوية على أهداف في أنحاء اليمن أثناء الليل.

وقال بايدن - حسبما نقلت قناة الحرة الأمريكية اليوم - إن واشنطن سترد على الحوثيين إذا واصلوا سلوكهم الذي وصفه بأنه مثير للغضب.

وأكد الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة "سترد إذا واصل الحوثيون سلوكهم غير المقبول" واستمروا في مهاجمة سفن في البحر الأحمر.

وردا على أسئلة صحفيين خلال زيارة إلى آلنتاون في ولاية بنسيلفانيا بشأن الرسالة التي يريد إيصالها لطهران بعد ضرب المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، قال بايدن إن رسالته وصلت.

وأعرب الرئيس عن اعتقاده بأن "أي ضحايا مدنيين لم يسقطوا" معتبرا أن هذا الأمر يشكل دليلا إضافيا على نجاح الضربات.

وتشير لندن وواشنطن إلى أن ضرباتهما الجوية في اليمن، الذي يسيطر الحوثيون على معظمه، كانت ردا على هجمات تشنها الحركة منذ شهور على السفن في البحر الأحمر، والتي يقول المقاتلون المتحالفون مع إيران إنها رد على الحرب المستمرة في غزة.

ونفذت الضربات الأمريكية والبريطانية، فجر أمس الجمعة، على أهداف في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، ما صعد المخاوف من اتساع رقعة النزاع في المنطقة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحوثيون الرئيس الأمريكي الضربات الأمريكية اليمن جو بايدن

إقرأ أيضاً:

مالي.. إقالات بتهمة الانقلاب وتوتر مع فرنسا

وقّع رئيس المجلس العسكري في مالي، العقيد أسيمي غويتا، مرسوما يقضي بعزل 11 ضابطا من الجيش، بينهم جنرالات بارزون، بعد اتهامهم بالمشاركة في "محاولة لزعزعة استقرار الدولة".

وشمل المرسوم الصادر في 7 أكتوبر/تشرين الأول ضباطا برتب مختلفة، إضافة إلى رقيب أول.

وقد بررت السلطات هذه الخطوة بأنها "إجراء تأديبي"، لكن توقيتها وسياقها السياسي أثارا جدلا واسعا داخل مالي وخارجها.

وكان 8 من هؤلاء الضباط قد اعتُقلوا في أغسطس/آب الماضي، بتهمة التورط في "مخطط لإسقاط المؤسسات"، من بينهم الجنرال عباس ديمبلي، الحاكم السابق لمنطقة موبتي الحساسة، والجنرال نيما ساغارا إحدى الشخصيات النسائية البارزة في هرم المؤسسة العسكرية.

خريطة مالي (الجزيرة)بُعد داخلي وصراع خارجي

سرعان ما تحولت القضية إلى أزمة دبلوماسية بين باماكو وباريس. فقد شمل الاعتقال أيضا موظفا في جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسية، اتُّهم بالمشاركة في "تجنيد عسكريين وناشطين مدنيين" ضمن مشروع الانقلاب.

وقد سارعت فرنسا إلى نفي هذه الاتهامات ووصفتها بأنها "بلا أساس"، لترد بتعليق تعاونها العسكري مع مالي، وطرد دبلوماسيين ماليين من أراضيها. ولم تتأخر باماكو في الرد، فأعلنت 5 من موظفي السفارة الفرنسية "أشخاصا غير مرغوب فيهم".

عقوبة قصوى ورسائل سياسية

وكان المجلس العسكري أعلن منذ انقلاب أغسطس/آب 2020 الذي أطاح بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، ثم انقلاب مايو/أيار 2021 ضد الحكومة الانتقالية، أكثر من مرة إحباط "محاولات انقلابية". لكن هذه هي المرة الأولى التي يُقدِم فيها على شطب جنرالات من الخدمة العسكرية، وهي العقوبة الأشد في تقاليد الجيش المالي.

ولم تكتف السلطات بالإجراءات القانونية، بل اختارت التشهير العلني، إذ بث التلفزيون الرسمي صور الضباط المعتقلين في وقت الذروة، في خطوة فسّرها مراقبون بأنها محاولة لـ"كسر هالة القداسة" التي تحيط ببعضهم، خصوصا ديمبلي وساغارا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • المانيا: اليمن بحاجة إلى حكومة موحدة والمجتمع الدولي ينتظر شريكاً قويا وعلى الحوثيين تحديد موقعهم من السلام ولا حلّ في اليمن دون السعودية
  • العمليات اليمنية البحرية.. بصماتٌ منحوتة في ردع العدوّ ورعاته
  • تركيا: لن نسمح لأي تنظيم إرهابي بالعمل في أراضي جيراننا
  • أغلبها بمناطق الحوثيين.. تسجيل أكثر من 13 ألف حالة انتحار في اليمن خلال سنوات الحرب
  • وكالة روسية: صدور توجيهات لزعيم الحوثيين بوقف الهجمات على إسرائيل وسفن الشحن في البحر الأحمر
  • الظواهر الجوية وحالة البحرين المتوسط والأحمر.. غدًا
  • مجلة أمريكية: ما الوسيلة الأقل تكلفة لواشنطن لتأمين البحر الأحمر والقضاء على تهديدات الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • مالي.. إقالات بتهمة الانقلاب وتوتر مع فرنسا
  • رويترز: العالم ينتظر موقفَ اليمن من «اتفاق غزة» وتأثيره على البحر الأحمر
  • الموانئ والمطارات اليمنية.. نشاط وتوسع في المناطق المحررة وموت على يد الحوثي