روسيا تدعو لاجتماع طارئ لمجلس الأمن، واتهامات لأمريكا وبريطانيا بانتهاك ميثاق الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
العُمانية – أثير
طالبت روسيا بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي للنظر في التطورات المتسارعة في البحر الأحمر، وعقب الهجوم الأمريكي – البريطاني على أهداف في البنى الأساسية في اليمن.
في السياق ذاته ناقش مجلس الأمن الدولي اليوم، الهجمات التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن وسط اتهامات للدولتين بانتهاك ميثاق الأمم المتحدة.
وأشار المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا الذي طلب عقد الجلسة الطارئة، إلى ما يقوم به “التحالف الدولي” من ضربات ضد اليمن، حيث ضربت الطائرات والسفن البحرية مدن متعددة، وقصفت المطارات والبنى الأساسية الأخرى، مضيفا إن نفس الدمار يتكشف في غزة، مع انتشار الحرب الآن إلى البحر الأحمر وخليج عدن.
وأوضح إن هذه الضربات الضخمة التي تشنها دول التحالف “ليس لها أي شيء مشترك” مع الحق في الدفاع عن النفس، مشددا على أن “تصرفات التحالف تنتهك المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة”.
وبيّن أن “حرية الملاحة” يحكمها قانون البحار، وينبغي رفع النزاع إلى الهيئة المختصة.
من جانبه، أفاد المندوب الأميركي الدائم، توماس غرينفيلد بأن الضربات ضد أهداف لأنصار الله في اليمن كانت تهدف إلى تعطيل وإضعافالهجمات التي تشنها الجماعة ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وكشف مسؤولان أمريكيان أنَّ الجيش الأمريكي نفّذَ اليوم، ضربة أخرى ضد جماعة أنصار الله ـ حسب تعبيرهما ـ، بعد يوم من استهدافه ما يقرب من 30 موقعا في اليمن.
من جهتها، أكّدت جماعة أنصار الله ما ذكره المسؤولان ووسائل إعلام أمريكية عن الهجوم، حيث قالت إن ضربات أمريكية – بريطانية جديدة استهدفت العاصمة صنعاء بغارات، غداة ضربات شنتها واشنطن ولندن على مواقع عسكرية في أعقاب التصعيد في البحر الأحمر خلال الأسابيع الأخيرة.
وأوضحت أن الضربات الجديدة استهدفت قاعدة الديلمي الجوية شمالي صنعاء، منوهة إلى أنها جاءت لليلة الثانية على التوالي.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غزة المكان الأكثر جوعا في العالم
اعتبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قطاع غزة "أكثر بقاع الأرض جوعا"، مشيرا إلى منع إسرائيل دخول "المساعدات إلى القطاع، باستثناء القليل منها".
وقال المتحدث باسم المكتب ينس لايركه، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، إن 600 شاحنة مساعدات فقط من أصل 900 مُصرّح لها بالوصول إلى حدود إسرائيل مع غزة.
وذكر أن "مجموعة من العوائق البيروقراطية والأمنية جعلت من شبه المستحيل إدخال المساعدات بأمان إلى القطاع، مضيفا أن 200 ألف شخص نزحوا في غزة خلال الأسبوعين الماضيين".
وأضاف، في مؤتمر صحفي دوري اليوم الجمعة، "ما تمكنا من إدخاله هو الدقيق (الطحين). وهذا ليس جاهزا للأكل .. يجب طهيه لأن 100% من سكان غزة معرضون لخطر المجاعة".
أما توماسو ديلا لونجا -المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر- فقد أكد أن نصف مرافق اللجنة الطبية في غزة توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود أو المعدات الطبية.
ضغط للنزوحمن جهته، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية بغزة أمجد الشوا -للجزيرة- إن مواجهة الأزمة الإنسانية غير ممكنة إلا بالعودة لآلية توزيع المساعدات السابقة بإشراف أممي، معتبرا أن الهدف من إقامة نقاط عسكرية لتوزيع المساعدات هو "الضغط على سكان شمال القطاع" للنزوح باتجاه الجنوب.
إعلانومن جانبها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن مستودعاتها في العاصمة الأردنية عمان، وعلى بُعد 3 ساعات فقط من غزة، "تحتوي على إمدادات تكفي لإطعام أكثر من 200 ألف شخص في غزة لمدة شهر كامل".
وأضافت ان الدقيق والطرود الغذائية ومستلزمات النظافة والبطانيات والمستلزمات الطبية جاهزة للتسليم. وشددت الأونروا على أن غزة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، ويجب السماح بتدفق الإمدادات دون عوائق أو انقطاع.