يتساءل البعض عن أبرز النباتات التي تنمو سريعًا، لزراعتها فوق أسطح المنازل، والمساحات الفارغة، خصوصًا التي لا تحتاج لمجهود كبير، ويمكن لمحبي الزراعة شراء شتلات 4 أنواع لأشجار فواكه وزراعتها فوق أسطح المنازل أو في حدائق البيوت أو حتى لاستغلال المساحات الفارغة أمام المنزل، كما يمكن أيضا تظليل الطابق الأخير بالأشجار مثل تكعيبة الفواكه.

وتستعرض «الوطن» كيفية زراعة أسطح المنازل بأسرع 4 أشجار فواكه تنمو سريعا وسهلة في خدمتها زراعيا وتحقق إنتاجية غزيرة من الثمار يمكن تناولها وتحقيق الاكتفاء الذاتي أو حتى بيعها واستثمارها لتحقيق أرباح كبيرة إذ أن الكيلو منها يتخطى سعره 300 جنيه لبعض الأنواع.

يوضح المهندس الزراعي عبد الرحمن شحاتة متخصص في زراعة اللاند سكيب في حديث لـ«الوطن» أن من بين أسرع أشجار الفواكه التي تنمو سريعا فوق أسطح المنازل «البيبنو، والباشن فروت، والكيمكوات، والدراجون فروت».

زراعة 4 أشجار على سطح المنزل تنمو سريعا:

 

1- البيبينو: هو فاكهة أمريكية الأصل ودخلت زراعتها مصر إذ أن المناخ يناسبها، وهي مثل الشمام والشهد أو قريبة لمذاقهما، وتصح زراعتها في منتصف أغسطس وحتى منتصف سبتمبر.

2- الباشن فروت "أم الفواكه": يمكن زراعة أم الفواكه عديدة الألوان والأطعم ضمن 5 أشجار فواكه تنمو سريعا فوق سطح المنزل من خلال زراعتها مثل تكعيبة العنب "فاكهة متسلقة"، مذاقها مميز وسعر الكيلو تجاريا يتخطى 300 جنيها، تزرع في مارس وحتى أبريل وتدوم سنوات طويلة.

3- اليوسفي الياباني "الكيمكوات": هي أشجار قزمية يمكن زراعتها في شرف المنازل أو أسطحها غزيرة الانتاج ويباع الكيلو منها بنحو 70 جنيها، ووفق حديث المهندس الزراعي أكد أنها منتجة طوال العام وتحقق كفاية ذاتية دون الحاجة لشرائها كما يمكن بيع الفائض منها وتحقيق أرباح جيدة وتتميز بمذاقها اللذيذ واحتوائها على فيتامين سي، وهي فاكهة تزرع في الربيع وتثمر في الشتاء ويمكن استمرار الإنتاج طوال العام.

4- الدراجون فروت: هي فاكهة ذاع صيتها الفترة القليلة الماضية، بدأ استيرادها كفاكهة ثم بدأت مصر في زراعتها بسهولة ونجح العديد من محبي الزراعة في الإكثار منها على أسطح المنازل. وهي أشجار متسلقة بتجهيز التربة لها في براميل أو أصص أو أحواض وتربتها مضاف لها كومبوست أو سماد عضوي وريها جيدا وتنتج ثمار مختلفة الألوان والمذاقات لكن اللون الأحمر هو الأكثر انتشارا، وتزرع في فصلي الصيف والشتاء، لكن في الصيف تحتاج رطوبة وفي الشتاء تحتاج لدفء وتزرع في تربة طينية ورملية.

تجهيز التربة لزراعة فواكه على أسطح المنازل:

وأشار المهندس الزراعي عبد الرحمن شحاتة إلى سهولة زراعة أسطح المنازل بدءا من تجهيز التربة بإمكانية توفيرها بنقلها من التربة الزراعية وخدمتها جيدا بالتسميد العضوي أو الكمبوست، لافتا إلى إمكانية الزراعة بالشتلات والبذور على حد سواء إلا أن الشتلات أسرع وأسهل، على أن تكون الزراعة في أصص وجرادل أو حتى أحواض مجهزة الصرف على الأسطح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زراعة الأسطح زراعة الفواكه

إقرأ أيضاً:

أزﻣﺔ ﺗﻘﺎوى اﻟﻘﻤﺢ ﺗﻬﺪد رﻏﻴﻒ اﻟﻌﻴﺶ

يشهد القطاع الزراعى هذا الموسم عدة أزمات متتالية، مؤخراً تصاعدت شكاوى واسعة من المزارعين بسبب نقص التقاوى المعتمدة من مركز البحوث الزراعية لمحصول القمح فى الأسواق الرسمية، هذا النقص يهدد بخفض الإنتاجية المتوقعة، خاصة أن الكثير من المزارعين قرروا الاعتماد على تقاوى مجهولة المصدر أو منخفضة الجودة مما ينعكس مباشرة على كفاءة المحصول ومعدل النمو ومقاومة الأمراض، وذلك فى ظل ارتفاع تكاليف الزراعة وتزايد الطلب على القمح لتحقيق قدر أكبر من الاكتفاء الذاتى، تثير الأزمة الحالية مخاوف من فجوة فى الإنتاج المحلى إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة لتوفير التقاوى الجيدة وضبط منظومة توزيعها. الأمر الذى ينذر بزيادة فاتورة الاستيراد من الخارج 

ويشير مزارعون إلى أن انخفاض إنتاجية الفدان بمعدل 5 أردب أو أكثر قد يبدو أمراً محدوداً على مستوى المزارع الفردى، لكنه على مستوى الدولة يمثل خسارة بعشرات ملايين الأطنان، ما قد ينعكس على حجم الاستيراد خلال العام المقبل، ويزيد الضغط على العملة الصعبة.

أكد أحمد الكومى أحد مزارعى القمح أن الحكومة قررت التوسع فى زراعة القمح والوصول إلى مساحة ٣.٥ مليون فدان، وذلك بعد أن قررت تخفيض أسعار توريد بنجر السكر لتشجيع المزارعين على زراعة القمح، لكننا فوجئنا بعدم توافر التقاوى المعتمدة من مركز البحوث الزراعية التى تحقق إنتاجية كبيرة للمحصول.

و أضاف أن الكثير من المزارعين لجأوا لشراء تقاوى العام الماضى أو ما يسمى بالتقاوى «الكسر» وهى تحقق إنتاجية أقل من مثيلاتها المعتمدة.

وأوضح أن الحكومة أيضا قررت تحديد سعر ٢٣٥٠ جنيها كتوريد للأردب وهو سعر غير مُجد خاصة فى ظل ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج والمحروقات، فضلاً عن أن محصول القمح يشغل الأراضى الزراعية حوالى من إلى ٦ أشهر وهى مدة طويلة يمكن للمزارع أن يزرع فيها بعض المحاصيل الأخرى، فضلاً عن أن هناك إجراءات تعقيدية من الحكومة من أول زراعة القمح ومتابعته وصولاً للحصول على مستحقات التوريد وهو ما ينذر بمشكلة كبيرة تتمثل فى عزوف المزارعين عن زراعة القمح الذى تصل نسبة العجز فيه إلى حوالى ٥٥%.

وطالب «الكومى» بضرورة تعاقد مركز البحوث الزراعية مع المزارعين بصفتهم «مربين» وتسهيل الإجراءات من الحصول على التقاوى والأسمدة ومستحقات التوريد وتحديد سعر عادل لتوريد المحصول وعدم ربطه بالسعر العالمى، لأن الدول الأوروبية وروسيا بيعتمدوا على الأمطار والزراعة الآلية.

وقال مظهر عيسى، أحد مزارعى القمح، إن هناك أزمة كبيرة فى توزيع التقاوى المعتمدة هذا الموسم وهو ما سيؤدى إلى قلة الإنتاجية فمعظم المزارعين اضطروا لزراعة تقاوى «كسر» لا تتجاوز إنتاجيتها فى أفضل الأحوال 15 أردباً للفدان، بعد أن وصلت إلى ٢٨ أردباً خلال الأعوام الماضية.

أكد الدكتور نادر نور الدين، أستاذ المياه والأراضى بكلية الزراعة جامعة القاهرة، أنه خلال الأعوام الماضية كانت وزارة الزراعة تنتج تقاوى عالية الإنتاجية تغطى المساحات وتزيد أيضاً ١٠% كمخزون استراتيجى فى حالة رغبة مزارعين جدد فى زراعة القمح، ألا أن الوزارة قررت هذا الموسم عدم إنتاج ذلك المخزون واعتبرته فائض لا حاجة له وهو ما تسبب فى أزمة نقص التقاوى، واضطر المزارعين لزراعة التقاوى «الكسر»، متوقعاً تراجع انتاجية المحصول بحوالى ٣٠%.

وأضاف نور الدين فى تصريحات للوفد أن الوزارة قررت صرف ٥ شكائر أسمدة للمزارعين فتم صرف ٣ شكائر فقط حتى الآن، وهو ما خلق نوع من فقدان الثقة فى الحكومة.

وأشار «نور الدين» إلى ضرورة التعاقد مع مصانع الأسمدة والزامها بتوفير السماد قبل الموسم الزراعى، وإنتاج التقاوى المعتمدة عالية الإنتاجية مع وجود مخزون استراتيجى لتغطية كامل المزارعين. 

كما يجب الأخذ فى الاعتبار المشروعات القومية ويتم الاتفاق معها قبل الموسم بحوالى ثلاثة أشهر لتوفير احتياجاتهم.

يذكر أن برنامج دعم التقاوى، الذى أطلق عام 2021 يهدف لرفع نسبة إنتاج التقاوى المحلية وتقليل الاعتماد على السوق غير الرسمى، ونجح البرنامج خلال السنوات الماضية فى إنتاج ما يغطى 60% من احتياجات المزارعين من تقاوى القمح المحسّنة، وهو ما انعكس على زيادة الإنتاج وسد جزء كبير من الفجوة الغذائية.

مقالات مشابهة

  • قفزة نوعية للجوف في زراعة القمح هذا العام .. (ارقام)
  • بروميثيوس.. كيف قاد خطأ علمي إلى قطع أقدم شجرة عرفها العالم؟
  • أشجار السدر المعمّرة في وادي الهلالي.. إرث طبيعي نادر شرق عرعر
  • أزﻣﺔ ﺗﻘﺎوى اﻟﻘﻤﺢ ﺗﻬﺪد رﻏﻴﻒ اﻟﻌﻴﺶ
  • أطباء يحذرون من مرض قاتل ينتشر في هذا النوع من المطابخ
  • أطباء أمريكيون يحذرون من مرض قاتل يعشش في أثاث المطابخ
  • نشرة المرأة والمنوعات | فواكه غنية بالألياف تساعد على تخفيف الإمساك.. لماذا يشعر بعض الأشخاص بالنعاس بعد شرب القهوة؟
  • 10 فواكه غنية بالألياف تساعد على تخفيف الإمساك
  • الاحتلال يُجرف مئات أشجار الزيتون في سهل ترمسعيا شمال رام الله
  • جيش الاحتلال يقتلع مئات أشجار الزيتون جنوب نابلس