الأمم المتحدة تعتبر التطورات في البحر الأحمر “مثيرة للقلق”
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعرب مسؤول أممي عن قلقه بشأن التوتر في البحر الأحمر الذي سيؤثر على اليمن والمنطقة.
وقال خالد خياري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الجمعة، إن “هذه التطورات في البحر الأحمر وخطر تفاقم التوترات الإقليمية مثيرة للقلق”.
اجتمع المجلس المكون من 15 عضوًا بعد يوم واحد من قيام الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، بشن ضربات جوية ضد أهداف عسكرية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وقالت جماعة الحوثي ، التي قالت إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل تضامنا مع شعب غزة ، إن الولايات المتحدة وبريطانيا “ستدفعان ثمنا باهظا”.
وقال الخياري: “إن هجوم الحوثيين بعد صدور قرار مجلس الأمن وأحداث الأمس، يظهر كذلك أن المنطقة تسير في مسار تصعيدي خطير يمكن أن يؤثر على الملايين في اليمن والمنطقة والعالم”.
وأضاف أن الأمم المتحدة تؤكد مجددا أهمية ضمان سلامة وأمن الملاحة البحرية في المنطقة، وهو ما أكده القرار 272 الذي أدان وطالب بالوقف الفوري لهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.
وأضاف خياري: “ندعو هذا المجلس إلى مواصلة جهوده في العمل بنشاط مع جميع الأطراف المعنية لمنع المزيد من التصعيد من تفاقم التوترات الإقليمية أو تقويض السلام الإقليمي أو الأمن أو التجارة الدولية”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليمن فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
صنعاء تُخضع لندن لشروطها.. عبور مشروط لحاملة الطائرات “كوين إليزابيث” في البحر الأحمر
يمانيون |
أعلن عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، عن تواصل مسبق جرى بين الجانب البريطاني والجمهورية اليمنية بشأن عبور حاملة الطائرات البريطانية HMS Queen Elizabeth في مياه البحر الأحمر، مؤكدًا أن القوات المسلحة اليمنية وافقت على مرور السفينة بشرط عدم تنفيذ أي عمليات قتالية أو اتخاذ أي موقف عدائي يعترض مهام الإسناد اليمني لغزة.
وأوضح الحوثي في تغريدة له، أن الجانب البريطاني أبلغ صنعاء بأن مهمة الحاملة تقتصر على “المناورة”، ولا تشمل أي عمليات هجومية في المنطقة، مضيفًا أن السماح بالمرور جاء وفق هذا الشرط، تأكيدًا على أن البحر الأحمر لم يعد ساحة مفتوحة للتحركات العدائية ضد قضايا الأمة، وفي مقدمتها غزة.
هذا التطور يُعدّ مؤشرًا جديدًا على تغير معادلات السيادة البحرية في البحر الأحمر، حيث باتت صنعاء تمارس دورًا فاعلًا في ضبط الأمن البحري وفرض شروطها على القوى الأجنبية، في سياق معادلة ردع متصاعدة أفرزتها مواقف القوات المسلحة اليمنية إزاء العدوان على غزة.