إنتر ميامي يرفض فرصة لقاء برشلونة وميسي في الصيف المقبل
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تأتي هذه الخطوة في إطار تكريم برشلونة لميسي الذي رحل عن الفريق في صيف 2021 بعد انتهاء عقده
أفادت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية بأن نادي إنتر ميامي الأمريكي رفض فرصة لم الشمل بين نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي وناديه السابق برشلونة خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
اقرأ أيضاً : نيوكاسل يستهدف ضم ديبالا في الصيف
وأوضحت الصحيفة أن برشلونة يخطط للعودة إلى الولايات المتحدة في الصيف لإجراء فترة الإعداد للموسم الجديد، وأرسل عرضًا لإنتر ميامي لخوض مباراة ودية، إلا أن النادي الأمريكي رفض العرض بحجة مشاركته في كأس الدوريات.
وفي حالة الموافقة، يظل تواجد ميسي في المباراة غير مضمون، خاصةً أنه سيكون عائدًا من مشاركته في كوبا أمريكا رفقة المنتخب الأرجنتيني.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تكريم برشلونة لميسي الذي رحل عن الفريق في صيف 2021 بعد انتهاء عقده، ولم يتمكن النادي من تجديد عقد اللاعب بسبب مشاكل مالية واللوائح المفروضة من رابطة الليغا بشأن سقف الرواتب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ميسي ليونيل ميسي برشلونة مباراة ودية
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي: العراق أمام فرصة تاريخية لترسيخ دولة المؤسسات
أكد المبعوث الأمريكي إلى بغداد “مارك سافايا”، أن المجتمع الدولي بات ينظر إلى العراق بوصفه دولة تمتلك مقومات تمكنها من أداء دور إقليمي أكبر وأكثر تأثيراً.
وأوضح أن البلاد تمر اليوم بمرحلة مفصلية في تاريخها السياسي والمؤسسي؛ ما يجعل الظروف مهيأة أمامها لاغتنام فرصة غير مسبوقة لترسيخ نموذج الدولة القائمة على المؤسسات.
وأشار سافايا إلى أن هذا الدور الإقليمي المحتمل، يبقى مرهوناً بقدرة العراق على إنهاء ملف السلاح المنفلت بشكل كامل، إلى جانب حماية هيبة مؤسسات الدولة الرسمية.
واعتبر أن استمرار وجود السلاح خارج الإطار القانوني؛ يمثل أحد أكبر التحديات التي تعيق تقدم الدولة وترسخها.
وفي حديثه عن الواقع السياسي، أوضح المبعوث الأمريكي أن اختلاط أدوات الدولة مع سلطات غير رسمية تعمل خارج الأطر القانونية يشكل عائقاً حقيقياً أمام أي مسار للنمو الاقتصادي.
وقال إن المناخ الاستثماري لا يمكن أن يستقر أو ينمو في ظل غياب سيادة القانون وتعدد مراكز النفوذ، مؤكداً أن العراق يمتلك اليوم فرصة تاريخية لطي هذا الملف الشائك، وإعادة تقديم نفسه للعالم كدولة تدار وفق الأطر الدستورية، وليس وفق سلطة السلاح.
وشدد "سافايا" على أهمية ترسيخ مبدأ فصل السلطات واحترام الحدود الدستورية لكل من السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، معتبراً أن قوة الدول تبنى؛ عندما تعمل هذه السلطات بتناغم وبأدوار واضحة وخاضعة للمساءلة القانونية.
وبيَّن أن أي تدخلات تُضعف مؤسسات الدولة، أو تربك عملية صناعة القرار السياسي؛ ستنعكس بصورة سلبية على مستقبل البلاد واستقراره.
ويرى المبعوث الأمريكي، أن العراق يقف حالياً أمام مفترق طرق حاسم: فإما التوجه نحو بناء مؤسسات مستقلة قادرة على إنفاذ القانون وجذب الاستثمارات؛ أو العودة إلى دوامة التعقيدات التي أثقلت البلاد خلال السنوات الماضية.
وفي هذا الإطار، أكد أن نجاح الدولة يتطلب دعماً واسعاً للمسار الدستوري، وتحصين مؤسساتها، واتخاذ خطوات جدية لإبعاد السلاح عن العمل السياسي.
وشدد "سافايا" على أن المرحلة الحالية تحتاج إلى إرادة سياسية صلبة لتعزيز مكانة الدولة وتحسين موقعها الدولي، مشيراً إلى أن إعادة هيبة المؤسسات والبناء على أسس قانونية واضحة؛ هو الطريق الوحيد لقيام عراق قوي يحظى باحترام المجتمع الدولي ويستعيد دوره الطبيعي في المنطقة.