عقد المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة -الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية- البرنامج التدريبي "تأهيل القيادات النسائية" كمنحة تدريبية مقدمة لصالح القيادات النسائية العاملات بمحافظة أسيوط، وذلك بالتعاون مع جامعة ولاية ميزوري بالولايات المتحدة الأمريكية.

تداعيات إدارة وزير الدفاع الأمريكي معركة اليمن من المستشفى (شاهد)


وقالت د.

شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة إن البرنامج التدريبي يمثل المستوى الاحترافي من شهادة الرخصة الدولية لقيادة الأعمال International Business Driving License (IBDL) ويأتي في إطار استكمال جهود المعهد في تنفيذ البرنامج التدريبي "تأهيل القيادات النسائية" على مستوى محافظات الجمهورية.
وأكدت شريف أن البرنامج التدريبي يهدف إلى رفع القدرات والكفاءات وتنمية المهارات الإدارية والقيادية للسيدات المشاركات، وزيادة الوعي بدور المرأة في الحوكمة، والتنمية المستدامة، والابتكار في القطاعات الحكومية بهدف تمكين القيادات الواعدة وصقل خبراتهن في التعامل مع التحديات المعاصرة للعمل الحكومي، والارتقاء بالأداء المؤسسي والمساهمة في دعم الأداء الحكومي، موضحة أنه تم خلال البرنامج التركيز على عدد من الموضوعات الأساسية والإدارية وتناولها باستخدام منهج تدريبي متكامل يعزز المشاركة التفاعلية وتبادل الخبرات بين القيادات المشاركة.
شارك في البرنامج التدريبي عدد من القيادات النسائية من مختلف الجهات والوزارات بمحافظة أسيوط تمثل إقليم وسط الصعيد الثقافي، وديوان عام محافظة أسيوط، وهيئة النيابة الإدارية، مصلحة الري، وزارة الزراعة، وزارة البيئة، وزارة التموين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية البرنامج التدريبى القيادات النسائية أسيوط الولايات المتحدة الأمريكية القیادات النسائیة البرنامج التدریبی

إقرأ أيضاً:

إنترسبت: برنامج بيرثرايت أداة دعائية لإسرائيل تزداد فعالية في زمن الحرب

في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة ودخولها العام الثاني، يشهد برنامج "بيرثرايت" الإسرائيلي، الذي يموّل رحلات مجانية لليهود الشباب إلى إسرائيل، إقبالا قياسيا هذا الصيف.

ورد ذلك في تقرير نشره موقع إنترسبت، قائلا إن المتوقع أن يشارك في البرنامج هذا العام 30 ألف طالب، رغم الأوضاع الأمنية والسياسية المتوترة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: لم ننته من قصة غريتا حتى دخلنا في مشكلة مع غوارديولاlist 2 of 2صحف عالمية: الضغوط الدولية تتزايد على إسرائيل والشعوب لن تقبل تقاعس الحكوماتend of list

ويهدف البرنامج إلى تعزيز ارتباط الجيل اليهودي الشاب في الشتات، لا سيما في الولايات المتحدة، بإسرائيل وتاريخها وروايتها السياسية.

تهميش كامل للرواية الفلسطينية

ورغم أن البرنامج يصف نفسه بأنه "غير أيديولوجي"، إلا أن تحقيقا نشره إنترسبت كشف أن محتوى الرحلات موجّه سياسيًا بوضوح، ويتضمن روايات أحادية تكرّس سردية الاحتلال وتهمّش بالكامل الرواية الفلسطينية.

ويشمل البرنامج زيارات إلى مواقع عسكرية، لقاءات مع جنود، ومحاضرات يلقيها دبلوماسيون وضباط سابقون، تركز على الدفاع عن سياسات إسرائيل، وإنكار وجود شعب فلسطيني أصيل، بحسب ما جاء في خطاب الدبلوماسي الإسرائيلي إيدو أهروني أمام المشاركين.

وبحسب دراسة ممولة من "بيرثرايت" نفسها، فإن المشاركين يخرجون من هذه الرحلات بمواقف أكثر يمينية، ويصبحون أكثر استعدادا لرفض الاتهامات الموجهة لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.

إعلان ازدراء تام لحياة الفلسطينيين

كما كشفت الشهادات والتسجيلات التي حصل عليها إنترسبت أن بعض قادة الرحلات كانوا يعبّرون علنا عن ازدرائهم لحياة الفلسطينيين، في حين وُصِف المستوطنون المسلحون في الضفة الغربية بأنهم "متطوعون محليون".

وفي نفس الوقت، يغيب عن البرنامج أي إشارة لمعاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال أو في ظل الحرب الحالية.

ويعتبر مراقبون أن نجاح "بيرثرايت" لا يكمن فقط في تجميل صورة إسرائيل، بل في خلق روابط عاطفية وشخصية عميقة بين المشاركين وإسرائيل من خلال الترفيه، التفاعل المباشر مع الجنود، والتغطية الثقافية الكاملة.

ناجح في إغلاق العقول

وتصف أستاذة علم الاجتماع جوديث تايلور، وهي أستاذة مشاركة في علم الاجتماع في جامعة تورنتو البرنامج بأنه أحد أنجح النماذج في "إغلاق العقول" تجاه الفلسطينيين.

وتؤكد التقارير أن الحكومة الإسرائيلية ومتبرعين كبارا مثل عائلة الملياردير اليميني شيلدون أديلسون، يرون في هذا البرنامج استثمارا إستراتيجيا طويل الأمد في الدفاع عن إسرائيل على الساحة العالمية، لا سيما في مواجهة الأصوات اليهودية المتزايدة المناهضة للاحتلال، والتي بدأت تتصاعد خاصة في الجامعات الأميركية.

وفي الوقت الذي تسجل فيه الجامعات الأميركية احتجاجات واسعة ضد الحرب على غزة وتزداد الضغوط الشعبية على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، يبدو أن "بيرثرايت" يمضي في الاتجاه المعاكس، ويعمل على إنتاج جيل يهودي أكثر ولاء لإسرائيل، وأقل اهتماما بقضية الفلسطينيين أو حقوقهم.

مقالات مشابهة

  • هل تريد إسرائيل تدمير برنامج إيران النووي أم إسقاط نظامها؟
  • إطلاق برنامج لتأهيل سجناء مدانين بالإرهاب تقل أعمارهم عن 20 سنة
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين للحج يزورون جبل أحد ومسجد قباء
  • إنترسبت: برنامج بيرثرايت أداة دعائية لإسرائيل تزداد فعالية في زمن الحرب
  • وزير الخارجية يستعرض رؤية مصر لتحقيق السلام والتنمية المستدامة بإفريقيا خلال منتدى أوسلو
  • «الوطنية للإعلام»: نجوم ماسبيرو يقدمون برنامج الاقتصاد 24 على شاشة الأولى
  • انطلاق فعاليات برنامج ثقافتنا فى اجازتنا بثقافة أسيوط
  • محافظ أسيوط يعلن عن ختام المرحلة الثالثة من البرنامج التدريبي للشباب بقرى مركز الفتح
  • الأغذية العالمي: خطر المجاعة لا يزال يخيم على السودان في خضم نقص التمويل
  • محمد الشرقي يلتقي رئيس برنامج المتسوق السري بالفجيرة