إعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إبراهيم الموسوي، أنّ "محور المقاومة استطاع أن يقلب المعادلات وأن يُجسّد الشعارات ويُحوّلها إلى وقائع ملموسة مُعاشة يوميًا، وكرّست مفاهيم وإدراكات جديدة أكدت وتؤكّد أنّنا أمام شعوب لا تُهزم ومقاومة لا تُقهر".
وقال خلال لقاء سياسي في بلدة النبي شيت: "من أهم النتائج الاستراتيجية للمواجهة القائمة الآن بين محور المقاومة والمحور الاسرائيلي الأميركي وداعميه انطلاقًا من غزة وصولًا إلى ايران مرورًا بلبنان وسوريا والعراق واليمن هو أنّنا نجحنا وربحنا في معركة الوعي والبصيرة".
وتساءل: "أين هو العدو من تحقيق أيّ نصر أو حتى تحقيق أدنى إنجاز بسيط؟ أين هي شعاراته ومعادلاته كلّها؟"، مضيفًا: "لقد رماها الشّعب الفلسطيني وأهل غزة ومحور المقاومة خلفهم إلى غير رجعة، أين أصبحت عقيدة العدو القتاليّة بشن حروب خاطفة سريعة وحاسمة تحقّق انتصارات واضحة وبيّنة على أرض الغير؟"، موضحًا أن "المقاومة قد قلبت كل هذا لصالحها لتُدخل العدو في أتون حرب استنزاف على كل المستويات". كما لفت إلى أن "المنطقة والعالم يمرّان في تحولات كبيرة خصوصًا بعد الإنجازات الهائلة لمحور المقاومة وتأثيرها على السّياسة العالمية بدءًا بغزة وصولًا لليمن"، مشيرا إلى ان "هذه التّحولات تبشّر بانتصارات كبيرة لهذا المحور والمنطقة، وستكتب نهاية قريبة لسياسة الغطرسة الأميركية في منطقتنا والعالم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تنفذ حكم الإعدام بحق عملاء لكيان العدو الصهيوني في غزة
الثورة نت /..
نفذت المقاومة الفلسطينية، اليوم الإثنين، حكم الإعدام بحق عدد من العملاء المتورطين بالتعاون مع قوات العدو الصهيوني في مدينة غزة، ضمن حملة أمنية مستمرة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار.
وأكدت مصادر أمنية أن الأحكام نُفذت بعد استكمال الإجراءات الثورية اللازمة، في ظل حالة التوتر الأمني التي فرضتها الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي كشفت عن تورط بعض العناصر في تسهيل مهام العدو أو تقديم معلومات أمنية حساسة تستهدف عناصر المقاومة.
وأوضحت المصادر أن الحملة الأمنية التي انطلقت فور بدء التهدئة تستهدف ملاحقة ومحاسبة كافة العملاء والمتواطئين مع العدو الصهيوني، إضافة إلى الخارجين عن الصف الوطني، بهدف استعادة الأمن الداخلي وتعزيز الجبهة الداخلية للمقاومة.
وتشهد غزة حالة من الاستنفار الأمني منذ إعلان وقف إطلاق النار، وسط تأكيدات من المقاومة والأجهزة الأمنية بأنها لن تتهاون مع كل من تورط في خيانة الشعب الفلسطيني أو ساهم في تسهيل العدوان المتواصل على القطاع.