سبب رفض الأطفال لتناول الخضروات..إليك الحل السحري
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تعاني الكثير من الأمهات والآباء من إقناع الأطفال بأهمية تناول الخضروات، على الرغم من أهميتها وقيمتها الغذائية التي لا غنى عنها في بناء الجسم السليم.
تعاني الأمهات والآباء، في الكثير من الأحيان، من صعوبة في إقناع أطفالهم بتناول الخضراوات، والجديد في الأمر هو ما توصلت إليه دراسة حديثة تشير إلى أن تعابير وجه الوالدين ربما تكون السبب، حسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.
من الطبيعي أن يكون لدى الأطفال تحديات في تناول الخضروات. قد يكون ذلك بسبب الطعم الجديد والمظهر الغريب للخضروات، أو ربما لأنهم يفضلون الأطعمة الأخرى التي تحتوي على مزيد من النكهة المحببة لهم، مثل الأطعمة الحلوة أو اللذيذة.
أسباب امتناع الأطفال عن تناول الخضرواتتعابير وجوه الوالدينواكتشف باحثون من جامعة أستون البريطانية أن مشاهدة الآخرين، الوالدين على سبيل المثال، وهم يعبرون عن عدم الرغبة في تناول الخضروات بشكل واضح يمكن أن ينقل الشعور نفسه إلى الأطفال أيضًا.
عواقب سلبيةوقالت دكتورة كاتي إدواردز، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "إذا رأى الطفل أن والديه يظهران الاشمئزاز أثناء تناول الخضروات، فربما يكون لذلك عواقب سلبية على قبول الأطفال للخضروات".
البروكلي النيئوشرع الباحثون في التحقق مما إذا كانت مشاهدة شخص آخر يأكل أم لا تؤثر على التفضيلات الخاصة، وشارك في الدراسة ما يزيد قليلًا عن 200 امرأة شابة، حيث تم عرض عليهن مقطع فيديو لسيدة بالغة تأكل البروكلي النيئ. أثناء تناول الطعام، كان لدى العارضة في مقطع الفيديو تعبيرات وجه إيجابية أو محايدة أو سلبية.
وبعد مشاهدة الفيديو، تم سؤال المشاركات عن مدى رغبتهن في تناول البروكلي النيئ، وكشفت نتائج الدراسة الجديدة أن المشاركات اللواتي شاهدن مقاطع الفيديو، التي تحتوي على تعبيرات وجه سلبية، شهدن انخفاضًا أكبر في تقييمات الإعجاب، في حين أن العكس لم يحدث، بما يعني أنه على عكس ما أظهرت أبحاث سابقة إنه يتم التقليد إذا كانت هناك سلوكيات سلبية.
فوائد وتنوع الجزر.. خضار الصحة والتغذية حلول لأزمة عدم تناول الأطفال للخضراتإليك بعض الاقتراحات التي قد تساعدك في تشجيع الأطفال على تناول الخضروات:
1. قدوة حسنة: كونك قدوة حسنة للأطفال يمكن أن يكون له تأثير كبير. حاول تناول الخضروات بانتظام وعبر عن استمتاعك بها أمام الأطفال. قد يشجعون على تجربتها إذا رأوك تفعل ذلك.
2. المشاركة في الطهي: دع الأطفال يشاركون في عملية إعداد الوجبات. اطلب منهم المساعدة في غسل الخضروات أو تقطيعها بأشكال ممتعة مثل الأعواد أو الدوائر. قد يكون لديهم ميلًا أكبر لتجربة الطعام الذي ساعدوا في إعداده.
3. التقديم بشكل مبتكر: جرب تقديم الخضروات بطرق مبتكرة ومشوقة. مثلًا، يمكنك تحضير سلطة الفواكه والخضروات الملونة أو تزيين الوجبات بأشكال مثل الوجوه السعيدة باستخدام الخضروات.
4. الصبر والاستمرار: قد يحتاج الأطفال العديد من المحاولات قبل أن يتقبلوا الخضروات. لا تقلق إذا رفضوا تناولها في البداية، حاول مرة أخرى في وقت لاحق بطريقة مختلفة.
5. القدوة السلبية: حاول تجنب استخدام العقاب أو إجبار الطفل على تناول الخضروات، فذلك قد يؤدي إلى رفضهم أكثر. بدلًا من ذلك، حاول تشجيعهم ومكافأتهم عندما يتناولون نوعًا معينًا من الخضروات.
6. التنويع: قد يكون السبب وراء رفض الأطفال لتناول الخضروات هو تكرار نوعية الخضار المقدمة. حاول تقديم مجموعة متنوعة من الخضروات لتجنب الملل وزيادة فرصة اختيارهم لنوع يحبونه.
أعتقد أن الصبر والتجربة المستمرة هي المفتاح لمساعدة الأطفال على قبول الخضروات. قد يستغرق بعض الوقت قبلأن يتعودوا على النكهة والملمس الجديد للخضروات. قد تكون هناك بعض الخطوات الصغيرة التي يمكنك اتخاذها لتحسين قبول الأطفال للخضروات:
- قدم الخضروات بطرق ممتعة وجذابة، مثل تحويلها إلى شيشة الخضار أو إضافتها إلى وجبات محببة للأطفال مثل البيتزا أو الباستا.
- قم بخلط الخضروات في وجباتهم، مثل خلط الخضروات المفرومة في صلصة السباغيتي أو الشوربة.
- قدم الخضروات مع صلصات أو أطباق جانبية محببة للأطفال، مثل صلصة الزبدة أو الجبنة.
- شجع الأطفال على المشاركة في تنمية الخضروات، مثل زراعتها في الحديقة المنزلية أو المشاركة في زيارة مزرعة.
- قدم الخضروات بانتظام وكجزء من الوجبات العائلية. إذا رأى الأطفال أن الخضروات جزء طبيعي من النظام الغذائي للعائلة، فقد يكونون أكثر استعدادًا لتجربتها.
- كونوا أنت والشريك الحد الأدنى من النموذج الإيجابي. عندما يرون الأطفال الكبار يتناولون الخضروات بسعادة، فإنهم قد يكونون أكثر عرضة لتقبلها.
يجب أن تتذكر أن كل طفل فرد فريد ولديه تفضيلاته الخاصة. قد يتطلب الأمر بعض المحاولات والصبر لاكتشاف ما يعمل بشكل أفضل لطفلك. إذا استمر الرفض بشكل مستمر وتسبب في قلقك، فقد يكون من المفيد استشارة طبيب الأطفال للحصول على نصائح إضافية وتقييم الوضع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخضروات أكل الأطفال طعام الاطفال تناول الخضروات قد یکون
إقرأ أيضاً:
الحرب فرضت نفسها علي الواقع السوداني وكما ترون فقد تحولت البلاد الي حطام !!.. ما الذي قادنا الي هذا الوضع الكارثي ؟! الجهل هو السبب !!..
ghamedalneil@gmail.com
نتوجه إلي المهتمين بالشأن التربوي والتعليمي بالداخل والخارج من الحادبين علي المصلحة العامة ومن خلال منابرهم ومنتدياتهم العامرة أن يولوا في هذه المرحلة ( بالذات التي أوشكت فيها بلادنا أن تتسرب من فروج أصابعنا إن لم تكن تسربت بالفعل ) جل اهتمامهم للتبشير بأن زمن الجهل قد ولي وان العلم النافع والعمل الصالح أصبحا هما الضرورة القصوى لنهضة الاوطان وبالتالي السمو بالإنسان الي اعلي المراتب ليكون القدوة والمثال في التجرد والإخلاص من أجل حياة تسعه وغيره في شفافية وعدل ومساواة وعيش كريم خال من النواقص والمكدرات وليست الغاية هي الدخول في المدينة الفاضلة وهذا مستحيل ولكن الغاية أن يعرف كل مواطن حقوقه وماعليه من واجبات وان يكف أذاه عن الآخرين وأن يابي الضيم علي نفسه بالقانون والنظام ولا يفكر يوما أنه فوق الجميع وأن لاينصب ذاته وصيا عليهم وكم جنينا من كوارث وفتن ومحن ونفر منا ميزوا أنفسهم ووضعوها فوق النجوم ونظروا للبقية من عل وهذه النظرة الشائهة تجسمت في اختلال المجتمعات والحروب الأهلية وتفشي الكراهية والفساد والعنصرية وقيام الأنظمة الديكتاتورية وتفرعن أباطرة آخر الزمان الذين لا يجدون لذة إلا في مايريقون من دماء ويعجبهم منظر الخرائب ويطربون لنعيق البوم وانات المجروحين والثكالي والأطفال ولا يشبعون إلا اذا تيقنوا تماما أن الأرض استحالت الي يباب وسواد في سواد ورماد !!..
وقد وصلنا الي هذا الحد من مأساة القرن والجميع يتفرج ومنهم من يتكسب والأمر بالنسبة له اوكازيون لايريد له أن يفلت من بين يديه والذين أشعلوا الحرب صارت عندهم الجرأة في تشتيت الإنتباه بعيدا عنهم وقد خلا لهم الجو ونادوا بعين قوية أن يكون الحل هو لعبتهم من طرف واحد وهم الأجدر وبالغوا في تفاؤلهم وخرجوا بمكبرات الصوت يدعون أصدقائهم بأن هلموا الينا في سعينا لإعادة إعمار مادمرته الحرب اللعينة العبثية المنسية !!..
هل سمعتم طال عمركم يوما ما أن الحل سيكون بيد من تسبب في الكوارث ؟!
نخلص الي أن الدمار الذي حصل ببلادنا كان سببه الجهل والجهل المطبق وهذا الجهل تراكم الي أن وصل الذروة وضاق صدر البركان بالحمم ولم يقوي علي التحمل وخرجت ( اللافا ) من فوهته لتغطي مجمل أرض النيلين العزيزة وهذا الشر المستطير عم القري والحضر ومازالت مصائبه تتوالي لينعم الجميع بالحريق شعبا وحكومة وصار العجز سيد الموقف والكل يبحث عن مخرج والعالم مشغول بالمال الذي قالوا إنه دين أوروبا الجديد والحقيقة أنه دين امريكا الجديد وفي جولة واحدة رجع سيد امريكا بثلاثة تريليون وربع دولار وطائرة وأكرموه ببزخ وحتي عربته وطات عجلاتها الموكيت الازرق الذي كان احمرا وقد غيروه لعربة سيادته حتي تكون آخر انبساط ونكاية في أهل غزة الذي فتك بهم الجوع واحتشدوا بالمئات والكل يحمل ماعونه حتي يعطي حفنة طعام لايسمن ولا يغني من جوع !!..
الحل ليس بكل هذه المبادرات والمناشدات بوقف إطلاق النار والجلوس للمفاوضات لأن كل هذه الآليات تم تجريبها ولم تجد نفعا والحال ياهو الحال والمعمعة تزداد شراسة والشرق والغرب وإيران وتركيا كلهم يجربون علي رؤرسنا مسيراتهم الجهنمية وعراقجي مازال يفاوض الامريكان مثل مايحصل في حكايات ألف ليلة وليلة ومثل دخلت نملة وأخذت حبة وجات طالعة وقد نجحت اللعبة الأمريكية الإيرانية في فقدان العرب لمزيد من الأراضي والحبل مازال علي الجرار والمسلسل مستمر وجاء الدور علينا وأرضنا اين هي لقد تبخرت مثل شربة ما !!.
الحل أن يعود التعليم كما كان من الخلوة الي التعليم العالي وان تهتم الدولة بالتعليم العام والجامعي وان تفرد له الميزانيات الكبيرة وكذلك الاهتمام بالصحة وان يكون التعليم الخاص في أضيق نطاق مع ضبطه الي أقصي حد كفانا بوتيكات لم تقدم لنا من مخرجات غير جهلة ومنهم من وصل إلي ارفع الوظائف ومازال يتلعثم وهو يقرأ من ورقة أمامه في منبر عالمي جلب علينا العار والسخرية ليس لأن الخطاب باللغة الإنجليزية وحتي لو كان باللغة العربية فالأمر سيان !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .