أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، السبت، تحويل موقع الممر الإنساني في قطاع غزة إلى شارع الرشيد.

وقال أدرعي، في تغريدة بحسابه الرسمي في منصة "إكس": "يا سكان قطاع غزة، جيش الدفاع يعمل بقوة ضد حماس والمنظمات الإرهابية في قطاع غزة. فيما يلي عدة تعليمات عاجلة:

 تم إغلاق الممر الإنساني على شارع صلاح الدين حيث يتم تحويل موقعه إلى شارع الرشيد (البحر).

سيكون الممر الإنساني على شارع الرشيد (البحر) مفتوحا أمام الانتقال من شمال القطاع إلى جنوبه فقط، سواء مشيا على الأقدام أو على متن السيارات بين الساعات 09:00 صباحا و16:00 عصرا. سيتم تعليق تكتيكي محلي ومؤقت للنشاطات العسكرية لأغراض إنسانية في مخيم رفح حتى 14:00 ظهرا، لغرض التزود.

وكان الجيش الإسرائيلي وجه تعليمات مشابهة مؤخرا، فيما يتعلق بإغلاق الممر الإنساني على شارع صلاح الدين وتحويل موقعه إلى شارع الرشيد.

وقالت وزارة الصحة في غزة السبت، إن 135 فلسطينيا قتلوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي عدد قتلى الحرب إلى 23843.

وأشارت إلى أن العدد الإجمالي لجرحى الحرب تجاوز 60 ألفا، منذ 7 أكتوبر الماضي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أدرعي قطاع غزة شارع الرشيد الجيش الإسرائيلي شارع صلاح الدين غزة أخبار فلسطين أخبار إسرائيل أخبار عربية أخبار العالم الجيش الإسرائيلى أدرعي قطاع غزة شارع الرشيد الجيش الإسرائيلي شارع صلاح الدين غزة أخبار إسرائيل الممر الإنسانی شارع الرشید

إقرأ أيضاً:

قناة إسرائيلية تزعم افتتاح أول مركز لتوزيع المساعدات في غزة (صور)

زعمت مصادر إسرائيلية أن توزيع المساعدات الأولية في قطاع غزة بدأ اليوم الاثنين، في إطار تنفيذ خطة جديدة "تُنهي سيطرة حركة حماس على توزيع المساعدات بشكل شبه كامل".

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن شركة أمريكية ستتولى إدخال المساعدات من معبر كرم أبو سالم، بينما ستتولى المنظمات الدولية التوزيع تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث ستحصل كل عائلة على 70 كيلوغرامًا من الغذاء، و سيستمر سكان شمال قطاع غزة في تلقي الإمدادات عبر القوافل الحالية.

وأضافت أنه "في ظل تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، سيبدأ مركز توزيع الإسعافات الأولية عمله اليوم في أحد أحياء جنوب قطاع غزة، وتُعدّ هذه الخطوة المرحلة الأولى من خطة شاملة تتضمن إنشاء ثلاثة مجمعات توزيع لوجستية أخرى في جميع أنحاء القطاع، والتي ستديرها جهات مدنية وغير عسكرية".



وكشفت أنه "في الوقت نفسه، سيستمر حوالي مليون نسمة من سكان شمال قطاع غزة في تلقي المساعدات عبر القوافل الإنسانية العاملة حاليًا"، مع تضمين صور لما قالت إنه "شكل المركز الجديد".


وأوضحت انه "من المتوقع افتتاح ثلاثة مراكز إغاثة إضافية لاحقًا - مركزان في جنوب قطاع غزة وواحد في وسط القطاع بالقرب من طريق نتساريم، على أن تبدأ هذه المراكز عملها بالتنسيق مع منظمات الإغاثة الدولية وفاعلين في المجتمع المدني، وسيتم تحديد موعد الافتتاح بناءً على تقييم الوضع الأمني".



واعتبرت أن "الهدف الرئيسي من الخطة هو إنشاء آلية مستقلة لتوزيع المساعدات، تُمكّن عزل عن السيطرة على السكان المدنيين والتجارة في قطاع غزة، ولأول مرة، ستتولى شركة أمريكية مسؤولية استلام المساعدات عند معبر كرم أبو سالم ونقلها إلى قطاع غزة، بينما ستتولى المنظمات الدولية عملية التوزيع نفسها تحت الحماية الكاملة لقوات الجيش الإسرائيلي".



وأضافت أنه "وفي إطار البرنامج، ستشارك شركة أميركية لأول مرة في العمل الإنساني في غزة، وستتلقى الشركة المساعدات عند معبر كرم أبو سالم، وتنقلها إلى داخل القطاع، وسيتم التوزيع على الأرض - تحت حماية الجيش من قبل منظمات مدنية دولية".

وقال تإنه "في المرحلة الأولى، سيتم إنشاء أربعة مراكز توزيع، ثلاثة منها في جنوب قطاع غزة وواحد بالقرب من طريق نتساريم. ومن المتوقع أن يوفر كل مركز الغذاء لحوالي 300 ألف نسمة. وفي حال نجاح هذا النموذج، سيتضاعف عدد المراكز إلى ثمانية".




وذكرت القناة أنه "سيتم توزيع المواد الغذائية في صندوق سعة 70 كيلوغرامًا، مُخصص لأسرة مكونة من خمسة أفراد، ويكفي لعشرة أيام، ولن يتم التوزيع إلا بعد التسجيل والفحص الأمني"، ونقلت عن مصدر أمني قوله: "هذه آلية جديدة تهدف إلى عزل حماس عن سيطرة المدنيين والتجار في قطاع غزة. لن تصل المساعدات إلا إذا قامت حماس بسرقة عائلات خاصة، وأي شخص يفعل ذلك سيؤدي إلى انتفاضة داخلية".


أعلن رئيس مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة، جيك وود، استقالته، موضحا أن الصندوق لن يتمكن من أداء مهمته مع الالتزام "بمبادئ العمل الإنساني المتمثلة في الإنسانية والحياد والموضوعية والاستقلالية".

وأوضح وود في بيانه أنه "قبل شهرين، طُلب مني قيادة جهود الصندوق نظرًا لخبرتي في العمل الإنساني. ومثل كثيرين حول العالم، صُدمتُ وحزنتُ بشدة جراء أزمة الجوع في غزة، وبصفتي قائدًا إنسانيًا، شعرتُ بالتزامٍ ببذل كل ما في وسعي للمساعدة في تخفيف المعاناة".

ومع ذلك، أكد أنه "من الواضح أن هذه الخطة لا يمكن تنفيذها مع الالتزام الصارم بالمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والحياد والموضوعية والاستقلالية، والتي لن أتخلى عنها". وفي ختام بيانه، دعا وود إسرائيل إلى "توسيع نطاق إيصال المساعدات إلى غزة بشكل كبير عبر جميع الآليات، وإلى "مواصلة استكشاف أساليب مبتكرة لإيصال المساعدات، دون تأخير أو تحريف أو تمييز".

وكتبت المؤسسة بعد استقالته: "لن يثنينا شيء. شاحناتنا ممتلئة وجاهزة. ابتداءً من اليوم، سنبدأ بتوصيل المساعدات مباشرة إلى غزة، وسنصل إلى أكثر من مليون فلسطيني بنهاية الأسبوع. نخطط للتوسع بسرعة للوصول إلى جميع سكان القطاع خلال الأسابيع المقبلة". 

مقالات مشابهة

  • وزير بارز يشكو المستشار
  • حرب غزة تدخل مرحلتها الأعنف فكيف بدا المشهد الإنساني؟
  • أمر إخلاء لسكان جنوب قطاع غزة.. استعدادا "لهجوم غير مسبوق"
  • أمر إخلاء لسكان جنوب قطاع غزة.. استعدادا "لهجوم غير مسبوق"
  • قناة إسرائيلية تزعم افتتاح أول مركز لتوزيع المساعدات في غزة (صور)
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر بالإخلاء لسكان محافظة خان يونس و"بني سهيلا" و"عبسان" و"القرارة" في قطاع غزة
  • “أونروا”: خطة المساعدات الجديدة بغزة لا تتسق مع مبادئ العمل الإنساني
  • محافظة القاهرة تعلن عن تطورات جديدة بشأن حادث محطة وقود شارع رمسيس
  • بعد غارات إسرائيلية.. إعلان هام من ميناء الحديدة
  • مباحثات فلسطينية روسية بشأن الوضع الإنساني والسياسي في غزة