الولايات المتحدة – يتمتع الإنسان بقدرة استثنائية على استشعار الألوان، على عكس أي كائن حي آخر على وجه الأرض.

ويحاول العلماء فهم العمليات الأساسية المتنوعة التي تساهم في قدرتنا الفريدة على رؤية مجموعة واسعة من الألوان.

والآن، أظهرت شبكية العين المزروعة في المختبر كيف يرى البشر مئات الألوان، حيث قام العلماء في جامعة جونز هوبكنز بتحليل عضيات شبكية العين بعمق لمعرفة المزيد عن العمليات التي تؤدي إلى تكوين خلايا استشعار الألوان.

وخلافا للاعتقادات السابقة بأن هرمونات الغدة الدرقية تتحكم في عملية تطور الخلايا الحساسة للألوان، حدد فريق البحث حمض الريتينويك كعنصر رئيسي.

وأظهرت النتائج أن تخصص الخلايا المخروطية في الكشف عن الضوء الأحمر أو الأخضر يتم تحديده من خلال وجود حمض الريتينويك.

وتصنف الخلايا المخروطية إلى ثلاثة أنواع، كل منها حساس لأطوال موجية مميزة من الضوء ويكتشف ألوانا معينة: الأحمر والأخضر والأزرق.

وتمكن الإشارات المجمعة من هذه الأنواع الثلاثة من المخاريط، البشر من رؤية مجموعة واسعة من الألوان.

وتشير الدراسة أيضا إلى أنه على الرغم من تشابه جينات الخلايا المخروطية الخضراء والحمراء بنسبة 96%، إلا أنها تختلف في جانب واحد، وتحديدا البروتين المعروف باسم أوبسين، الذي يساعد في اكتشاف الضوء وينقل المعلومات إلى الدماغ حول الألوان التي يتم ملاحظتها.

وبحث العلماء أيضا عن تغيرات جينية صغيرة في عضويات شبكية العين، ما سمح لهم بمراقبة كيفية تغير النسبة بدقة على مدار 200 يوم.

وتفتح التقنية الجديدة إمكانيات جديدة لفهم عمى الألوان وفقدان البصر المرتبط بالعمر والاضطرابات التي تشمل الخلايا المستقبلة للضوء.

نشر البحث في مجلة PLoS Biology.

المصدر: interesting engineering

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مركز أبو ظبي للغة العربية يسلط الضوء على برنامج مضاد لمهارات إدارة الحوار

 نظم مركز أبو ظبي للغة العربية بالتعاون مع مجلس أبوظبي للشباب، برنامج "كتابة إدارة الحوار"، الذي قدمه نخبة من الإعلاميين الإماراتيين، خلال الفترة من 6 إلى 9 أكتوبر، في مقره بالعاصمة أبوظبي.

ويهدف البرنامج إلى تطوير قدرات المتدربين المشاركين في كتابة الحوارات، المديرين التنفيذيين، خدمات قوة تهمهم على التعبير عن أفكارهم بلغة سليمة وواضحة، إلى جانب إكسابهم مهارات إجراء الحوارات المثمرة، عبر تعلم أساسياتها، وصياغة الأسئلة الأساسية، وإنجاز الرسائل الأساسية، والاشتراك مع عناصر الإلقاء، بما يمنحهم قدرة عالية على الاتصال الفوري.

وتوزع البرنامج على ثلاث جلسات يومياً؛ حيث قدمت الروائية والإعلامية لولوة المنصوري، في اليوم الأول، جلسات بعنوان "أساسيات كتابة الحوارات"، استهلتها بجلسة مدخل إلى الإبداع في الكتابة، ودورها في جلسات حوارية، وأهميتها في صياغة الحوارات، وإمكانية الطلب المهني من الخبرات اليومية.

تلتها جلسة حول اللغة الإبداعية وتقنيات التعبير، تونس الصور البلاغية، الاستعارات والتشبيهات، وأساليب صياغة النصوص تحفز التفاعل . أما الثالثة ركزت على هيكلة الحوار، وأهمية التسلسل، في عرض الفكرة، وإبراز صوت الشخصية من خلاله، حيث أصبحت المفردات والتعبير، مع تحقيق التوازن بين الإيجاز والتفصيل، والحفاظ على الحوار جذاباً وشائقاً.

وركز اليوم الثاني، الذي قدمه الكاتب والإعلامي علي عبيد الهاملي على "تقنيات حوار الرسائل"، وتوصله الأولى بصياغة الرسائل الأساسية، وربطها بأهداف الاستماع، مع تطبيق تقنيات العملية على تحويل البيانات إلى عبارات، ثم جلسة التقدم للجلسة الحوارية، وكيفية اختيار، وتحديد الهدف، وإعداد الأسئلة الفعّالة. 

واختُتم اليوم بجلسة للجمهور أمام الجمهور، تمثيلات على لغة الجسد، والاتصال البصري، ونبرة الصوت، وتمارين على التعامل مع المداخلات غير محاكاة.

أما اليوم الثالث، فقد خصص لموضوع "إدارة الجلسات وتطبيقات الإلقاء"، وقدمه الإعلامي عامر بن جساس، حيث تناولت الجلسة الأولى عناصر الإلقاء المؤثر مثل نبرة الصوت والإيقاع ولغة الجسد وحركات العيون، مع تدريبات على من النصوص . وركزت الجلسة الثانية على تقنيات ضبط الوقت، التمييز التخصيص، وتحفيز الجمهور، وإدارة النقاش في سير الحوار، ماتناولت الجلسة الثالثة الارتجال والتفاعل للرصيد، مع تمارين على التفكير السريع للردود.

طباعة شارك تجربة لغة مصر

مقالات مشابهة

  • بإطلالة أنيقة.. أحدث ظهور لـ هند صبري على إنستجرام
  • هيدي كرم تبهر متابعيها بهذه الإطلالة.. شاهد
  • "دفقات طاقة" تطلقها الخلايا السرطانية قد تمهد لسياسات علاجية جديدة
  • تحت الضوء
  • باحثون صينيون يبتكرون طريقة لتحويل الخلايا الجذعية إلى خلايا قاتلة للسرطان
  • أفكار لإضفاء جو خريفي مريح في المنزل
  • الأونروا: ننتظر الضوء الأخضر لإدخال 6 آلاف شاحنة إمدادات إلى غزة
  • مركز أبو ظبي للغة العربية يسلط الضوء على برنامج مضاد لمهارات إدارة الحوار
  • ترى مالا نرى وتسمع مالا نسمع.. ما سر غموض القطط؟
  • دراسة: بكتيريا في لقاح النحل تنتج مضادات حيوية تحمي الخلايا والمحاصيل