"حزب الله" يطمئن السُنّة بـ"طائف فرنجية"؟
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن حزب الله يطمئن السُنّة بـ طائف فرنجية ؟، كتب ابراهيم بيرم في النهار يبدو أن المسيحيين هم أكثر المتضررين من التطورات الإقليمية والدولية ومن الوضع الداخلي الذي ينحو شيئاً فشيئاً إلى .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "حزب الله" يطمئن السُنّة بـ"طائف فرنجية"؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كتب ابراهيم بيرم في " النهار": يبدو أن المسيحيين هم أكثر المتضررين من التطورات الإقليمية والدولية ومن الوضع الداخلي الذي ينحو شيئاً فشيئاً إلى هيمنة "الثنائي الشيعي" على المؤسسات. ففي الوقت الذي يتمسك فيه "حزب الله" بفرنجية للرئاسة ويستند في خياره على فائض قوة، لا تستثني ما يكرسه جنوباً، وإن كان تحت شعار المقاومة، إلا أن القوى المسيحية التي تبنت ترشيح جهاد أزعور لم تستطع بلورة عناصر قوة تمكنها من المبادرة خصوصاً وأن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يعمل على إعادة ترتيب أوضاعه مع "حزب الله" من خلال فتح قنوات معه، وإن كان يُبقي على التواصل مع المعارضة والقوى التي ترفض تنصيب فرنجية، لكنه في الوقت نفسه يكسر إمكان المسيحيين على التقدم بمرشحهم انطلاقاً من حساباته الخاصة ورهانه خارجياً على حركة تغيّر مقاربة الاستحقاق الرئاسي في الخريف المقبل.
يطرح هذا الموضوع جملة من التساؤلات حول علاقة المسيحيين بالمكوّن السني الذي يرفض أي مساس باتفاق الطائف رغم التفكك الذي يعانيه، وهو أمر تلقفه "الثنائي الشيعي" من خلال مواقف أطلقها الرئيس نبيه بري والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله أكدت الالتزام بالطائف ورفض تعديله، إضافة إلى كلام الحزب عن أن ضمانته الوحيدة هو شخص الرئيس، وهو ينطبق على سليمان فرنجية واعتباره من أبرز المتمسكين بالاتفاق. وهنا يريد "حزب الله" طمأنة السنّة وفي الوقت نفسه كسر الرفض المسيحي لفرنجية، وإن كانت الأطراف المسيحية تعتبره حالة لما يريد "حزب الله" فرضه في الرئاسة وفي مؤسسات الدولة.
وعلى رغم هذا الطرح يريد "حزب الله" فرض معادلة في البلد يكون فيها المقرر مع رئيس تحت جناحيه. وهذه العناوين المطروحة كان أعلنها أمينه العام حسن نصرالله، بوضوح في كلمته الأخيرة ورفع أوراق القوة التي يملكها جنوباً لاستثمارها في الداخل وتجيير الامور لمصلحته باستعصائه، وبفائض قوته ودوره الداخلي والإقليمي ... ولذا هو يستمر في المراهنة على تطورات إقليمية ودولية من بينها التواصل الإيراني- السعودي والانفتاح على سوريا تنعكس على لبنان، وتصب في وصول مرشحه للرئاسة بصرف النظر عما يمكن أن يخرج من اجتماع الدوحة لدول باريس.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير تركي يطمئن: لا تحزنوا إن فاتتكم فرصة شراء الذهب.. فرصة جديدة تقترب!
وجّه خبير أسواق الذهب والعملات، إسلام ميميش، رسالة طمأنة للمستثمرين الذين فاتهم شراء الذهب الأسبوع الماضي، مؤكداً أن الفرصة ستعود من جديد، بل وحدد السعر المناسب للشراء.
وفي تقييم نشره عبر قناته على يوتيوب، قال ميميش إن أسعار الذهب العالمية قد تشهد انخفاضاً قريباً، ما يخلق فرصاً جيدة للشراء، مشيراً إلى أن التحركات القادمة ستكون حاسمة للمستثمرين.
“لا داعي للقلق، ستعود الفرصة”
هكذا خاطب ميميش المتابعين الذين لم يتمكنوا من شراء الذهب في الموجة الماضية، مؤكداً أن تراجع الأسعار يمنحهم إمكانية جديدة للدخول.
تراجع مرتقب حتى 3100 دولار
قال ميمش:
“أتوقع هبوط سعر أونصة الذهب إلى ما دون 3100 دولار، وبعدها سيحدث ارتداد نحو مستوى 3250 دولار. حاليًا نحن عند حدود 3200 دولار، وقد نرى اختبارًا لمستوى 3250 ثم هبوطًا جديدًا إلى 3100 دولار.”
استثمارات شركة تركية عالقة بين الأمن والسياسة في الهند!
الثلاثاء 20 مايو 2025استراتيجية الشراء: الكلمة المفتاح هي “التدرج”
أوصى ميميش باتباع سياسة الشراء التدريجي، قائلاً:
“كما ذكرت الأسبوع الماضي، يمكن اعتماد الشراء التدريجي. بعض المستثمرين استفادوا مرتين من هذه الإستراتيجية، والآن يستعدون للفرصة الثالثة. في الذهب بالليرة، تمت عمليتان بنجاح والآن ننتظر الخطوتين الثالثة والرابعة.”