السويد تحذّر من خطر الحرب وتدعو للاستعداد
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أطلق الجيش والحكومة السويدية، مؤخرا، تحذيرات من الحرب داعين إلى الاستعداد لها.
ترسل السويد بانتظام قوات لعمليات حفظ السلام لكن هذا البلد، المرشح للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ مايو 2022، لم يشارك في أي نزاع مسلح منذ حروب نابليون ومعظم السويديين لا يعرفون أي شيء عن وقائع الحرب.
وقال كارل أوسكار بوهلين وزير الدفاع المدني، في مؤتمر حول الدفاع الأحد الماضي "قد تحدث حرب في السويد"، محذرا من أي تراخ في هذا المجال.
وبعد أيام، طرح ميكايل بيدن القائد الأعلى للقوات المسلحة السويدية، الفكرة نفسها وعرض منازل محترقة ومدمرة بالقصف في أوكرانيا. وسأل "هل تعتقدون أن هذه يمكن أن تكون السويد؟"، مؤكدا أنه لا يطرح مجرد سؤال بسيط.
وأضاف قائد الجيش إن السويديين "يجب أن يستعدوا نفسيا للحرب".
وبالإضافة إلى ترشحها لعضوية حلف الناتو، وقعت السويد اتفاقا في بداية ديسمبر يسمح للولايات المتحدة باستخدام 17 قاعدة عسكرية على أراضيها.
حظيت هذه التحذيرات والتصريحات بتعليقات واسعة في السويد. وتحدث مجموعات المتاجر عن زيادة في مشتريات سلع مثل أجهزة لاسلكي للطوارئ والصفائح ومواقد التخييم.
وقالت ماغدالينا أندرسون زعيمة الحزب الديمقراطي الاشتراكي ورئيسة الوزراء السابقة إن "الوضع خطير لكن من المهم أيضًا أن نوضح أن الحرب ليست على الأبواب".
وكتب المعلق غوران غرايدر، الذي يميل إلى اليسار، في مقال أن الرسالة الحقيقية هي على الأرجح "أعطونا المزيد من المال". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السويد الحروب تحذير
إقرأ أيضاً:
هل يستغل “الناتو” اجتماع أنطاليا لدعم كييف في مفاوضاتها مع روسيا في إسطنبول؟
بروكسل – كشف مصدر دبلوماسي مطلع أن حلف “الناتو” يبحث استغلال الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في أنطاليا التركية يومي 14-15 مايو الجاري لتقديم “دعم معنوي” لأوكرانيا.
وأوضح المصدر الذي لم يكشف عن اسمه في حديث لوكالة “تاس” الروسية” أن هذه المباحثات ستجري تزامنا مع انعقاد المفاوضات المتوقعة بين موسكو وكييف في إسطنبول خلال الفترة ذاتها.
ووفقا لذات المتحدث فإن تزامن الموعدين جاء “مصادفة”، حيث جرى التخطيط لاجتماع “الناتو” قبل أسابيع من الإعلان عن احتمال عقد المفاوضات الروسية-الأوكرانية.
وأشار المصدر إلى أن الوزراء الأعضاء في الحلف سيتواجدون بشكل كامل في تركيا، بما في ذلك وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين، وأن هذا الحضور قد يُستخدم لإجراء مشاورات جانبية مع الوفود الأوكرانية أو لإظهار تأييد دبلوماسي لكييف حال انطلاق المفاوضات مع الجانب الروسي.
في المقابل، أوضح المصدر أن ملف أوكرانيا لن يكون الموضوع الرئيسي على جدول أعمال الاجتماع الوزاري، وإنما قد يتم مناقشته بشكل غير رسمي خلال العشاء.
وأبرز أن أحد الموضوعات الرئيسية التي سيتم مناقشتها خلال الاجتماع هو رفع نسبة الإنفاق العسكري للدول الأعضاء إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما أعلن عنه مؤخرا الأمين العام للناتو، مارك روته، متوقعا أن تتعهد الدول الأعضاء بهذا القرار خلال قمة الحلف المقبلة في لاهاي نهاية يونيو.
المصدر: نوفوستي