لجريدة عمان:
2025-05-28@03:22:20 GMT

مهرجان الشرقية يقيم ندوة الوشار السينمائية

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

مهرجان الشرقية يقيم ندوة الوشار السينمائية

أقيمت بالتزامن مع مهرجان الشرقية السينمائي الدولي الثاني بولاية صور ندوة الوشار السينمائية بفندق جراند صور، بحضور عوض بن سعيد العلوي مدير إدارة حماية المستهلك بجنوب الشرقية ورئيس جمعية السينما العمانية وعدد من المهتمين والمخرجين من داخل وخارج سلطنة عمان. وقُدِّمَ خلال الندوة عدد من حلقات العمل وأوراق العمل تمثلت في سردية البحر "علم وحكاية يوم وأسطورة" قدمها بدر الباحث في التاريخ القديم والمعاصر، وتحدث من خلالها عن التراث البحري وعلوم الملاحة التقليدية في العصر الحديث، والملاحة البحرية عند العمانيين في القرنين التاسع عشر والعشرين.

ثم قدم دافن لي "عضو جمعية الأفلام الصينية الفرنسية ومدير جوائز الشجرة الذهبية الفرنسية" ورقة بعنوان "تجربة السينما الصينية" تطرق من خلالها إلى تاريخ بدء السينما الصينية وتطورها خلال السنوات العديدة وعلاقتها بالسينما الفرنسية. بعدها قدمت أميرة البلوشية، المتخصصة في حاضنات الصناعة الإبداعية ورقة عمل بعنوان "استثمار المناطق السياحية في الصناعة السينمائية" وقد عرَّفت عبرها التقنية المستخدمة للاستفادة من المواقع السياحية وربطها بالصناعة السينمائية بمختلف مجالاتها وتوظيف السينما للترويج السياحي، كما قدم المخرج السينمائي أحمد الخضري ورقة العمل بعنوان "تجربة السينما الكويتية" أشار من خلالها إلى مراحل تطور الصناعة السينمائية الكويتية وعرّج أيضا على مجموعة سينما الكويتية.

وتضمن برنامج المهرجان في يومه الثالث جلسة سيرة وفنانة التي استضافت الفنان الكبير من دولة الكويت إبراهيم الصلال للحديث عن سيرته الفنية الطويلة والتجارب التي مرّ بها من خلال المسلسلات والمسرحيات والأعمال الفنية التي قدمها وذلك بمركز إعداد الناشئين بولاية صور، كما تزامن مع فعاليات اليوم الثالث للمهرجان استمرار عروض الأفلام المشاركة بمركز إعداد الناشئين بولاية صور وفندق جراند صور.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

إقبال جماهيري كبير على مسرحية الربان ضمن فعاليات مهرجان الدوحة

في الدورة 37 من مهرجان الدوحة المسرحي، ووسط إقبال جماهيري كبير، أسدل الستار على أحد أكثر العروض إثارةً للجدل والانبهار مسرحية "الربّان"، التي اجتاحت الخشبة بلغة درامية غير تقليدية، وبأداء بصري وفكري صادم خرج عن النسق السائد، لا من حيث الشكل فقط، بل من حيث الجوهر كذلك.

 العرض، الذي كتبه الدكتور خالد الجابر وأخرجه علي ميرزا محمود، لم يكتفِ بكسر الجدار الرابع، بل حطّمه تمامًا، وحوّل الخشبة إلى بحرٍ متلاطم، دفع بالمتفرج إلى قلب العاصفة، لا كمتلقٍ سلبي، بل كراكبٍ على متن سفينة تائهة لا يملك ترف الانسحاب أو الاستسلام.

في حديثٍ أعقب العرض، أوضح الكاتب الدكتور خالد الجابر أن مسرحية "الربّان" ليست مجرد نص درامي، بل رؤية فلسفية مغلّفة بمأساة، عن مصير الجماعة في غياب القائد، مشيرًا إلى ان الإشكالية الكبرى في كتابة هذا العمل كانت تلاحقه كظل، لا تكفّ عن طرح تساؤلاتها المقلقة، من يقرر مصير الجماعة حين يسقط القائد؟ هل القوة وحدها تكفي؟ أم تُجدي الثورة؟ أم أن الحكمة وحدها من تنقذ السفينة؟ أم أن الانقسام مصير لا مفر منه؟

المسرحية لا تمنح إجابات جاهزة، بل تضع المتفرج أمام مرآة مضطربة، تعكس بحركتها الفوضوية ذات العواصف التي تضرب الخشبة. كل شخصية في العمل تجسد توجهًا أيديولوجيًا معينًا، لا كتنويع درامي فحسب، بل كمحاولة لتجسيد الصراع الداخلي في المجتمعات حين يفقد التوازن.
 
قاد المخرج علي ميرزا محمود العمل برؤية بصرية مشحونة بالرمز والاضطراب، حيث لم يكن هدفه تجسيد سفينة تتأرجح وسط البحر وحسب، بل ترجمة ما يدور داخل الشخصيات إلى الخارج، ليصبح المشهد المسرحي امتدادًا لقلقها الداخلي. يقول المخرج: اعتمدنا في التصميم على الانكسارات، التكرار، والصوت المتداخل، بحيث يشعر المشاهد أن الشخصيات لا تغرق في البحر، بل في أعماق ذواتها.

اختار المؤلف الدكتور خالد الجابر والمخرج علي ميرزا محمود أن يُسدل الستار على الربّان بمشهد غرق السفينة، دون تفسير أو خاتمة واضحة، دون إعلان عن من نجا أو من ابتلعته الأمواج. لم يكن الغرق نهاية سردية بقدر ما كان نهاية مفتوحة، محمّلة بالرمز. غرق السفينة جسّد انهيار المجتمعات حين تفقد بوصلتها، حين يختفي العقل وتعلو أصوات الصراع.

قال الدكتور الجابر عن هذا المشهد: الغرق ليس خاتمة... بل سؤال. كم مرة يجب أن نغرق حتى نعيد التفكير؟..  وبهذا الختام، غادر الجمهور القاعة مثقلاً بالتساؤلات. لا تصفيق عفوي، لا ابتسامات خفيفة، بل لحظات صمت وتأمل كثيف، وكأن كل متفرج خرج يبحث عن موقعه داخل تلك السفينة الغارقة.
 
نال العرض إعجابًا واسعًا من النقاد، الذين وصفوه بأنه تجربة "عقلية-شعورية"، تتجاوز حدود المتعة البصرية لتوقظ الفكر والحس. رأى كثيرون في الربّان عودة للمسرح إلى وظيفته الأصيلة: أن يكون ساحة للتساؤل والمساءلة، لا مجرد وسيلة للهروب. وقد أثنوا على تماسك النص، وجرأة الرؤية الإخراجية التي لم تتردد في طرح مواقف معقدة، ومشاهد تهزّ المشاهد بدل أن تريحَه.

طباعة شارك مسرحية الربان مهرجان الدوحة الدورة ٣٧ من مهرجان الدوحة

مقالات مشابهة

  • إقبال جماهيري كبير على مسرحية الربان ضمن فعاليات مهرجان الدوحة
  • درة تواصل رحلتها السينمائية العالمية بفيلم "وين صرنا" في مهرجان روتردام للفيلم العربي
  • بالصور.. تكريم ليلى علوي في مهرجان القاهرة السينما الفرنكوفونية
  • لجنة تنظيم العمل الإنساني والخيري الكويتية تزور السعودية
  • فايز السعيد يطلق أغنية صيفية بصيغة عصرية ورؤية بصرية حديثة بعنوان "صح”
  • مواهب إماراتية في قلب مشهد التوظيف بقطاع الصناعة
  • إيران تستدعي القائم بأعمال السفارة الفرنسية.. بسبب تصريحات مهينة
  • حادث بسيط ظفر بالسعفة الذهبية.. هكذا توهجت السينما الإيرانية في مهرجان كان
  • سعد رمضان يحيي حفل عيد الأضحى في لبنان.. 8 يونيو
  • إيناس عز الدين تستعد لطرح كليب جديد بعنوان "كفاياك تعبت"