الرئيس التايواني المنتخب: مصممون على حماية بلادنا من تهديدات الصين
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال الرئيس التايواني المنتخب، لاي تشينغ-تي، "أننا مصممون على حماية تايوان من الترهيب والتهديدات المستمرة من الصين، مؤكدًا على مواصلة المبادلات والتّعاون مع الصين.
أصبح لاي تشينغ-تي، السياسي المخضرم، المشاكس والعنيد، و"العامل البراغماتي من أجل استقلال تايوان"، في دائرة الضوء بعد فوزه السبت بالانتخابات الرئاسية في الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي ونظام ديموقراطي، وتنتظره تحديات إدارة العلاقة المعقدة والمضطربة بشكل متزايد مع الصين.
حصل لاي (64 عاما)، نائب الرئيس المنتهية ولايته وخريج جامعة هارفرد الأمريكية الذي اعتبرته الصين "خطرا جسيما" بسبب تأييده للاستقلال، على 40،2 بالمئة من الأصوات بعد فرز الغالبية العظمى من مراكز الاقتراع.
بهذا الفوز، حقق الحزب الديموقراطي التقدمي الذي ينتمي إليه لاي نتيجة غير مسبوقة تتمثّل بولاية رئاسية ثالثة على التوالي. وهو شكر أمام مناصريه التايوانيين "على كتابة فصل جديد في ديموقراطيتنا، لأننا نقول للمجتمع الدولي أنه بين الديموقراطية والاستبداد، سنكون إلى جانب الديموقراطية".
وتعهّد لاي مواصلة سياسة الرئيسة المنتهية ولايتها تساي إنغ وين في تعزيز القدرات العسكرية لتايوان كوسيلة دفاعية ردعية حيال أي غزو صيني محتمل لأراضيها.
الا أن صراحته المعهودة في الموقف السياسي، والتي عمل على التخفيف من حدتها خلال الأشهر الماضية في طريقه الى منصب الرئاسة، أثارت غضب الصين التي وجهت إليه انتقادات لاذعة. ورأت بكين فيه "عاملا عنيدا" من أجل استقلال تايوان، و"مخربا للسلام"، وحذّرت من أن السياسي المعروف بكلامه اللبق واللطيف سيكون سبب "الحرب وانحدار" الجزيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين الانتخابات الرئاسية أمريكا
إقرأ أيضاً:
تايوان تنشر صواريخ هيمارس الأمريكية في تدريبات بالذخيرة الحية
نشر الجيش التايواني، اليوم السبت، أحد أحدث أسلحته الهجومية وأكثرها دقة، وذلك قبل تدريبات بالذخيرة الحية، تهدف إلى إظهار تصميم الجزيرة على مقاومة أي غزو صيني، و ذلك بحسب "العربية".
و في اليوم الرابع من تدريبات سنوية تمتد 10 أيام، شوهدت شاحنتان مدرعتان مزودتان بأنظمة "هيمارس" المتطورة وهما تناوران حول مدينة تايتشونغ بالقرب من الساحل الأوسط لتايوان، حيث من المتوقع إجراء الجزء الخاص بالذخيرة الحية من التدريبات الأسبوع المقبل.
وقال الكولونيل تشين ليان جيا، المتحدث العسكري، إنه في زمن الحرب سيكون من الضروري إخفاء نظام "هيمارس" عن الاستطلاع الجوي للعدو أو الأقمار الصناعية، و"حتى عن عملاء العدو خلف خطوطنا" حتى يتم إعطاء الأمر بإطلاق النار.
وبحسب ما افاد به مسؤولون فأن التدريبات تهدف إلى أن تظهر للصين والمجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة المورد الرئيسي للأسلحة لتايوان، وقالوا إن تايوان مصممة على الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم أو غزو صيني.
وتنظر الصين إلى تايوان التي تتمتع بحكم ديمقراطي على أنها تابعة لها، وكثفت ضغوطها العسكرية حول الجزيرة على مدى السنوات الـخمس الماضية، ونظمت سلسلة من المناورات الحربية المكثفة ودوريات يومية للقوات البحرية والجوية حول الجزيرة.
وترفض تايوان مطالبات الصين بالسيادة عليها، ويقول الرئيس التايواني لاي تشينغ ته إن شعب الجزيرة هو الوحيد الذي يمكنه تقرير مستقبله.