العرب القطرية:
2025-06-17@10:08:31 GMT

العنابي.. حكاية 40 مباراة في كأس آسيا

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

العنابي.. حكاية 40 مباراة في كأس آسيا

كتب التاريخ الكروي 11 مشاركة قارية للعنابي في تاريخ آسيا، إذ شارك منتخبنا الوطني في 11 نسخة من كأس الأمم الآسيوية، وكانت الأخيرة في الإمارات، والتي شهدت حصول العنابي على اللقب ليصبح أحد أبطال القارة المتوجين بأكبر وأقوى كؤوسها.
لم تكن مباراة العنابي ولبنان في افتتاح كأس آسيا 2023 المقامة على ملاعب الدوحة المونديالية، مباراة عادية في افتتاح البطولة القارية الأهم، ولكنها كانت المباراة رقم 40 التي يخوضها منتخبنا الوطني في نهائيات كأس الأمم الآسيوية، وكانت الفوز رقم 14 للعنابي في تاريخ تلك البطولة.

 
40 مباراة خاضها العنابي في الكأس الآسيوية، حقق الانتصار في 14 لقاء، وتعادل في11، وتلقى 15 خسارة، وسجل لاعبوه 55 هدفا، بينما استقبلت الشباك 47 هدفا. 

قطر.. بداية لم تكتب لها نهاية 
أولى مشاركات العنابي في تلك البطولة كانت عام 1980، وتأهل منتخبنا إلى البطولة لأول مرة في التاريخ، بعدما تصدر مجموعته، ولعب نهائيات البطولة التي أقيمت في الكويت تحت قيادة المدرب إيفاريستو دي ماسيدو.
سجل أسطورة الكرة القطرية منصور مفتاح أول أهداف العنابي في تاريخ كأس الأمم الآسيوية، وكان ذلك في السابع عشر من شهر سبتمبر عام 1980، وسجل هدفي فوز منتخبنا الوطني على المنتخب الإماراتي في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية التي ضمت إليهما كلا من الكويت صاحب الأرض وكوريا الجنوبية وماليزيا. 
آخر وأهم مشاركة للعنابي كانت في بطولة 2019 التي أقيمت في الإمارات، وظهر بها العنابي عن جدارة واستحقاق فلم يتذوق في تلك النسخة طعم الخسارة، بل ولم تهتز شباكه سوى مرة واحدة فقط من أصل سبع مباريات لعبها، وانتصر في النهائي على العملاق الياباني بثلاثة أهداف مقابل هدف حملت توقيع المعز علي وعبد العزيز حاتم وأكرم عفيف. 
كانت تلك النسخة وجه الخير على العنابي، فلقد حقق خلالها العديد من الأرقام القياسية منها تصدر المعز علي لاعب منتخبنا الوطني قائمة أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف ببطولة كأس آسيا في نسخة واحدة برصيد 9 أهداف، فيما جاء الإيراني علي دائي في المركز الثاني برصيد 8 أهداف في نسخة 1996.
ثاني الهدافين التاريخيين
في كأس آسيا.. قطري
وأصبح المعز على في المركز الثاني بقائمة الهدافين التاريخيين لبطولة كأس أمم آسيا، بعدما وصل إلى 10 أهداف في رصيده، ويفرقه عن الصدارة 4 أهداف عن الدولي الإيراني المعتزل على دائي صاحب الـ14 هدفًا.
وبوصوله للهدف العاشر تساوي المعز علي مع الكوري الجنوبي لي دونج جوك بنفس الرصيد، ولكنه يملك فرصة تخطي جوك والوصول لرقم دائي لأن الثنائي اعتزلا اللعب، فيما قد ينافسه صاحب المركز الثالث الدولي الإماراتي على مبخوت 9 أهداف.
مشاركة العنابي الحالية هي الحادية عشرة لمنتخبنا الوطني، ببطولة كأس آسيا تاريخيا، وسط تطلعات بالحفاظ على اللقب للمرة الثانية على التوالي ليصبح من ضمن المنتخبات الخمسة الذين حققوا اللقب الآسيوي نسختين متتاليتين.

أكثر 10 منتخبات لعبا في كأس آسيا 
يحتل العنابي المركز العاشر في قائمة الأكثر خوضا للمباريات في نهائيات كأس آسيا برصيد 40 مباراة، بينما يحتل المنتخب الإيراني المركز الأول برصيد 68 مباراة من 14 نسخة، وبفارق مباراة واحدة عن المنتخب الكوري الجنوبي صاحب الـ 67 مباراة بنفس الرصيد من المشاركات في النسخ التاريخية، ويأتي اليابان ثالثا بـ 48 مباراة من 9 نسخ، ويتساوى المنتخب العراقي مع منتخبنا الوطني في نفس عدد المباريات عندما يلعب كلاهما مبارياته الثلاث في دور المجموعات.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر منتخب العنابي المعز علي منتخبنا الوطنی کأس آسیا

إقرأ أيضاً:

المركز الوطني لطب وجراحة القلب .. خطوات حثيثة نحو الريادة والرعاية الشاملة

العُمانية - فانا: يُمثّل المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني صرحًا طبيًا رائدًا في سلطنة عُمان، مواصلًا تقديم خدمات طب وجراحة القلب وفق أعلى المعايير الطبية العالمية، ومنذ افتتاحه في عام 2015م يمضي المركز بخُطى حثيثة نحو الريادة والتميّز في تقديم الرعاية الصحية القلبية، مؤكدًا مكانته باعتباره مؤسسة طبية مرجعية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

وقال الدكتور نجيب بن زهران الرواحي مدير المركز الوطني لطب وجراحة القلب لوكالة الأنباء العُمانية: إن المركز تأسس على رؤية طموحة تهدف إلى تحقيق الريادة في مجال علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، وتقديم رعاية صحية عالية الجودة للمواطنين والمقيمين في سلطنة عُمان من ولادة الأجنة إلى عمر البلوغ وكبار السن.

وأضاف: إن المركز يسعى إلى تقديم مجموعة شاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية المتطورة لأمراض القلب، بما في ذلك أمراض الشرايين والصمامات والعيوب الخلقية، إذ زُوّد بأحدث التقنيات والأجهزة الطبية لضمان تقديم أفضل مستوى من الرعاية الصحية.

وأكد أن المركز يهدف من خلال تقديم هذه الخدمات النوعية إلى أن يكون من بين المراكز الرائدة في المنطقة والعالم في مجال علاج أمراض القلب جراء عمليات جراحية وتدخلات طبية متقدمة، مثل زراعة وإصلاح الصمامات عن طريق القسطرة، وعلاج خلل نبضات القلب بالقسطرة، وتوسعة الأوردة والشرايين المتضيقة.

وأشار إلى أن المركز يحرص على استقطاب وتأهيل الكوادر الطبية المتميزة لضمان تقديم رعاية صحية عالية الجودة، وتدريب الكوادر الطبية على أحدث التقنيات والإجراءات الطبية في مجال طب وجراحة القلب.

وأفاد أن المركز الوطني لطب وجراحة القلب في سلطنة عُمان شهد تطورات ملحوظة منذ افتتاحه في عام 2015، حيث تم توسيع نطاق الخدمات وتطويرها لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمرضى، منها توسيع نطاق الخدمات المقدمة في المركز، حيث زاد عدد العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها لمواكبة الأعداد المتزايدة من المرضى، وتجهيز المركز بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال في جميع التخصصات الدقيقة في مجال طب وجراحة القلب.

وذكر أن قسم قسطرة القلب بالمركز شهد تطورات كبيرة، حيث تم تدشين العديد من القسطرات النوعية التي تعد الأحدث على الصعيد الدولي، كما تمت زيادة حصص عمليات القسطرة القلبية من خمس إلى ست حصص يومية، مما أسهم في زيادة القدرة الاستيعابية للقسم وتقليل فترات الانتظار، كما يقدم المركز خدماته على مدار الساعة لتغطية الحالات المستعصية والمعقدة لإنقاذ حياة العديد من المرضى.

وحول عدد العمليات الجراحية التي تم إجراؤها منذ افتتاح المركز وحتى ديسمبر 2024 أكد الدكتور نجيب بن زهران الرواحي، مدير المركز الوطني لطب وجراحة القلب، إجراء 9168 عملية جراحة قلب وعمليات القسطرة التداخلية وعمليات القلب المفتوح والطفيفة التوغل.

ولفت إلى أن نسبة نجاح العمليات تتراوح بين 93% و96% حسب نوع العملية، وهذا يتوافق مع نسب نجاح عمليات القلب بالمعايير العالمية، وأشار إلى أن المركز أجرى 49846 عملية متنوعة من قسطرة القلب التداخلية للكبار، و7823 عملية متنوعة من قسطرة القلب التداخلية للأطفال خلال الفترة الزمنية نفسها، وتتراوح نسبة نجاح العمليات بين 97% و99% حسب نوع العملية، وهذا يتوافق مع نسب نجاح عمليات القسطرة بالمعايير العالمية.

وحول أبرز التقنيات الطبية المستخدمة في جراحة القلب، أكد حرص المركز على مواكبة أحدث التطورات في مجال جراحة القلب ومجموعة متنوعة من التقنيات الطبية المتطورة لتقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى، من بينها جراحة القلب طفيفة التوغل، وهي من أحدث التقنيات في مجال جراحة القلب، حيث يتم إجراء العملية من خلال شقوق صغيرة في الصدر حتى يقلّ الألم وفترة تعافي المريض.

وذكر أن المركز أدخل تقنيات القسطرة القلبية الحديثة التي تُتيح للأطباء تشخيص وعلاج أمراض القلب دون الحاجة إلى جراحة مفتوحة، ويستخدم أحدث التقنيات مثل قسطرة كهربائية القلب للأطفال، وقسطرة كهربائية بتقنية التجميد لعلاج الرجفان الأذيني للقلب، وقسطرة علاج اضطرابات نبضات القلب عبر تقنية الكي الحراري.

وأفاد أن المركز يعتمد على تقنيات التصوير المتطورة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب لتقديم صور دقيقة للقلب والأوعية الدموية، مما يساعد الأطباء على تشخيص الأمراض بدقة عالية.

ولفت إلى أن من بين هذه التقنيات أيضًا، استخدام تقنيات مراقبة القلب المتقدمة مثل أجهزة مراقبة القلب عن بُعد التي تتيح للأطباء مراقبة حالة المريض عن كثب وتحديد أي مشاكل محتملة في وقت مُبكر، كما يحرص المركز على تدريب الكوادر الطبية على أحدث الإجراءات والتقنيات في مجال جراحة القلب؛ لضمان تقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى.

وقال: إن المركز الوطني لطب وجراحة القلب في سلطنة عُمان شهد إدخال العديد من الابتكارات الجديدة في مجال العناية القلبية لتطوير الخدمات المقدمة للمرضى، ومن بين هذه الابتكارات تقنية "نبض المجال الكهرومغناطيسي"، وهي من أحدث التقنيات في العالم لعلاج اضطراب النبض الأذيني، وتتميّز بالفعالية العالية وقلة المضاعفات.

وأضاف: إنه تم إدخال جهاز تنظيم ضربات القلب اللاسلكي "Aveir" الذي يعمل عبر إرسال إشارات كهربائية لتنظيم نبضات القلب، ويعد طفرة في علاج مشاكل القلب، ويمكنه تنظيم نبضاته في البطين والأذين وتحسين وظيفته بشكل عام مباشرة دون الحاجة إلى الأسلاك.

وأشار إلى أن المركز أدخل العديد من التقنيات المتقدمة في قسطرة القلب، منها القسطرات النوعية التي تعد الأحدث على الصعيد الدولي، مثل زراعة أحدث الصمامات الأبهرية والرئوية عن طريق القسطرة، وعمليات فتح الانسدادات المزمنة لشرايين القلب التاجية.

وذكر أن من بين النجاحات التي حققها المركز أخيرًا، إجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيًا لمريض عُماني يُعاني من قصور في عضلة القلب وفشلها، أجراها فريق طبي عُماني متكامل ومُتعدد التخصصات، واستغرقت 5 ساعات، مؤكدًا أن هذا النجاح يُمثل مرحلة فارقة في مسيرة القطاع الصحي في سلطنة عُمان، ويعكس تطور المنظومة الصحية في سلطنة عُمان وتكاملها، وثمرة سنوات من العمل الجاد، والتخطيط الدقيق، والاستثمار في الكفاءات الوطنية.

وحول شراكة المركز الوطني لطب وجراحة القلب مع المؤسسات التعليمية أو المراكز الطبية الدولية، أكد وجود تعاون مع المؤسسات الدولية المتخصصة في طب وجراحة القلب، منها التعاون الوثيق مع جمعية القلب الأمريكية، حيث يعد المركز من أحد المراكز المعتمدة للتدريب على الإسعاف المتقدم للقلب من قبل الجمعية.

وأشار إلى وجود شراكة مع المؤسسات التعليمية، إذ إن المركز معتمد من قبل كلية الطب بجامعة السلطان قابوس للتدريب الإكلينيكي لطلبة الكلية، ومن كلية التمريض لتأهيل الممرضين المتدربين، كما أن هناك تعاونًا مع المجلس العُماني للاختصاصات الطبية، حيث يشرف المركز على ثلاثة برامج تدريبية، وهي برنامج طب القلب للكبار، وبرنامج طب القلب للأطفال، وبرنامج العناية الفائقة للأطفال.

وحول الخطط المستقبلية لتوسيع خدمات المركز أو تحسينها، يواصل المركز الوطني لطب وجراحة القلب في سلطنة عُمان سعيه الدؤوب إلى تطوير خدماته وتوسيع نطاقها من خلال تبنّي مجموعة من الخطط المستقبلية الطموحة التي تهدف إلى تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية للمرضى.

وذكر الدكتور نجيب بن زهران الرواحي مدير المركز الوطني لطب وجراحة القلب أنه يتم العمل على تحديث غرف العمليات ومختبرات القسطرة لتواكب التقدم التقني في أساليب الجراحة والعمليات التداخلية في القسطرة بشتى أنواعها، والأعداد المتزايدة من المرضى وتلبية احتياجاتهم المتنوعة.

وأضاف: إن المركز مستمر في إطلاق أحدث التقنيات في مجال قسطرة القلب، بما في ذلك القسطرات النوعية، وزيادة عدد غرف عمليات القسطرة القلبية لزيادة القدرة الاستيعابية للقسم وتقليل فترات الانتظار.

ولفت إلى أن المركز يعمل على توسيع نطاق العيادات المتخصصة عبر تطوير العيادات المتخصصة الحالية، وتوسيع نطاق خدماتها لتلبية احتياجات المرضى بشكل أفضل، وإنشاء عيادات متخصصة جديدة، مثل عيادات متخصصة في أمراض القلب الوراثية، وأمراض القصور الشديد في عضلة القلب.

وبيّن أن المركز يشجع على البحث العلمي في مجال طب وجراحة القلب، لتطوير علاجات جديدة وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، بالإضافة إلى التعاون مع المؤسسات البحثية المحلية والدولية، لتبادل الخبرات والمعرفة.

وحول أهمية دور المبادرات المجتمعية لزيادة الوعي بأمراض القلب وأهمية الفحص المبكر، قال الدكتور نجيب بن زهران الرواحي، مدير المركز الوطني لطب وجراحة القلب: إن المركز أطلق مبادرة "حملة قلب الوطن نبض واحد وهدف واحد"، بالتزامن مع بدء العام العاشر منذ افتتاحه، إذ تأتي هذه الحملة لتؤكد دوره الريادي في العناية بمرضى القلب لتكثيف الجهود وتحقيق العلاج المناسب.

وأضاف: إن الحملة ستشمل جميع محافظات سلطنة عُمان، وتشتمل على فعاليات مجتمعية لتوعية المواطنين والمقيمين بأمراض القلب وطرق الوقاية منها والعلاج، وعرض أحدث طرق العلاج المتوفرة بالمركز، وتركز الفعالية العلمية للحملة على أطباء القلب في المحافظات لعرض أحدث طرق العلاج وآلية تحويل المرضى إلى المركز في الوقت المناسب.

ويواصل المركز الوطني لطب وجراحة القلب في سلطنة عُمان تحويل رؤيته الطموحة إلى واقع ملموس، للإسهام بشكل فاعل في رفع مستوى الخدمات القلبية في سلطنة عُمان والمنطقة بفضل بنيته الأساسية المتطورة، وكوادره المؤهلة، وتقنياته الرائدة التي تواكب أحدث المعايير العالمية، مرسّخًا مكانته باعتباره صرحًا مرجعيًا إقليميًا ودوليًا، مما يجعله نموذجًا يُحتذى به في تقديم رعاية قلبية شاملة ومتقدمة، محققًا بذلك رسالته في الحفاظ على صحة الإنسان وخدمة المجتمع العُماني بكل تفانٍ وإخلاص.

مقالات مشابهة

  • ناشئو اليد يدشنون مشاركتهم في كأس العالم بمواجهتي إسبانيا وبورتوريكو
  • جابر البلوشي: منتخبنا جاهز لخوض منافسات المونديال
  • عاجل | الملك يتراس اجتماعًا هامًا في المركز الوطني لإدارة الأزمات
  • المركز الوطني لطب وجراحة القلب .. خطوات حثيثة نحو الريادة والرعاية الشاملة
  • منتخبنا يدشن مشواره بمواجهتي بورتوريكو وإسبانيا.. الاربعاء
  • صلالة تعد منتخبنا الوطني .. وبطولة كافا تسبق الملحق الآسيوي
  • وظائف شاغرة في المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي
  • منتخب هوكي الجليد يتصدر المستوى الثاني ببطولة الرابطة الإسلامية
  • حكاية نهاية الطفلة بدور في اليوم الوطني لمناهضة ختان الإناث
  • الحلم يراود منتخبنا الوطني لبلوغ المونديال من بوابة الملحق الآسيوي