كشف مخاطر وفوائد الجرعات المنخفضة من الكحول
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
كشف علماء كنديون مخاطر وفوائد الجرعات المنخفضة من الكحول، حيث اتضح لهم أن حتى كمية صغيرة من الكحول تزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
وتشير مجلة Early View، إلى أن الباحثين درسوا 6000 مقالة ودراسة نشرت في أعوام 2017-2021 واختاروا اربعة عشر تحليلا تلويا تتوافق مع معاير المراجعة المنهجية، لتحديد نسبة الخطر بين استهلاك الكحول و18 مرضا.
وتوصل الباحثون إلى استنتاج مفاده، أن احتمال الإصابة بأمراض معينة يزداد بزيادة استهلاك الكحول. وأن حتى جرعات منخفضة من الكحول تحفز ظهور عدد من الاضطرابات.
وأظهرت النتائج أن الرجال الذين يتناولون جرعة معيارية من الكحول يوميا، يزداد خطر إصابتهم بالسل وامراض الجهاز التنفسي السفلي وداء السكري والصرع وارتفاع مستوى ضغط الدم وتليف الكبد والتهاب البنكرياس وبعض أنواع السرطان. ولكن من جانب آخر وفرت لهم هذه الجرعة وقاية من الجلطة الدماغية.
وبالنسبة للنساء اللواتي يتناولن جرعة الكحول المعيارية يوميا، فقد ازداد خطر إصابتهن بداء السكري والجلطة الدماغية والتهاب البنكرياس وارتفاع مستوى ضغط الدم والصرع والرجفان الأذيني وتليف الكبد والتهابات الجهاز التنفسي السفلي وسرطان الثدي والفم والحلق والمريء والكبد والحنجرة وسرطان القولون والمستقيم.
واتضح للباحثين أيضا أن تناول المشروبات الكحولية بكميات صغيرة يخفض من احتمال إصابة النساء والرجال بأمراض القلب التاجية والجلطة الدماغية، بالإضافة إلى أنها تخفض احتمال إصابة الرجال بالسكري والتهاب البنكرياس.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض
إقرأ أيضاً:
رغم شعبيتها.. طبيبة تحذر من مخاطر بعض الأعشاب الطبية الشائعة
رغم التقدم الكبير في مجال الطب، لا يزال الكثير من الناس يلجؤون إلى الطب التقليدي والعلاج بالأعشاب عند الإصابة بالأمراض، لكن هذا الخيار قد لا يكون دائمًا آمنًا.
تحذير من ٱستخدام هذه الأعشابوقالت الدكتورة داريا خايكينا، أخصائية الغدد الصماء، أن الأعشاب كانت في الماضي الخيار الوحيد قبل ظهور المضادات الحيوية والأدوية الحديثة، لكن اليوم أصبح من الضروري توخي الحذر.
وأكدت الدكتورة خايكينا في تصريحات نقلها موقع Gazeta.ru، أن بعض الأعشاب، رغم شهرتها، قد تُشكّل خطرًا حقيقيًا على الصحة.
وتقول الطبيبة إن فعالية بعض النباتات مثبتة، مثل: لحاء الصفصاف (الذي يُعد مادة أولية للأسبرين)، أو العرن (المستخدم كمضاد اكتئاب خفيف)، وحشيشة الهر (مهدئ طبيعي).
وتابعت خايكينا، أن هناك أعشابًا أخرى تُستخدم بكثرة "من أجل الصحة"، لكنها قد تكون ضارة، خصوصًا عند تناولها بانتظام أو دون استشارة طبية.
وسلطت خايكينا، الضوء على 5 أعشاب شائعة يحذر منها الأطباء، ومن أبرزها ما يلي :
ـ البابونج:
رغم شهرته كمشروب مهدئ، يمكن أن يسبب ردود فعل تحسسية، خاصة لدى من يعانون من حساسية تجاه عشبة الشيح.
كما أنه يقلل من تخثر الدم، ما يجعله خطيرًا عند استخدام أدوية مميعة للدم، وقد يؤدي لصداع ونعاس عند تناوله بكميات كبيرة.
ـ العرن (St. John’s Wort):
يُستخدم كمضاد اكتئاب طبيعي، لكنه يقلل من فعالية العديد من الأدوية، بما في ذلك أدوية القلب ومضادات الاكتئاب.
كما يزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس، ما يرفع خطر الحروق والتصبغ.
ـ عرق السوس:
يُضاف غالبًا إلى الشاي ويدخل في وصفات طبية لتحسين أداء الغدة الدرقية.
ولكن تناوله يرفع ضغط الدم ويسبب احتباس السوائل، ويُعد خطيرًا بشكل خاص لمرضى القلب أو الكلى.
ـ النعناع:
مشروب شائع بفضل تأثيره المهدئ، لكنه قد يخفض ضغط الدم بدرجة خطيرة للأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.
كما يُنصح مرضى ارتجاع المريء والتهاب المعدة بتجنبه لأنه قد يسبب حرقة. وتشير الدراسات إلى أنه قد يقلل الرغبة الجنسية كذلك.
ـ المريمية (القصعين):
شائعة في الشتاء كمشروب ساخن أو غرغرة لعلاج التهاب الحلق، لكنها تحتوي على مادة الثوجون، التي قد تسبب الصداع والتشنجات ومشاكل في الكبد عند الاستخدام المطول.
وتحذّر الطبيبة من استخدامها من قبل الحوامل، لأنها قد تؤدي إلى تقلصات في الرحم.
تؤكد خايكينا أن العلاج بالأعشاب كان في السابق علمًا دقيقًا يتطلب خبرة ومعرفة واسعة، لكنه اليوم يُستخدم بشكل عشوائي دون وعي، مما قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
وتختم خايكينا بقولها:
“من الأفضل عند الشعور بالمرض استشارة الطبيب المختص، وعدم الاكتفاء بالعلاج بالأعشاب بحجة أنها طبيعية.”