الثورة نت / أمين النهمي

احتشد قبائل مخلاف جبل الشرق في مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، في وقفة قبلية مسلحة حاشدة تنديداً بالعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني علي اليمن، وإسناداً لمعركة الفتح الموعود واحتفاءً بعيد جُمعة رجب.

وردد المشاركون في وقفة “الفتح الموعود والجهاد المُقدس” شعارات وهتافات مُنددة بالقصف الأمريكي البريطاني السافر والغادر الذي طال عدداً من المحافظات اليمنية، وتنديداً بمجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في ظل صمتٍ دوليٍ مُطبق.

وأكد المشاركون أنّ أبناء وقبائل مخلاف جبل الشرق سيظلوا كعادتهم في مُقدمة الصفوف الداعمة والمُساندة للقضية الفلسطينية حتى يتم تحرير كآفة الأراضي الفلسطينية من دنس اليهود المحتلين.

وفي الوقفة بحضور وكيل المحافظة هلال المقداد، ومدير المديرية ناجي صبر، أشار شيخ مشايخ أنس عبدالله علي المقداد إلى أهمية دور القبيلة اليمنية في مُناصرة الشعب الفلسطيني ومساندة القوات المُسلحة اليمنية والقوة الصاروخية والطيران المسير، وتعزيز صمود الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني.

وبارك للجميع بمناسبة حلول عيد جمعة رجب الأغر، ذكرى دخول اليمنيين في دين الله أفواجاً على يد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.

وأشاد بيان صادر عن الوقفة بالعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، والقوة الصاروخية والطيران المسير، وحركات الجهاد والمقاومة ضد أهداف العدو الصهيوأمريكي.

ودعا البيان القوات المُسلحة إلى الرد بقوة على الإعتداء الأمريكي البريطاني السافر الذي يتنافى مع الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية، ومواجهة الحصار بالحصار والتصعيد بالتصعيد.

وجدّد البيان التفويض الكامل للقيادة الثورية في كل الخيارات والقرارات، والجهوزية العالية لخوض أي معركة قادمة مع العدو الصهيوني والأمريكي.

وأكد البيان استمرار مسار الدورات العسكرية، ومواكبة المسيرات، والفعاليات، ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية ضمن حملة طوفان الأقصى للتعبئة والإستنفار.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى الأمریکی البریطانی جبل الشرق

إقرأ أيضاً:

خروج جماهيري عارم في ’’213’’ ساحة عمت مدن وأرياف محافظة الحديدة تنديداً بجرائم الإبادة والتجويع بحق أبناء غزة

يمانيون /

شهدت محافظة الحديدة، اليوم، مسيرات حاشدة في 213 ساحة عمت مدن وأرياف المحافظة، تأكيداً على استمرار النفير والتصعيد الشعبي في مناصرة الشعب الفلسطيني، تحت شعار “ثباتاً مع غزة.. سنصعّد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.

وتوافد أبناء الحديدة، إلى الساحات التي تقدمها بمربع مدينة الحديدة وزيرا النقل والأشغال العامة محمد قحيم والكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف والمحافظ عبدالله عطيفي ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة في مختلف المربعات، في مشهد عكس تصاعد الزخم الشعبي والاصطفاف الوطني لنصرة قضايا الأمة والجهوزية للمشاركة في معركة الدفاع عن الوطن.

ورفعت الحشود العلمين الفلسطيني، واليمني، ورددت هتافات منددة بالعدوان الصهيوني، والاستعداد للجهاد والتحرك نحو الجبهات، مؤكدة أن هذه المسيرات تمثل تعبيراً واضحاً عن وحدة الشعب اليمني والتفافه حول القيادة الثورية ومواقفه المبدئية.

وعبر المشاركون في المسيرات عن تهانيهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد الوطني الـ35 للجمهورية اليمنية، معتبرين الوحدة اليمنية، ثمرة نضال وطني عظيم، وأن الشعب ماضٍ في الدفاع عنها بكل الوسائل.

وأكدوا أن يوم 22 مايو يمثل محطة تاريخية أعاد فيها الشعب اليمني وحدته بإرادته الحرة، وليس بقرار نخبوي أو حزبي، مستعرضين تضحيات الثوار من أجل تحقيق هذا المنجز الوطني، كهدف من أهداف ثورة 21 سبتمبر التي أسقطت مشاريع التمزيق.

وجدد أبناء الحديدة، استعدادهم العالي ووقوفهم إلى جاني القيادة الثورية لحماية الوحدة، مؤكدين جاهزيتهم لتنفيذ أي توجيهات تصدر عن قائد الثورة لمواجهة أي تهديد داخلي أو خارجي يستهدف كيان اليمن الواحد.

واعتبرت الحشود التهامية، العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، أسمى صور التلاحم الشعبي مع قضية فلسطين، وتعبيراً عن وحدة الموقف والإرادة بين أبناء اليمن وفلسطين في خندق واحد ضد مشروع الهيمنة والاستكبار.

وأكدوا أن أبناء الحديدة سيظلون في مقدمة الصفوف لإسناد الجبهات، ومواصلة الحشد والتعبئة، والمشاركة الفاعلة في كل الفعاليات المساندة للقضية الفلسطينية.

وعبّر المشاركون عن الاعتزاز بمعادلات الردع التي فرضتها القوات المسلحة اليمنية، وأربكت حسابات العدو، وأعادت رسم المعادلة الإقليمية، من خلال الحظر البحري والجوي على العدو، والتهديد المباشر لمواقعه الحيوية.

كما أكدوا استمرار عمليات التحشيد الشعبي، والدفع بمزيد من الطاقات إلى جبهات المواجهة، مع رفع مستوى التأهيل والتدريب، بما يعزز من قدرة اليمن على مواصلة معركة الدفاع عن السيادة ونصرة قضايا الأمة.

وجدد المشاركون تفويضهم الكامل والمطلق لقائد الثورة في اتخاذ ما يراه مناسباً من قرارات لنصرة الشعب الفلسطيني، واستمرار التصعيد العسكري ضد الكيان الصهيوني في ظل صمت عالمي مخزٍ، يعكس انحدار المنظومة الدولية وازدواجية المعايير تجاه قضايا الإنسانية، ويكشف حجم التواطؤ الدولي مع جرائم العدو.

ودعا أبناء حارس البحر الأحمر، القبائل اليمنية والعربية إلى إعلان النكف والنفير العام والتحرك الجاد والمسؤول نصرة لفلسطين، مؤكدين أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة يتوجب على الجميع الوقوف صفاً واحداً في مواجهة العدو الصهيوني، حتى تحقيق النصر واستعادة الحقوق المغتصبة.

وندد بيان صادر عن المسيرات، بتصعيد العدو الصهيوني لمجازر بشعة، وارتكابه جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين في غزة، الذين يواجهون القتل والتدمير إلى جانب جريمة تجويع وتعطيش شاملة، وحرمان من أبسط مقومات الحياة من ماء وكهرباء ومرافق صحية وسكن، في ظل صمت عربي وإسلامي مخزٍ وتخاذل دولي مهين.

وأكد البيان التمسك بالموقف المشرف والثابت في مساندة الشعب الفلسطيني، مجدداً التفويض الكامل للقيادة، والتأييد المطلق لكل ما تتخذه من قرارات وخيارات، وفي مقدمتها العمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.

وشدد على أن الشعب اليمني المسلم لن يتراجع ولن يساوم في مواقفه الثابتة والداعمة للحق الفلسطيني، بل سيواصل موقفه بكل ثبات ويقين ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة وأهلها الصامدين.

ودعا بيان المسيرات، شعوب الأمة إلى كسر جدار الصمت، والخروج من دائرة العار، بتسجيل موقف عملي يليق بحجم الجرائم التي تدمى لها القلوب وتتفطر لها الأكباد، مؤكداً أن الصمت والتخاذل جريمة لا تُغسل إلا بالتحرك الجاد، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة هو المصير الحتمي لكل متخاذل أو متواطؤ.

وعبر البيان، عن الفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، لما ألحقته به من خسائر فادحة وضربات موجعة، داعياً إلى تصعيد هذه العمليات وتوسيع نطاقها بما هو أشد وأقسى، حتى يُردع هذا العدو المجرم الظالم، ويُجبر على وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، تمهيداً لتحرير فلسطين والمقدسات، وفي مقدمتها المسجد الأقصى الشريف.

وحيا البيان، الصمود الأسطوري والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يجترحها أبناء غزة، مقاومةً وشعباً، في وجه آلة الإبادة والحصار، داعياً شعوب الأمة إلى استلهام دروس الثبات والتضحية والعزة من هذا النموذج الفريد في الصمود والصبر والتحدي.

مقالات مشابهة

  • الشيخ نعيم قاسم: صمود اليمن نموذج يحتذى والمقاومة خيار لا رجعة عنه في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي
  • صور| إب.. أبناء مديريات إب ينظمون وقفة تنديدا باستمرار الجرائم الصهيونية وحرب التجويع وجرائم الإبادة بغزة
  • وقفة قبلية في العرش بالبيضاء لتأكيد الجهوزية وإعلان النفير العام
  • وقفات قبلية مسلحة في صنعاء إعلانًا للبراءة من العملاء ودعمًا لغزة
  • حصار اليمن ينهك الاقتصاد الصهيوني.. خبراء: العمليات العسكرية تُفكك منظومة كيان العدو من الداخل
  • جيش العدو الصهيوني يدخل كل ألوية المشاة والمدرعات إلى غزة
  • صور| البيضاء.. قبائل الخبار بمديرية العرش تعلن النفير العام لمواجهة العدوان الصهيوني على اليمن وغزة
  • أبناء محافظة حجة يحتشدون في 230 مسيرة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
  • خروج جماهيري عارم في ’’213’’ ساحة عمت مدن وأرياف محافظة الحديدة تنديداً بجرائم الإبادة والتجويع بحق أبناء غزة
  • احتشاد جماهيري كبير في محافظة صعدة ومديرياتها تنديداً بجرائم الإبادة والتجويع بحق أبناء غزة