مقتل إسرائيلي وإصابة 5 جنود بتصعيد لافت على حدود لبنان
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدا لافتا في الساعات الـ24 الماضية، حيث قتل إسرائيلي وتبادل حزب الله وجيش الاحتلال القصف العنيف ودارت اشتباكات مع متسللين أدت لسقوط قتلى وجرحى بينهم 5 جنود إسرائيليين.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية مقتل شخص وإصابة آخر بصاروخ مضاد للدروع في كفر يوفال بشمال إسرائيل؛ بينما تحدثت صحيفة "معاريف" عن مقتل مستوطنة أيضا في يوفال.
وفي وقت سابق ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن 5 من جنود جيش الاحتلال أصيبوا بجراح فجر اليوم في اشتباك مسلح بمزارع شبعا، عند الحدود الشمالية مع لبنان.
وكان الجيش الإسرائيلي قد ذكر في وقت سابق، أن قواته قتلت فجر اليوم 4 مسلحين تسللوا من لبنان إلى منطقة "جبل الروس"، في مزارع شبعا على سفوح جبل الشيخ.
وتحدثت تقارير عن تبني جماعة غير معروفة تحمل اسم "كتائب العز الإسلامية" عملية التسلل التي حدثت في مزارع شبعا فجر اليوم.
من جهته، قال حزب الله إنه استهدف دبابة "ميركافا" في موقع المطلة، ما أدى إلى تدميرها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
كما أعلن استهداف حشود للجيش الإسرائيلي في مواقع المرج وخربة ماعر وكفر يوفال وأوقع قتلى وجرحى في صفوفها. وأيضا أعلن استهداف موقع بركة ريشا وإصابته بشكل مباشر.
وأضاف حزب الله، في بياناته المتتالية، أنه استهدف بالصواريخ موقع "رويسات العلم" في مزارع شبعا، وحقق إصابات مباشرة. كما أعلن مهاجمته 5 مواقع إسرائيلية قبالة الحدود اللبنانية.
بالمقابل، كثف الجيش الإسرائيلي اليوم قصفه على قرى وبلدات جنوبي لبنان. وأفادت مصادر ميدانية لبنانية، بأن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف أطراف بلدتي حولا وميس الجبل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية قصفت ظهر اليوم مواقع وبنى تحتية لحزب الله في جنوب لبنان.
وكانت القوات الإسرائيلية قد أطلقت الليلة الماضية، عشرات القذائف الثقيلة استهدفت بها مناطق واسعة في مرتفعات كفرشوبا والهبارية وشبعا.
في سياق متصل، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن حزب الله اللبناني قد يحول الأراضي اللبنانية كلها إلى منطقة قتال. وأضاف أن ذلك سيكبد الحزب "ثمنا باهظا"، وفق تعبيره.
وكرر القادة الإسرائيليون خلال الأسابيع الماضية تهديداتهم لحزب الله ولبنان في حال التصعيد على الحدود، في ظل دعوات أميركية ودولية لتجنب توسع الحرب الدائرة في غزة.
ويتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان مع إسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.
ويأتي ذلك ردا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي خلّف نحو 24 ألف شهيد وأكثر من 60 ألف مصاب، ودمارا هائلا في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
عاجل. وصف بـ "الحدث الأمني الصعب".. مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة اثنين في جباليا بقطاع غزة
قُتل ثلاثة جنود إسرائيليين وأُصيب اثنان إثر استهداف عربة عسكرية بصاروخ مضاد للدروع في جباليا شمالي قطاع غزة، وسط اشتباكات عنيفة أعاقت عملية إجلاء الجرحى. اعلان
قُتل ثلاثة جنود من الجيش الإسرائيلي وأُصيب اثنان آخران، إثر استهداف عربة عسكرية من طراز "هامر" بصاروخ مضاد للدروع في منطقة جباليا شمالي قطاع غزة، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
وأشارت المصادر إلى أن الجنود ينتمون إلى اللواء التاسع، ووصفت الحادث بـ"الأمني الصعب"، موضحة أن الاشتباكات العنيفة في المنطقة حالت دون إتمام عملية إجلاء الجرحى، رغم تدخل ثلاث مروحيات عسكرية أطلقت نيراناً كثيفة في محاولة لتأمين الانسحاب.
وتأتي هذه الخسائر تزامنا مع رفض مزيد من الجنود الخدمة في قطاع غزة. حيث أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن 11 جنديا قد طلبوا ألا يعودوا إلى القطاع للقتال بسبب حالة الإنهاك التي يشعرون بها. كما كشفت أن قائد الجيش قد صادق على سجن جندييْن بعد رفضهما العودة للخدمة في غزة. وينتمي العنصران إلى لواء ناحال عوز وسيودعان السجن غدا الثلاثاء بحسب الإعلام الإسرائيلي.
Relatedحماس تؤكد إستعدادها "للشروع الفوري" في مفاوضات للتوصل الى هدنة في غزةحشود الجوعى في غزة تعود أدراجها خالية الوفاض بعد إطلاق نار قرب مركز مساعدات أمريكيةكيف أصبحت نقاط توزيع المساعدات "مصيدة للموت" في غزة؟وفي سياق متصل، أصدر الجيش الإسرائيلي، الإثنين، أمراً بإخلاء مناطق في غرب محافظة خان يونس جنوب القطاع، تمهيداً لاستهدافها، بدعوى وجود نشاط مسلح فيها، داعياً السكان إلى التوجه نحو منطقة المواصي.
وصعّدت إسرائيل من خطابها وتهديداتها في الأيام الماضية، إذ توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بـ"تدمير حركة حماس" في حال عدم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لديها. وقال كاتس: "إما أن تطلق حماس سراح المخطوفين أو سيتم تدميرها"، معلنًا أنه أمر الجيش بالمضي قدمًا في استهداف الأهداف بغضّ النظر عن سير المفاوضات.
وكانت إسرائيل قد استأنفت قصفها على قطاع غزة في 18 آذار/مارس 2025، بعد توقف دام نحو شهرين منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إثر تعثر المحادثات الرامية إلى تمديد الاتفاق أو الانتقال إلى مرحلته الثانية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة