البوابة نيوز:
2025-05-10@14:18:42 GMT

تعرف على سر تسمية شهر رجب بهذا الاسم وفضائله

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

شهر رجب هو أحد الأشهر الحرم، وهو الشهر الثالث من السنة الهجرية. ويُعد شهر رجب من الشهور المقدسة عند المسلمين، حيث ورد ذكره في القرآن الكريم، قال تعالى: "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ".

ويحظى شهر رجب بمكانة خاصة عند المسلمين، حيث يحرصون على التقرب إلى الله فيه بزيادة العبادات والطاعات، كالصلاة والصيام والدعاء والصدقات.

كما ان الرسول صلى الله عليه وسلم تحدث عنه وذلك في خطبة الوداع إذ قال: إن الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق السماوات والأرض السنة اثنا عشرا منها أربعة حرم ثلاث متواليات ذو القعدة وذو حجة والمحرم ورجب مضر الذى بين جمادى وشعبان. 

وعلى ذلك يصبح شهر رجب من أهم الأشهر الحرم، اذ يحتل قداسه عند الله ورسوله والمؤمنون. ولأنه من اهم الاشهر الحرم ومقدمة لخير الشهور وهو شهر رمضان، فتعالى معي عزيزي القارئ نتعرف على سر تسميته وأسماؤه العديدة ومكانته وكيف لنا ان نتهيأ من خلاله للتقرب إلى الله زلفى  واهم الاحداث التي كانت فيه  فضلا عن فضائله وايضا الأدعية التي يجب الحديث عنها على مدى الاشهر الحرم واهمها رمضان. 

سر تسمية رجب بهذا الاسم 

عرف شهر رجب بهذا الاسم نسبة الى فعل الترجيب ويعنى تعظيم بالذات قداسته كشهر كريم ومبارك كما عرف "برجب مضر " وذلك نسبة إلى مضر وهى قبيلة كانت لا تغيره بل توقعه في وقته اذ تزيد من تعظيمه واحترامه وذلك بخلاف باقي العرب اذ انهم يبدلون الشهور حسب حالة الحرب عندهم 

كان أهل الجاهلية قبل الإسلام يطلقون على شهر رجب اسم "منصل الأسنة"، وذلك لأنّهم كانوا يعتقدون أنّه شهر مقدس، فلا يجوز فيه سفك الدماء، ولذلك كانوا يُنزعون الأسنة من الرماح في هذا الشهر.

وورد في صحيح البخاري عن أبي رجاء العطاردي أنّ أهل الجاهلية كانوا يعبدون الحجر، فإذا وجدوا حجرًا أكبر من غيره كانوا يتركونه، وإذا وجدوا حجرًا أصغر منه كانوا يأخذونه. وكانوا إذا دخل شهر رجب، كانوا يُنزعون الأسنة من الرماح، ويُحطمونها، ويُلقون بها في النار، ويُسمونه "منصل الأسنة".

وهناك رواية أخرى تقول إنّ سبب تسمية شهر رجب باسم "منصل الأسنة" هو أنّه كان يُعتبر شهرًا للصلح، فلا يجوز فيه القتال، ولذلك كانوا يُنزعون الأسنة من الرماح في هذا الشهر.

 كما أطلق عليه برجب الرجم وذلك لما نقل عن الحافظ ابن حجر.رحمه الله. فى رسالته "تبين العجب بما ورد فى شهر رجب " عن ابن دحيه أنه عرف بهذا الاسم نسبة إلى الشياطين إذا أنهم كانوا يرجموه فيه، حيث كان معتقدات أهل الجاهلية ان يجتمعوا لرجم الشياطين فى ذلك الشهر 

اطلق عليه ايضا شهر رجب "مضر" وذلك نسبة إلى قبيلة مضر لأن مضر كانت تريد تعظيم ذلك الشهر وتقدسه  ونسبته الى القبيلة احتراما واجلالا له 

وأطلق عليه رجب الأصم  لى اعتبار انه في ذلك الشهر لا يسمع فيه قعقعة السلاح ولا صوت النفير للقتال إذ أنه وصف بالسكوت والصمت عن سمع قعقعة السلاح بالقتال الرماح. 

مكانته 

يحتل شهر رجب مكانة عالية ما بين جمادى وشعبان، ويستحب فيه الصوم والعبادة وذكر الله ذلك عن أسماؤه وسر تسميته بهذا التسمية. 

أما عن الأحداث التي كانت به 

فقد شهد ليلة الإسراء والمعراج  “معجزة الإسراء والمعراج” وقد تجلت فى قوله تعالى: "سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذى باركنا حوله.. "، كما شهد الشهر أيضا في اليوم العاشر منه في سنة 458هـ من سبتمبر 1090م، دخول المرابطين بقيادة القائد المعروف بيوسف بن تشافين مدينة غرناطة، كما شهد الشهر عزل سلطانها عبد الله بن بلقين  كما شهد امتداد دولة المغرب إلى بلاد الأندلس.

فضائله 

يستحب فيه الإكثار من العمل الصالح لأن العمل الصالح في ذلك الشهر العظيم مثل الصوم وقيام الليل والذكر والمحافظة على السنن، وعن الانتصارات في ذلك الشهر انتصار صلاح الدين على الصليبيين ببيت المقدس. 

أهم الأدعية في شهر رجب 

“اللهم يا عزيز يا جبار اجعل قلوبنا تخشع من تقواك واجعل عيوننا تدمع من خشيتك واجعلنا يارب من اهل التقوى واهل المغفرة”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اسماؤه الأدعية بهذا الاسم ذلک الشهر شهر رجب کانوا ی

إقرأ أيضاً:

ليو الرابع عشر… أول أميركي على رأس الكنيسة الكاثوليكية

وقف البابا ليو الرابع عشر، أول أمريكي يتولى الحبرية في تاريخ الفاتيكان، على شرفة كاتدرائية القديس بطرس، رافعًا يديه وسط تصفيق الآلاف المحتشدين في ساحة القديس بطرس، وإلى جانبه اثنان من مسؤولي الفاتيكان. لحظة تاريخية اختلطت فيها الفرحة الوطنية الأميركية مع رمزية التقاليد البابوية العريقة.

انتُخب الكاردينال روبرت بريفوست، البالغ من العمر 69 عامًا، بابا للفاتيكان، ليصبح قائدًا روحيًا لـ1.4 مليار كاثوليكي حول العالم. وُلد بريفوست في شيكاغو، ويحمل أيضًا الجنسية البيروفية، وقد اشتهر طوال مسيرته بـ العمل مع المجتمعات المهمّشة في بيرو، وبناء جسور التواصل داخل الكنيسة.

الاسم البابوي… خطوة أولى تحمل رمزية كبرى

من أول القرارات التي يتخذها البابا الجديد بعد انتخابه، هو اختيار اسم بابوي، يختلف عن اسمه المعمَّدي. ورغم أن هذه العادة ليست إلزامية، إلا أنها تحوّلت إلى تقليد راسخ منذ أكثر من 500 عام.

في السابق، كان الباباوات يحتفظون بأسمائهم الأصلية، ثم بدأت العادة تتجه نحو اختيار أسماء رمزية، إما تكريمًا لقديس أو بابا سابق، أو للتعبير عن خط فكري أو روحي ينوي البابا الجديد السير فيه.

فعلى سبيل المثال، أوضح البابا فرنسيس أنه اختار هذا الاسم تكريمًا للقديس فرنسيس الأسيزي، مستلهمًا من صديقه الكاردينال البرازيلي كلاوديو هومز، الذي همس له بعد انتخابه: "لا تنسَ الفقراء".

لماذا اختار البابا الجديد اسم "ليو الرابع عشر"؟

لم يُعلن البابا ليو الرابع عشر رسميًا عن سبب اختياره لهذا الاسم حتى الآن، إلا أن اسم "ليو" يحظى بتاريخ عريق بين الباباوات، بدءًا من ليو الأول، المعروف بلقب القديس ليو الكبير، الذي قاد الكنيسة بين عامي 440 و461 ميلاديًا، واشتهر بدوره في الحفاظ على السلام وصد الغزوات، حتى نسب إليه التقليد الذي يقول بظهور القديسين بطرس وبولس معه أثناء لقائه مع الملك أتيلا لثنيه عن غزو روما.

ومن أشهر من حملوا هذا الاسم أيضًا، البابا ليو الثالث عشر (1878 – 1903)، المعروف بمناصرته للعدالة الاجتماعية وحقوق العمال، عبر رسالته العامة الشهيرة "Rerum Novarum" التي أرست أسس التعليم الاجتماعي الكاثوليكي المعاصر.

قد يكون اختيار اسم "ليو" من قِبل البابا الأميركي إشارة إلى رغبته في الجمع بين القوة الروحية والدفاع عن العدالة الاجتماعية، مستلهمًا من رمزية من سبقوه من الباباوات بهذا الاسم.

فرحة أميركية… ورسالة عالمية

في شوارع الولايات المتحدة، علت الهتافات والأعلام، تعبيرًا عن الفخر بانتخاب أول بابا أميركي الجنسية، بينما رحّب كثيرون داخل الفاتيكان بهذا الاختيار كعلامة على عالمية الكنيسة الكاثوليكية وانفتاحها على تنوع ثقافات شعوبها.

أما داخل الفاتيكان، فقد أعادت هذه اللحظة إحياء النقاش حول رمزية الأسماء البابوية، ومدى تأثيرها على ملامح الحبرية الجديدة، سواء في السياسات الداخلية للكنيسة أو دورها العالمي.

???? الأسماء الأكثر شعبية بين الباباوات
رغم شهرة اسم "ليو"، إلا أن اسم يوحنا يظل الأكثر استخدامًا في تاريخ الباباوات، حيث تم اختياره أول مرة عام 523، وكان آخر من حمله هو البابا يوحنا الثالث والعشرون عام 1958، الذي أعلنه البابا فرنسيس لاحقًا قديسًا عام 2014.

اليوم، ومع انتخاب ليو الرابع عشر، تعود إلى الأذهان سيرة أسلافه الذين حملوا الاسم ذاته، وسط تساؤلات:
هل سيكون امتدادًا لروح ليو الكبير؟ أم أقرب إلى ليو الثالث عشر في التزامه الاجتماعي؟ أم سيمنح الاسم بعدًا جديدًا يعبّر عن عصر كاثوليكي عالمي متعدد الثقافات؟

في كل الأحوال، بدأ البابا الأميركي أولى خطواته في رحلة حبرية تاريخية، محاطًا بترقب عالمي لما ستحمله قيادته من تجديد وتواصل ودعوة للوحدة في عالم يموج بالتحديات.

مقالات مشابهة

  • صلاة الاستخارة.. تعرف على حكمها وكيفية أدائها والدعاء المخصص لها
  • الفرق بين الحمد والشكر.. تعرف عليه
  • ليو الرابع عشر… أول أميركي على رأس الكنيسة الكاثوليكية
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 10-5-2025 في محافظة قنا 
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 9-5-2025 في محافظة قنا
  • لماذا سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؟ الأزهر للفتوى يجيب
  • لماذا سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؟.. الأزهر للفتوى يوضحها
  • أحمد عزمي: مخرجو ظلم المصطبة الثلاثة كانوا أمناء مهنيا
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 8-5-2025 في محافظة قنا  
  • القوات المسلحة الملكية تعترض 156 مرشحا للهجرة غير النظامية كانوا يعتزمون التوجه للكناري