الثورة نت/ يحيى كرد

نظمت السلطة المحلية ومكتب الإرشاد بمديرية بيت الفقية محافظة الحديدة، اليوم الأحد، وتحت شعار ” الإيمان يمان والحكمة يمانية ” فعالية خطابية لإحياء جمعة رجب و الهوية الإيمانية لعام 1445ھ

وخلال الفعالية أشار مدير عام مديرية بيت حسين سهل، إلى أهمية إحياء هذه المناسبة التي تبين منزلة ومكانة اليمنيين في الإسلام ونصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

منوها إلى أن إحياء هذه الذكرى تؤكد مدى حب أبناء الشعب اليمني للرسول الأعظم.

منوها الى أن ثبات وصمود أنباء الشعب اليمني طوال سنوات العدوان والحصار يمثل مظهرا من مظاهر الإيمان والحكمة في مواجهة أعداء الأمة.

فيما أكد مدير مكتب الإرشاد بمديريات المربع الجنوبي وليد الجبر، أهمية إحياء ذكرى جمعة رجب التي دخل فيها اليمنيين الإسلام.. مشددا على ضرورة تعزيز الهوية الإيمانية والسير على نهج اعلام الهدى في الدفاع عن العزة والكرامة والسيادة للوطن.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحديدة الهوية الإيمانية

إقرأ أيضاً:

أحمد الطلحي: المدينة المنورة قُبَّة الإسلام ومَوطِن الحلال والحرام كما سماها رسول الله

قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وصف المدينة المنورة في حديث عظيم بأنها: "قُبَّة الإسلام، ودار الإيمان، وأرض الهجرة، ومَتْبَوأ الحلال والحرام"، مؤكدًا أن هذه الصفات النبوية ليست مجرد كلمات، بل هي إشارات عميقة لمعاني ومقامات عظيمة للمدينة النبوية.

وأوضح الشيخ أحمد الطلحي، خلال فتوى له اليوم الخميس، أن النبي ﷺ حين قال إن المدينة قُبَّة الإسلام، كان يقصد أنها الموطن الذي اجتمع فيه المسلمون بعد هجرتهم من مكة، فصارت المدينة حاويةً لهم جميعًا، كمثل القُبَّة التي تجمع تحتها الناس، وفيها وُلد المجتمع الإسلامي الأول بكل ما يحمل من أمن وأمان، وجمال وجلال، في ظل حضور النبي الأعظم ﷺ.

أدعية الزلازل والهزات الأرضية.. رددها تحميك من شر الكوارث الطبيعيةدعاء الزلزال.. المأثور عن النبي عند وقوع الكوارث الطبيعية

وأضاف أن تسميتها بدار الإيمان لها دلالتها الواضحة، إذ في المدينة ظهر الإيمان وازدهر، وسماها الله تعالى بذلك في القرآن الكريم، في قوله: "وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ"، مشيرًا إلى أن التفسير يُجمع على أن الدار المقصودة هنا هي المدينة المنورة، فجعل الله الإيمان مقرونًا بها.

كما بيّن أن وصف المدينة بأنها "مَتْبَوأ الحلال والحرام" يعني أنها المكان الذي استقر فيه التشريع، حيث نزلت غالبية الأحكام الشرعية في المدينة، واستقر فيها العلم، وتكون فيها الفقه، وأُرسيت فيها معالم الدين، مشيرًا إلى أن كلمة "متبوأ" تعني التمكُّن والاستقرار، أي أن الحلال والحرام استقرا فيها وتحددت معالمهما في المدينة.

وتابع: "من ذاق عرف، ومن عرف اغترف، ومن زار المدينة وجد فيها من أنوار النبي ﷺ ما يملأ القلب إيمانًا وطمأنينةً وشوقًا، فهي قُبَّة الإسلام، ومَصنع الإيمان، وموطن التشريع. فصَلُّوا عليه وسلموا تسليمًا، شوقًا إلى نوره ﷺ وإلى نور مدينته المنورة".

طباعة شارك المدينة المنورة وصف المدينة المنورة الصفات النبوية

مقالات مشابهة

  • العمليات اليمنية لإسناد غزة.. المنطلقات والركائز الإيمانية (1-2)
  • اختتام أنشطة الدورات الصيفية في عزل الساحل الغربي في مديرية الدريهمي بالحديدة
  • قحيم وعطيفي الاطلاع على مستوى الخدمات التي يقدمها مستشفى الصليف الريفي بالحديدة
  • بحشود مليونية غير مسبوقة.. الشعب اليمني يؤكد المضي في التصعيد ضد العدو ردا على جرائمه بغزة
  • اليمنيون ينددون بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم في غزة
  • الحشود المليونية بميدان السبعين توجه رسالة قوية للعدو الصهيوني
  • عبارات جمعة مباركة 2025
  • كلام حلو عن يوم الجمعة
  • لماذا سمي يوم الجمعة بسيد الأيام ؟
  • أحمد الطلحي: المدينة المنورة قُبَّة الإسلام ومَوطِن الحلال والحرام كما سماها رسول الله