غدا.. نشامى الأردن في مواجهة ماليزيا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يناير 14, 2024آخر تحديث: يناير 14, 2024
المستقلة/- يتطلع منتخب الأردن لتسجيل بداية مثالية من خلال تحقيق الفوز عندما يلتقي مع ماليزيا يوم الاثنين على ستاد الجنوب في الوكرة، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة في كأس آسيا AFC قطر 2023.
ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الاثنين أيضاً، جمهورية كوريا مع البحرين، على ستاد جاسم بن حمد في الدوحة.
ويأمل المنتخب الأردني في تجاوز دور المجموعات من جديد، والبحث عن تحقيق إنجاز تاريخي جديد، بعدما كان بلغ الدور ربع النهائي عامي 2004 و2011، وخرج من دور الـ16 في النسخة الماضية عام 2019.
وقال حسين عموتة مدرب الأردن: المباراة الافتتاحية دائماً تكون مهمة لكل فريق، ونحن نتوقع أن تكون المباراة قوية ومهمة جداً، وسوف نركز على أن نهاجم وندافع بالشكل المطلوب من أجل الحصول على النقاط الثلاث، مما يمهد الطريق لخوض بقية المباريات بوضع جيد، ولهذا يجب أن نكون مركزين بشكل كامل.
وأضاف: حاولنا وضع برنامج مباريات ودية قبل البطولة كي نستفيد منها بأكبر قدر ممكن، ولكننا عانينا من التراخي وغياب التركيز لدى اللاعبين في المباراة الأخيرة أمام اليابان.
وأوضح: نحن بحاجة في هذه المباراة للمحافظة على التركيز ونكون جاهزين لخوض المواجهة.. خلال المباريات الودية ظهرت بعض الأخطاء في خط الدفاع، ولكن هذه الأخطاء كانت فردية، وقد عملنا في الأيام الأخيرة على تقليل هذه الأخطاء، خاصة أمام المرمى.
وشدد بالقول: منتخب ماليزيا جيد للغاية، وهو يمتلك لاعبين مميزين يمنحونه قوة إضافية، وقد تطور كثيراً خلال السنوات الأخيرة، وأصبح له شخصية، ويجب أن نتعامل معه بجدية، حيث أن مباراة الغد لن تكون سهلة.
وكشف: نحن نعمل قبل أي مباراة على تجهيز اللاعبين، وإعدادهم ذهنياً وفنياً لخوض المباراة، ونعمل على تحفيز اللاعبين وتحميسهم، ونشدد على احترام الفريق المقابل وعدم المبالغة في الثقة، دون أن يشعروا بالخوف من المواجهة.
في الجهة المقابلة يطمح منتخب ماليزيا في تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة تساعده على فرض حضوره في المنافسة على التأهل للدور الثاني.
وقال كيم بان-غون مدرب ماليزيا: أنا سعيد للتواجد في هذه البطولة، وفريقنا جاهز تماماً لخوض المباراة الأولى أمام الأردن، وبالتأكيد في هذه البطولة نريد إظهار مستوى قدرات كرة القدم في ماليزيا.
وأردف بالقول: استعدينا لثلاثة أسابيع، بما فيها معسكر تدريبي في كوالالمبور، ثم معسكر في الدوحة، وقد نجحنا في تجاوز جميع العوائق خلال مسيرة الاستعداد، ونحن سنخوض مباراة الغد بكامل قوانا على الصعيد الفني والتكتيكي.
وتابع: منذ شهر آذار/مارس في العام الماضي، ولغاية المباراة الأخيرة الودية أمام سوريا، خضنا 11 مباراة، وقد حققنا نتائج جيدة في هذه المباريات، وهذا الأمر يمنحنا الثقة للعب في مثل هذه البطولة، والآن نريد المحافظة على ذات الوتيرة.
وكشف: هدفنا الأساسي في هذه البطولة هو التأهل إلى دور الـ16، ثم بعد ذلك سنحاول الوصول إلى أدوار متقدمة أكثر.. في المباراة الأولى أمام الأردن نحن في حالة جيدة، وطموحنا أن نحقق الفوز في بداية مشوار المنافسة.
وختم: لدينا معلومات كثيرة عن منتخب الأردن، سواء على صعيد الفريق ككل أو على صعيد اللاعبين كأفراد، وهم يمتلكون قوة بدنية عالية، ويحاولون استغلال هذه القوة والاستفادة من قدراتهم الفنية، وهم يركزون على اللعب المباشر من الدفاع إلى الهجوم، ولكن نحن لدينا الثقة بقدرتنا على إيقافهم.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: هذه البطولة فی هذه
إقرأ أيضاً:
برشلونة يحتفل بمشروع «فليك الجنوني»
مراد المصري (أبوظبي)
مع رفع برشلونة رسمياً كأس بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، عقب المباراة التي خسرها أمام فياريال 2-3، أمس، إلا أنها لم تغط على الاحتفالات التي تعم المدينة الكتالونية، والتي لا تشعر بالسعادة لحصد الألقاب هذا الموسم، وإنما لنجاح مشروع كان يبدو جنونياً مع المدرب الألماني هانزي فليك، وبميزانية مالية مثقلة بالديون، إلا أن المزيج الذي قام به الألماني بين الاستحواذ والهجوم المباشر، إلى جانب الدفاع المتقدم، قلبت قواعد كرة القدم رأساً على عقب.
شكّل وصول فليك، الذي أُعلن عن توليه المهمة رسمياً أواخر مايو من العام الماضي، محطة فاصلة لبرشلونة، حيث سعى إلى استعادة الروح الهجومية لبرشلونة، والمنافسة على جميع الألقاب، وظهر تأثيره مباشرة بعد الفوز بأول سبع مباريات على التوالي في الدوري، وانعكست الشهية التهديفية في الوصول إلى 171 هدفاً في 59 مباراة رسمية لحد الآن، وسجل ضد جميع منافسيه في جميع المسابقات.
في «الليجا»، سجل برشلونة 99 هدفاً في 37 جولة؛ وفي دوري أبطال أوروبا، 43 هدفاً في 14 مباراة؛ و22 هدفاً في 6 مباريات بكأس ملك إسبانيا.
وكان من أبرز إنجازات فليك الهيمنة المطلقة على ريال مدريد، ولأول مرة على الإطلاق، فاز برشلونة بجميع مباريات الكلاسيكو الرسمية الأربع في موسم واحد، مسجلاً 16 هدفاً ضد غريمه التقليدي - وهو رقم قياسي في أكثر من 120 عاماً من المواجهات. وشملت هذه الانتصارات الفوز برباعية نظيفة في البرنابيو، والفوز 5-2 في نهائي كأس السوبر، و3-2 في نهائي كأس الملك، و4-3 في مونتجويك.
كان برشلونة بقيادة فليك الفريق الأكثر تهديفاً في أوروبا، وحطم أرقاماً هجومية تُذكرنا بعهدي بيب جوارديولا ولويس إنريكي، بمتوسط ثلاثة أهداف تقريباً في المباراة الواحدة، وتحقيقه 18 فوزاً بثلاثة أهداف، أو أكثر في 40 مباراة، أظهر الفريق تفوقاً هجومياً لا مثيل له.
اقترن أسلوب برشلونة الهجومي المفرط بمخاطر دفاعية: إذ استقبلت شباكه 66 هدفاً في 56 مباراة، بمعدل 1.17 هدفاً في المباراة الواحدة، ورغم صلابة الفريق في بداية الموسم، إلا أنه أظهر بعض نقاط الضعف، وتحديداً في دوري أبطال أوروبا، حيث خرج من نصف النهائي، بعد أن استقبلت شباكه 24 هدفاً في 14 مباراة.