طرق ونصائح هامة للمسافرين تساعد في التخلص من فوبيا السفر sayidaty
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
sayidaty، طرق ونصائح هامة للمسافرين تساعد في التخلص من فوبيا السفر،فوبيا السفر أكثر المشاعر التي تجهد المسافر أثناء أخذ خطوة الترتيب والتحضير لرحلة .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر طرق ونصائح هامة للمسافرين تساعد في التخلص من فوبيا السفر، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
فوبيا السفر أكثر المشاعر التي تجهد المسافر أثناء أخذ خطوة الترتيب والتحضير لرحلة سياحية مما قد يتسبب في فقدان القدرة على الاستمتاع، لذا يمكن تحديد بعض الخطوات الهامة للتخلص من فوبيا السفر الذي يصيب البعض.
متعة السفر (الصورة من AdobeStock) خطط لمساركإذا كان المسافر يقود سيارته إلى الوجهة السياحية، يجب الاحتفاظ بالخريطة معه والتخطيط الجيد إلى أي مدى سيسافر كل يوم كما أنه يجب القيام بإجراء حجوزات الفنادق وملاحظة مواقع المطاعم القريبة. إذا كان المسافر ينتقل بواسطة شركة النقل العام، مثل سفينة أو طائرة، يجب التأكد من الحجوزات قبل أيام قليلة من المغادرة بالإضافة إلى ذلك أنه من المهم ترك متسعًا من الوقت للوصول مبكرًا والقيام بعمل خطة احتياطية في حالة التأخير.
قد يهمك أيضًا، الإطلاع على نصائح وارشادات هامة عند الرغبة بالسفر برًا مع العائلة
الراحةينصح بضرورة الحصول على قسط كافٍ من النوم في الأيام التي تسبق الرحلة السياحية، حيث يجب حمل الماء طوال الرحلة السياحية مع بعض الوجبات الخفيفة المالحة، علمًا أن الإرهاق والجفاف يساهمان في زيادة مواجهة التحديات.
السفر برفقة صديقإذا أمكن يجب تجنب السفر بمفردك، يمكن أن يساعد رفيق الرحلة السياحية في الحفاظ على حالة الهدوء والتعامل مع التفاصيل مثل فحص الحقائب أو استدعاء سيارة أجرة، قد يتدخل الصديق أيضًا إذا كان المسافر بحاجة إلى وقت بمفرده ليهدأ.
الأشياء ليست خطيرة كما تعتقدأصبح العالم أكثر أمانًا الآن مما كان عليه من قبل هناك أعمال عنف أقل، وحرب أقل، ومزيد من السلام اليوم أكثر من أي وقت مضى في التاريخ المسجل، لذا يجب أن يشعر المسافر بحالة من الاطمئنان خلال الرحلة السياحية.
الاستمتاع بالرحلات السياحية (الصورة من AdobeStock) لن تكون وحيدًاقبل الشروع في الرحلات الفردية الأولى إلى الخارج، يجب التذكر أن يكون المسافر ليس وحيدًا بعد كل شيء، حيث يمكن التعرف إلى المزيد من الأصدقاء خلال الرحلة السياحية سواء من جنسيات أخرى أو من السكان المحليين.
أخبر الناس عن رحلتككلما زاد عدد الأشخاص الذين يخبرهم المسافر، أصبح الأمر أكثر واقعية، قد يتحدون أيضًا سبب القيام بما يفعله، مما يتسبب في زيادة الشعور بحالة من الطمأنينة لعلم الكثير من الأشخاص القريبين بالرحلة السياحية.
قد يهمك أيضًا، الإطلاع على نصائح هامّة للمسافرين عند التخطيط للسفر مع الأطفال
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تطوير ميناء المخا.. رهان اقتصادي يعيد إحياء بوابة تجارة هامة في اليمن
في ظل التحديات الاقتصادية الخانقة التي يواجهها اليمن، تبرز مشاريع البنية التحتية الكبرى كأحد أهم مفاتيح التعافي الاقتصادي وإعادة الاندماج في منظومة التجارة الإقليمية والدولية. ويأتي مشروع تأهيل وتطوير ميناء المخا التاريخي كأحد أبرز هذه المشاريع، ليس فقط لما يحمله من قيمة اقتصادية مباشرة، بل لما يمثله من رهان استراتيجي على موقع جغرافي فريد لطالما شكّل نقطة وصل حيوية بين الشرق والغرب.
الميناء، الذي يبعد نحو 3.2 ميل بحري فقط عن أحد أهم خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر، يستعيد اليوم دوره التاريخي كبوابة تجارية محورية، في وقت تتزايد فيه أهمية الموانئ القادرة على تقديم خدمات لوجستية متكاملة، وتخفيف الضغط عن الممرات والموانئ الإقليمية المزدحمة.
وأكد نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر للشؤون الإدارية، مدير ميناء المخا عبدالملك الشرعبي، أن مشروع تأهيل وتطوير الميناء، الذي يُنفذ بموجب مذكرة تفاهم بلغت قيمتها نحو 138.9 مليون دولار، سيُحدث نقلة نوعية شاملة في أداء الميناء، ويؤهله للعمل وفق المواصفات العالمية والدراسات الفنية المتخصصة.
وأوضح الشرعبي، في تصريح لوكالة 2 ديسمبر، أن المشروع يتضمن رفع عمق الميناء إلى 12 مترًا، ما يمكّنه للمرة الأولى من استقبال سفن كبيرة تصل حمولتها إلى نحو 50 ألف طن، بما في ذلك سفن الحاويات، وهو تحول جوهري سيضع الميناء على خارطة الموانئ القادرة على خدمة التجارة الحديثة وسلاسل الإمداد الدولية.
وبحسب الشرعبي، فإن برنامج التطوير سيُنفذ على ثلاث مراحل رئيسية، تبدأ بمرحلة التعميق باعتبارها المرحلة الأكثر أهمية وحساسية، تليها مرحلتان للتوسعة وتطوير البنية التحتية والمنشآت المينائية. هذا التسلسل يعكس مقاربة فنية واقتصادية مدروسة، تهدف إلى ضمان جاهزية الميناء لاستقبال السفن الكبيرة قبل التوسع في الخدمات اللوجستية المساندة.
ويمثل المشروع، وفق إدارة الميناء، المرحلة الأهم في تاريخ ميناء المخا، إذ من المتوقع أن ترتفع طاقته الاستيعابية إلى نحو 195 سفينة سنويًا، مع طاقة مناولة تصل إلى 2.275 مليون طن سنويًا قابلة للزيادة مستقبلًا، ما يعني مضاعفة دوره في حركة الاستيراد والتصدير، وخفض الاعتماد على موانئ بعيدة ذات تكاليف أعلى.
كما يشمل المشروع حزمة من المنشآت الحيوية، من بينها ساحات لوجستية، ومستودعات حديثة، وصوامع للغلال والإسمنت، إلى جانب منشآت إدارية وخدمية، بما يحوّل الميناء إلى منصة تجارية متكاملة قادرة على خدمة مختلف القطاعات الاقتصادية.
اقتصاديًا، يشكل تطوير ميناء المخا عاملًا حاسمًا في خفض تكاليف النقل والشحن، خاصة للمحافظات المرتبطة به جغرافيًا، وعلى رأسها تعز، إب، لحج، وأجزاء من الحديدة. ويرى مختصون أن قرب الميناء من هذه المحافظات سيسهم في تقليص زمن وصول البضائع، والحد من تكاليف النقل البري، ما سينعكس مباشرة على أسعار السلع الأساسية.
إلى جانب ذلك، يُتوقع أن يسهم المشروع في خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وتنشيط القطاعات المرتبطة بالخدمات اللوجستية، والنقل، والتخزين، والتجارة، وهو ما يمنح دفعة تنموية مهمة لمدينة المخا والمناطق المحيطة بها.
وأشار الشرعبي إلى أن إعادة إحياء الدور الحيوي لميناء المخا تحظى بدعم عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الفريق أول ركن طارق صالح، الذي ساند إعادة تشغيل الميناء منذ انطلاق عمليات التطوير، في إطار رؤية أوسع لتعزيز الموانئ الوطنية وتشجيع الاستثمار.
وكانت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية قد وقّعت في وقت سابق اتفاقية مع شركة بريما الاستثمارية لإنشاء رصيف جديد بطول 280 مترًا وبغاطس 12 مترًا، إضافة إلى رصيف مخصص للسفن الصغيرة، وساحة حاويات، وثلاثة مستودعات، وصوامع، ومنشآت خدمية وإدارية حديثة.
ويكتسب المشروع أهمية إضافية نظرًا لموقع الميناء الذي يربط بين أوروبا وشرق أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، ما يجعله مؤهلًا ليكون بوابة لوجستية محورية في البحر الأحمر. كما ينسجم المشروع مع تطبيق القوانين المنظمة للموانئ البحرية وتشجيع الاستثمار، بما يعزز حضور اليمن في خريطة النقل البحري الدولية.
ويؤكد الخبراء الاقتصاديون أن تطوير ميناء المخا لا يمثل مجرد مشروع بنية تحتية، بل استثمارًا استراتيجيًا في الجغرافيا الاقتصادية لليمن، وخطوة عملية نحو استعادة دور تاريخي طال انتظاره، في وقت بات فيه البحر الأحمر أحد أهم مسارح التجارة العالمية.