لوحات متنوعة ضمن معرض (فراشات ملونة) في ثقافي طرطوس
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
طرطوس-سانا
استضافت قاعة المعارض في المركز الثقافي العربي بمدينة طرطوس المعرض الفني (فراشات ملونة) بمشاركة 17 فناناً من الهواة وبأعمار مختلفة.
وتضمن المعرض لوحات متنوعة الموضوعات والألوان والمدارس الفنية بعضها يحمل الطابع الوطني وبعضها مستوحى من الطبيعة وآخر هادف توعوي موجه للأطفال فيما كان لفن البورتريه والزخارف الهندسية حضور أيضاً.
وبينت الفنانة التشكيلية ليال بو حسن أن المعرض نتاج عمل طلابها من مختلف الأعمار ويقام بشكل سنوي تشجيعاً للمواهب الفنية التي تخوض عالم الفن التشكيلي لافتة إلى أن لكل مشارك نحو 10 أعمال ليقدم رؤية وصورة عن أفكاره ومشاهداته بأسلوب فني.
خريجة هندسة نظم الحاسوب ريم ناجي رأت في مشاركتها الثانية بلوحات تنتمي إلى فن الزخرفة الهندسية فرصة لتنوع أعمالها بنمط يحتاج الكثير من الدقة والإتقان.
واعتبرت يارا ديب خريجة المعهد الهندسي أن المعرض أتاح لها عرض موهبتها خصوصاً في مجال البورتريه الذي كان بمثابة تحدي لها في طريق الفن لتكون المشاركة الأولى لها بوابة انطلاق واعدة.
وقدم حيدر علي طالب الصف العاشر لوحات متنوعة المواضيع منها لوحة لطفل مرسوم عليها العلم الفلسطيني تعبيراً عن تضامنه مع أطفال غزة في حين قدم كل من الطلاب في الصفين السادس والرابع جوى معلا وعلي إبراهيم وأنغام علي لوحات ورسومات تحمل طابع البساطة والطفولة والطبيعة وبعضاً من جوانب التوعية بطابع الفكاهة بألوان الشمع والالوان المائية وأقلام الرصاص معتبرين المعرض نافذة لعرض بداية موهبتهم في الرسم بالإضافة إلى رؤية أعمال أخرى للمشاركين والاستفادة منها.
فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تونس في عدسة الكاميرا 1920.. معرض يوثّق الذاكرة البصرية للمدينة العتيقة
يقدم معرض "تونس في عدسة الكاميرا 1920" مجموعة قيمة من الصور الفوتوغرافية التاريخية التي عكست ملامح مدينة تونس في بدايات القرن العشرين، موثقة جوانب متعددة من الحياة اليومية والفنون والعمارة والمعالم العمرانية. ومن أبرز الأعمال المعروضة، صورة لجامع يوسف صاحب الطابع، وسوق القماش، بالإضافة إلى صورة للباشا أحمد مرتدياً زيه الرسمي، وهو أحد أحفاد الأسرة العثمانية التونسية، حيث سلط المعرض الضوء على التراث الثقافي والمعماري للمدينة العتيقة في تونس.
وقد نُظم المعرض بالتعاون بين المتحف الوطني وسفارة الجمهورية التونسية في مسقط، ومركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي التابع لوزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات بين البلدين.
وتم توظيف أدوات العرض الرقمية الحديثة، حيث سعى المعرض إلى دعم الابتكار الرقمي في مجالات حفظ التراث، وتشجيع إنتاج المحتوى الثقافي الرقمي في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه حماية الموروث الحضاري. واعتمدت آلية العرض على دمج التقنيات التفاعلية الحديثة، حيث أرفق بكل لوحة فوتوغرافية رمز استجابة سريعة (QR Code)، أتاح للزوار الدخول في تجربة واقع افتراضي تفاعلية، استعرضت الصور المعروضة ضمن سياق تاريخي حيوي.
ويهدف المعرض الذي أقيم تحت رعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي، وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، وبحضور عدد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية، ويستمر حتى السابع من الشهر المقبل، يهدف إلى حماية التراث الثقافي وضمان استدامته للأجيال القادمة، إلى جانب الترويج للسياحة الثقافية من خلال رؤية معاصرة تستثمر في التطور التكنولوجي.
وألقى سعادة عز الدين التيس، سفير الجمهورية التونسية المعتمد لدى سلطنة عمان كلمة أشار فيها إلى أن معرض تونس في عدسة الكاميرا 1920"، يسلط الضوء على شذرات من بلاد استوطنت قلب البحر الأبيض المتوسط، ويذكرنا بأن المرور في ثنايا التاريخ ليس مجرد ذكرى، بل هو نقش في الفكر والمعنى، وكتاب مفتوح لفهم الحاضر، والتوجه بثقة نحو مستقبل مشرق لنا جميعا. موضحا أن المعرض يضم مجموعة من الصور من تونس، تم تصويرها بعدسات بدائية قبل قرن من الزمان، وتمت معالجتها رقميا لتستعيد هذه الصور نبض الحياة فيها، مما أتاح إلى إعادة اكتشاف مضمونها بعمق، والمحافظة عليها وإحيائها من جديد، بما يمكن الأجيال الشابة والقادمة من التفاعل مع هذا الجانب من التراث الفوتوغرافي.