دراسة: نظام غذائي محدد مرتبط بتقليل مخاطر "كوفيد-19"
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يعمل العلماء جاهدين لمحاولة معرفة المزيد حول العوامل التي تجعل كل واحد منا أكثر عرضة لخطر الإصابة بعدوى "كوفيد-19"، مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة الجديدة.
وتبين أن الالتزام بنظام غذائي نباتي يرتبط بانخفاض فرصة الإصابة بالفيروس بنسبة 39%، وفقا لدراسة جديدة شملت 702 من البالغين البرازيليين أجراها باحثون من جامعة ساو باولو في البرازيل.
ويمكن القول إن تحليل البيانات ليس قويا بما يكفي لإثبات السبب والنتيجة المباشرة، لكنه يشير إلى أن الحد من اللحوم والمنتجات الحيوانية أو تجنبها قد يمنح بعض الحماية ضد فيروس SARS-CoV-2.
إقرأ المزيدوكتب الباحثون: "تقدم دراستنا دليلا على أن الأفراد الذين يتبعون نظاما غذائيا نباتيا كان لديهم معدل إصابة أقل بـ"كوفيد-19" حتى بعد مراعاة المتغيرات المهمة، مثل النشاط البدني ومؤشر كتلة الجسم والظروف الصحية الموجودة مسبقا".
وأفاد 278 من أصل 702 من المشاركين في الدراسة، أنهم اتبعوا نظاما غذائيا نباتيا إلى حد كبير.
ويعتقد فريق البحث أن الفوائد العامة التي تأتي مع النظام الغذائي النباتي، بما في ذلك تحسين صحة القلب وانخفاض ضغط الدم، قد تعزز أيضا جهاز المناعة في الجسم وتقلل من خطر الإصابة بالعدوى.
وكتب الباحثون: "الأنماط الغذائية النباتية غنية بمضادات الأكسدة والفيتوستيرول والبوليفينول، والتي تؤثر بشكل إيجابي على العديد من أنواع الخلايا المتورطة في وظيفة المناعة وتظهر خصائص مضادة للفيروسات مباشرة".
وتدعم الدراسة أبحاث سابقة ربطت الأنظمة الغذائية النباتية بانخفاض احتمالات الإصابة بعدوى "كوفيد-19" المتوسطة إلى الشديدة.
نشر البحث في مجلة BMJ Nutrition Prevention & Health.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض فيروس كورونا كوفيد 19 کوفید 19
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذّر.. عادة يومية لدى الآباء تدمّر أدمغة أطفالهم
#سواليف
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة وولونغونغ الأسترالية عن أن #الإفراط في #استخدام #الهواتف_الذكية و #الأجهزة_اللوحية من قِبل الآباء أمام أطفالهم الصغار قد يترك #آثاراً_سلبية خطيرة على نموهم العقلي وصحتهم النفسية.
خبرني – حلّل الباحثون بيانات أكثر من 15.000 طفل تحت سن الخامسة، وتبيّن أن #الأطفال الذين كان آباؤهم منشغلين بالشاشات أظهروا أداءً أضعف في مهارات مثل التخطيط، والانتباه، وتنظيم المشاعر، مقارنة بأقرانهم الذين حصلوا على تفاعل أكبر من والديهم.
الضرر لا يقتصر على استخدام الطفل للشاشة
مقالات ذات صلةاللافت أن التأثيرات السلبية لا تتطلب أن يستخدم الطفل الشاشة بنفسه، إذ أظهرت الدراسة أن انشغال الوالدين بالهواتف في وجود أطفالهم قد يؤدي إلى شعور الطفل بالإهمال، حتى وإن لم يمنع هذا الانشغال التفاعل المباشر.
ويعود السبب إلى أن هذا السلوك يقلّل من فرص مشاركة الطفل في أنشطة تدعم نموه المعرفي والاجتماعي.
مشكلات سلوكية وعاطفية
وجدت الدراسة أيضاً أن الأطفال المعرضين لتجاهل آبائهم، بسبب التكنولوجيا، يعانون من مشكلات مثل الغضب والاندفاعية وخرق القواعد، بالإضافة إلى مشاعر القلق والحزن والخوف.
وأكد الباحثون أن “الآباء هم أول وأهم معلم في حياة الطفل، وعندما تكون استجابتهم متقطعة أو غير منتظمة بسبب الشاشات، يشعر الطفل بالإحباط ويظهر سلوكاً غير متوازن”.
دعوة للتوازن وتنظيم استخدام الشاشات
دعت الدراسة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد أكثر الأوقات حساسية في حياة الطفل، التي يتسبب خلالها استخدام الآباء للتكنولوجيا في أضرار كبيرة، كما طالبت الآباء بتنظيم استخدامهم للأجهزة الرقمية، خصوصاً عند التفاعل مع أطفالهم.
توصيات الصحة العالمية حول استخدام الشاشات
توصي منظمة الصحة العالمية بعدم تعريض الأطفال دون عمر السنتين لأي وقت أمام الشاشات، وتحديده بساعة واحدة فقط للأطفال من عمر سنتين إلى أربع سنوات.
وتربط دراسات سابقة بين الإفراط في التعرض للشاشات ومشكلات صحية وسلوكية مثل ضعف البصر وصعوبة التحكم في العواطف.