دراسة: الإكثار من الملح يرفع خطر الجلطات ويؤثر على صحة الدماغ
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
حذّر أطباء القلب والمخ والأعصاب من أن تناول كميات كبيرة من الملح يوميًا قد يرفع خطر الإصابة بالجلطات، ويؤثر على صحة الدماغ بشكل مباشر، مؤكدين أن الملح لم يعد مجرد خطر على ضغط الدم فقط، بل أصبح عاملًا رئيسيًا وراء العديد من المشكلات الصحية الخطيرة.
. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور)
وأوضح الخبراء أن الإفراط في الملح يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ما يتسبب في إجهاد مستمر للأوعية الدموية ويزيد احتمالية حدوث جلطات القلب والمخ. كما يؤثر الملح الزائد على تدفق الدم إلى الدماغ، مما قد يضعف الذاكرة والتركيز مع مرور الوقت.
وأشار الباحثون إلى أن الجسم يحتاج كمية صغيرة فقط من الملح يوميًا لا تتجاوز 5 جرامات، بينما يستهلك معظم الناس أضعاف هذه الكمية بسبب الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة والمقبلات المالحة.
وأكد الأطباء أن ارتفاع الصوديوم في الجسم قد يسبب احتباس السوائل، والشعور بالانتفاخ، إضافة إلى زيادة عبء العمل على الكلى، مما يرفع خطر الفشل الكلوي لدى بعض الحالات.
ونصح الخبراء بالاعتماد على الأعشاب الطبيعية مثل الليمون، البهارات، والثوم لتعزيز نكهة الطعام بدلًا من الملح، إلى جانب قراءة ملصقات الأطعمة لتجنّب المنتجات التي تحتوي على نسب عالية من الصوديوم. كما شددوا على ضرورة خفض استهلاك المخللات والمقرمشات واللحوم المصنعة، لأنها من أكثر المصادر غنى بالملح.
وأكدوا أن تقليل الملح قد يُحدث فرقًا كبيرًا في صحة الجسم خلال أسابيع فقط، من خلال خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب والدماغ وزيادة النشاط
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملح القلب المخ والأعصاب صحة الدماغ ضغط الدم من الملح
إقرأ أيضاً:
أطباء: تجاهل شرب الماء في الشتاء يرفع فرص حصوات الكلى
حذّر أطباء متخصصون من خطورة إهمال شرب الماء خلال فصل الشتاء، مؤكدين أن انخفاض الشعور بالعطش في الطقس البارد قد يؤدي إلى جفاف خفي يرفع من احتمالية تكوّن حصوات الكلى.
وأوضح الخبراء أن الجسم في الشتاء يفقد السوائل بمعدلات أقل من الصيف، لكن ذلك لا يعني أن حاجته للماء تنخفض، بل يظل بحاجة إلى الترطيب للحفاظ على وظائف الكلى والتخلص من الأملاح الزائدة.
وأشار الأطباء إلى أن قلة شرب الماء تسبب زيادة في تركيز الأملاح داخل الجسم، مما يساعد على ترسّبها داخل الكلى وتكوين الحصوات. كما يؤدي الجفاف الخفيف إلى زيادة لزوجة البول، وهي من العوامل الأساسية التي تمهّد لظهور الحصوات لدى الأشخاص الأكثر عرضة لهذه المشكلة.
وبحسب تقرير صادر عن الجمعية العالمية لأمراض الكلى، فإن 80% من المصابين بحصوات الكلى يعانون من نقص في كمية السوائل التي يتناولونها يوميًا، وخاصة خلال الشتاء. وأكد التقرير أن شرب ما بين 6 إلى 8 أكواب من الماء يوميًا كفيل بتقليل المخاطر بنسبة تصل إلى 50%، مع ضرورة زيادة الكمية لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة أو يعانون من أمراض مزمنة.
وأوصى الأطباء بضرورة الانتباه لألوان البول كمؤشر على الترطيب، فإذا كان لونه داكنًا فهذا يعني أن الجسم في حالة جفاف ويحتاج إلى ماء بشكل عاجل. كما نصحوا بتناول المشروبات الدافئة الصحية مثل الينسون، والنعناع، والمشروبات الخالية من السكر، لكن دون الاعتماد عليها كبديل عن الماء.
وشدد الخبراء على أن اتباع نظام غذائي متوازن يقلل من نسبة الأملاح، مع تقليل تناول الأطعمة المالحة والمخللات، يساعد بشكل كبير في تقليل تكوّن الحصوات. كما دعوا الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لحصوات الكلى إلى إجراء فحوصات دورية خاصة خلال فصل الشتاء.