اليونان تتخوف من "زعزعة الاستقرار" بعد انتهاء ولاية إردوغان
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
شدّد وزير الدفاع اليوناني على وجوب أن تجهّز بلاده قواتها المسلّحة لاحتمال "زعزعة الاستقرار" بعد انتهاء الولاية الأخيرة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وقال الوزير نيكوس دندياس في مقابلة أجرتها معه يومية كاثيميريني "ما الذي سيحدث لتركيا عندما يرحل إردوغان؟ لا نعرف. تركيا ليست بلدا ثابتا".
وأوضح "دائما ما يتزعزع الاستقرار خلال خلافة زعيم قوي حكم طويلا.
وقال الوزير "عموما، لا مجال للتراخي في منطقتنا. هناك من حولنا مصادر عدة لزعزعة الاستقرار تتطلّب أن تكون قواتنا المسلّحة حديثة".
بعد توترات استمرّت سنوات على خلفية الهجرة وحقوق استغلال موارد الطاقة والحدود البحرية في بحر إيجه، استأنفت تركيا واليونان محادثات رفيعة المستوى الشهر الماضي بعد زيارة أجراها إردوغان لأثينا كانت الأولى له منذ العام 2017.
الميزانية الدفاعية لليونان نسبتها لإجمالي الناتج المحلي للبلاد هي الأعلى مقارنة بباقي الدول المنضوية في حلف شمال الأطلسي. وتقدّمت أثينا بطلبيات بمليارات اليورو لشراء مقاتلات اف-35 الأميركية وطائرات رافال وفرقاطات بلارا الفرنسية.
لكن دندياس أشار إلى "خلل منذ عقود" في قطاع الصناعات الجوية لليونان، وإلى أن سلاح الجو يفتقر الى طائرات النقل.
وأضاف أن أثينا ستخصص من الآن فصاعدا جزءا من ميزانيتها الدفاعية "حصريا" لأسلحة يونانية الصنع للقوات المسلّحة.
وأسف الوزير لكون "وحدات تعمل بـ25 إلى 30 بالمئة من قدراتها منتشرة في جميع أنحاء البلاد"، داعيا إلى زيادة فاعلية القوات المسلّحة اليونانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إردوغان تركيا الهجرة إردوغان حلف شمال الأطلسي اليونان تركيا إردوغان واليونان بحر إيجة الحدود البحرية اتفاق الحدود البحرية إردوغان تركيا الهجرة إردوغان حلف شمال الأطلسي أخبار تركيا
إقرأ أيضاً:
الوزير: مشروع مترو الإسكندرية يشكل نقلة نوعية بمنظومة النقل الجماعي الأخضر
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته مصنع نيرك لصناعات السكك الحديدية بشرق بورسعيد اليوم، مراسم توقيع اتفاقية عقد توطين وتوريد عدد 21 وحدة قطار مترو بواقع 189 عربة لصالح مشروع مترو الإسكندرية (أبو قير – محطة مصر)، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وتبلغ قيمة الاتفاقية 275.020.276 يورو شاملة توريد قطع الغيار والمعدات الخاصة إضافة إلى تنفيذ أعمال الصيانة لمدة 10 سنوات متضمنة عمرة جسيمة واحدة على أن تكون مدة العقد 38 شهراً.
وقع على العقد كل من دكتور مهندس طارق جويلي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، واحمد المفتي، العضو المنتدب للشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية (نيرك).
وقال رئيس الوزراء، إن هذا التوقيع يأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتوسع في إنشاء شبكة من وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة لتسهيل حركة المواطنين وتقديم خدمات مميزة لهم، وفي ضوء خطة وزارة النقل لتنفيذ عددٍ من مشروعات النقل الأخضر الجماعي بمحافظة الإسكندرية باعتبارها ثاني المحافظات ازدحاما بالسكان.
من جانبه أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، أن هذا التوقيع يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتوطين مختلف الصناعات في مصر ومنها صناعات السكك الحديدية، وذلك بهدف تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي، كما يأتي هذا التوقيع استكمالا لسلسلة التعاقدات التي تم وجار إبرامها بين وزارة النقل والشركة المصرية لصناعات السكك الحديدية (نيرك) بهدف توطين صناعات السكك الحديدية في مصر، حيث سبق وتم توقيع عقد تصنيع 40 قطار مترو بإجمالي عدد 320 عربة مترو مكيفة جديدة مع شركة نيرك وبالشراكة مع هيونداي روتيم الكورية الجنوبية وذلك لخطى مترو القاهرة الكبرى الثاني والثالث، وجار التعاقد على تصنيع وتوريد 500 عربة سكة حديد مخطط تصنيعها محلياً مع وزارة النقل بمشاركة إحدى الشركات الأجنبية العالمية المتخصصة في صناعة وسائل النقل.
وأضاف أن مشروع مترو الاسكندرية سيشكل نقلة نوعية كبيرة في منظومة النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة بالإسكندرية ويسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية السريعة المستهدفة لمحافظة الإسكندرية.
وأشار إلى أنه يجرى حالياً تنفيذ الأعمال الإنشائية لمشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية والذي يمتد بطول 21.7 كم من محطة سكة حديد أبو قير وحتى محطة مصر بالإسكندرية" منها 6.5 كم سطحى في المسافة من محطة مصر حتى ما قبل محطة الظاهرية ثم علوي بطول 15.2 كم حتى محطة أبو قير ويشتمل على عدد 20 محطة (6 سطحية -14 علوية).
وأكد الفريق مهندس كامل الوزير أن المشروع يهدف إلى تحقيق التشغيل الآمن للخط وخاصة بعد إلغاء المزلقانات والعديد من المعابر المخالفة والتقاطعات مع الحركة المرورية بالإضافة إلى استيعاب حركة النقل المتزايدة وعدد الرحلات والمساهمة في تخفيض الاختناقات المرورية بالإسكندرية، وكذلك المساهمة في خفض استهلاك الوقود حيث إن التشغيل يعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة، كما سيحقق المشروع زيادة الطاقة القصوى للركاب من 2850 راكب/ساعة/اتجاه إلى 60.000 راكب/ساعة/اتجاه وسيقلل زمن الرحلة من 50 دقيقة إلى 25 دقيقة نظراً لزيادة سرعة التشغيل من 25 كم/ساعة إلى 100 كم/ساعة وكذلك سيسهم في تقليل زمن التقاطر من 10 دقائق إلي 2,5 دقيقة، كما أنه يحقق تبادل خدمة نقل الركاب مع خط سكك حديد القاهرة /الإسكندرية في محطتي مصر وسيدى جابر، ومع ترام الرمل في محطتي فيكتوريا وسيدي جابر، ومع خط سكك حديد رشيد في محطة المعمورة.