تونس تسعى لتفادي مفاجآت ناميبيا.. وصدام قوي بين مالي وجنوب أفريقيا في كأس أفريقيا 2023
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تنطلق غدا الثلاثاء منافسات المجموعة الخامسة للنسخة 34 من بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تستضيفها كوت ديفوار حتى يوم 10 فبراير المقبل.
يلعب منتخب تونس ضد ناميبيا في مباراة تنطلق الساعة الخامسة مساء بتوقيت جرينتش وبعدها بثلاث ساعات يلعب منتخبا مالي وجنوب أفريقيا في نفس المجموعة.
يستعد المنتخب التونسي لمشاركته رقم 21 في المونديال الأفريقي تحت قيادة مديره الفني الوطني جلال قادري الذي يحلم بقيادة نسور قرطاج نحو تتويج ثاني بكأس الأمم الأفريقية بعد الحصول على الكأس في عام 2004 عندما استضافت تونس البطولة على أراضيها.
وسبق أن لعب منتخب تونس 80 مباراة في جميع مشاركاته السابقة بكأس الأمم محققا 25 انتصارا مقابل 29 تعادلا و26 خسارة.
وسيكون المنتخب التونسي على موعد مع لحظة استثنائية خلال مواجهة ناميبيا حيث ينتظر سعيد الحظ صاحب الهدف رقم 100 لنسور قرطاج في البطولة بينما استقبل مرماهم 94 هدفا.
ويسعى جلال قادري لضربة بداية قوية وانتزاع ثلاث نقاط في بداية المشوار تعزز فرص الفريق في التأهل مبكرا للدور الثاني.
ويرتكز المدير الفني لمنتخب تونس على عدد من عناصر الخبرة مثل يوسف المساكني قائد الفريق ولاعب العربي القطري الذي خاض 98 مباراة دولية ومعه أيضا علي معلول ظهير أيسر الأهلي المصري وياسين مرياح مدافع الترجي التونسي وإلياس السخيري صخرة الوسط والمحترف بصفوف آينتراخت فرانكفورت الألماني، وكذلك عيسى العيدوني لاعب وسط يونيون برلين.
وتضم الكتيبة التونسية عددا من الحلول التهديفية المميزة مثل يوسف المساكني هداف الجيل الحالي بـ 22 هدفا ونعيم السليتي الذي سجل 14 هدفا والثنائي سيف الدين الجزيري مهاجم الزمالك المصري وطه ياسين الخنيسي مهاجم الكويت الكويتي.
وتشير تقارير صحفية إلى أن جلال قادري مدرب منتخب تونس استقر على ملامح التشكيل الأساسي بتواجد حارس المرمى البشير بن سعيد وأمامه رباعي الدفاع وجدي كشريدة وعلي معلول ومنتصر الطالبي وياسين مرياح مع ثلاثي الوسط عيسى العيدوني وإلياس السخيري وحمزة خلف الثلاثي الهجومي يوسف المساكني وإلياس عاشوري وطه ياسين الخنيسي.
وتبقى كفة منتخب تونس هي الأرجح والأقرب نظريا لتحقيق الفوز خاصة في ظل الفوارق الفنية والخبرات مقارنة بمنتخب ناميبيا الذي يشارك في كأس الأمم الأفريقية للمرة الرابعة بعد ثلاث مشاركات في بوركينا فاسو 1998 وغانا 2008 ومصر 2019.
في المقابل يطمع منتخب ناميبيا في انتصار تاريخي حيث لم يسبق له تحقيق الفوز بل اكتفى بتعادلين مقابل 7 هزائم في مشاركاته السابقة وسجل لاعبوه 10 أهداف فقط مقابل 24 هدفا في مرماه.
ويبقى الثنائي بيتر شالوليلي مهاجم صن داونز الجنوب أفريقي وريان نيامب مدافع ديربي كاونتي من أبرز أسلحة كولين بنيامين المدير الفني لمنتخب ناميبيا.
وكانت آخر مواجهة بين الفريقين انتهت بفوز تونس بهدفين سجلهما علاء الدين يحيى وعصام جمعة في مباراة ودية أقيمت في نوفمبر 2007.
وفي مواجهة أقوى نسبيا في نفس المجموعة الخامسة يصطدم منتخب مالي بنظيره جنوب أفريقيا وكلاهما يسعى لتحقيق فوز يعزز حظوظ التأهل للدور الثاني.
ويأمل منتخب جنوب أفريقيا في انطلاقة قوية تعوض غيابه عن النسخة الأخيرة في 2022 بعدما فجر مفاجأة في ظهوره الأخير بنسخة 2019 عندما أطاح بمنتخب مصر منظم البطولة من الدور الثاني.
وسبق أن توج منتخب "الأولاد " باللقب مرة واحدة عندما استضاف النسخة العشرين من البطولة في عام 1996.
ويعد بيرسي تاو نجم فريق الأهلي المصري والفائز مؤخرا بجائزة أفضل لاعب داخل قارة أفريقيا في عام 2023 أبرز دعائم منتخب جنوب أفريقيا لكونه الأكثر خبرة دولية بين زملائه بمشاركته في 41 مباراة والهداف الحالي لمنتخب بافانا بتسجيله 15 هدفا.
وبخلاف (تاو) يبرز أيضا في كتيبة البلجيكي هوجو بروس مدرب جنوب أفريقيا، ثلاثي فريق صن داونز ثيما زواني وتيبوهو موكوينا وأوبري موديبا وزميلهم حارس المرمى رونيون ويليامز.
في المقابل يرتكز منتخب مالي وصيف البطولة في عام 1972 في مشاركته رقم 13 بكأس الأمم الأفريقية على عدد من النجوم المحترفين في أوروبا مثل قائد الفريق هاماري تراوري مدافع ريال سوسيداد ويفيس بيسوما لاعب وسط توتنهام الإنجليزي وآداما تراوري مدافع هال سيتي الإنجليزي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تونس كأس أمم أفريقيا 2023 منتخب تونس منتخب مالي منتخب ناميبيا الأمم الأفریقیة جنوب أفریقیا منتخب تونس أفریقیا فی فی عام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تسعى للوصول إلى الجوعى في غزة بسرعة
قالت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، إنها ستحاول الوصول إلى أكبر عدد من الأشخاص الذين يتضورون جوعا في غزة بعد توفير ممرات آمنة لدخول القوافل الإنسانية إلى القطاع.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن لديه ما يكفي من المواد الغذائية في القطاع أو في طريقها إليه لإطعام سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة لثلاثة أشهر تقريبا.
وأكد توم فليتشر منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، في منشور على منصة "إكس": "نحن على اتصال بفرقنا على الأرض، وسنبذل كل ما في وسعنا للوصول إلى أكبر عدد من الناس الذين يتضوّرون جوعا".
وذكر برنامج الأغذية العالمي أن الهدن والممرات الآمنة يفترض أن تسمح بتسليم المواد الغذائية العاجلة بشكل آمن.
وقال، في بيان، إن "المساعدات الغذائية هي السبيل الوحيد لحصول السكان على الغذاء".
وأضاف أن ثلث سكان غزة لا يأكلون لأيام وأن 470 ألف شخص في القطاع "يواجهون ظروفا أشبه بالمجاعة" تتسبب في وفيات.
وأكد البرنامج الحاجة إلى أكثر من 62 ألف طن من المساعدات الغذائية شهريا لإطعام كافة سكان غزة.
وأضافت الوكالة "معا، نأمل أن تسمح هذه الإجراءات بزيادة المساعدات الغذائية العاجلة للوصول إلى المحتاجين دون مزيد من التأخير".
وقال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في بيان "الأطفال يتضورون جوعا ويموتون أمام أعيننا. غزة مشهد بائس من الهجمات القاتلة والدمار الشامل".
وأعلن فيليبو غراندي مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على منصة "إكس"، أن "تجويع سكان غزة يجب أن ينتهي الآن".
وأضاف "نقف مع زملائنا في الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدات الضرورية والمنقذة للحياة لمئات الآف المعرضين لخطر الموت".
وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الذي يرأسه فليتشر، الجمعة من أن الوضع في غزة "كارثي ويتدهور بسرعة".
وأضاف "أزمة الجوع تتفاقم"، مشيرا إلى أن سوء التغذية يزيد مخاطر تفشي الأمراض وأن العواقب قد "تصبح مميتة" بسرعة.
وأشار إلى أن فرق الأمم المتحدة مستعدة لتكثيف عمليات تسليم المساعدات إلى قطاع غزة "ما إن يُسمح لها بذلك".