عميد بلدية شحات: ما حدث يمكن وصفه “بدانيال” بحجم أصغر والأضرار المادية كبيرة جداً
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
ليبيا – قال عميد بلدية شحات حسين أبودرويشة إن الوضع داخل البلدية سيئ جداً بسبب غزارة الأمطار التي غمرت الشوارع وبعض الأحياء التي ارتفع فيها منسوب المياه.
عميد بلدية شحات أشار في تصريح لمنصة “فواصل” إلى أن بعض العائلات خرجت من منازلها بعد أن غمرتها المياه.
ولفت إلى أن الطرق انهارت وأصبح من الصعب التنقل بين الأحياء، فالصيانة التي أجريت للطرق لم تكن بالمواصفات المطلوبة بحسب قوله.
وبيّن أن الطرق التي انهارت بسبب إعصار دانيال لم يتم صيانتها للآن، معتبراً أن ما حدث يمكن وصفه “بدانيال” بحجم أصغر، ولا توجد أضرار بشرية، والأضرار المادية كبيرة جداً.
وأكد على أن البلدية لم تتحصل على أي دعم من الحكومة لإعادة الإعمار أسوة بالمدن الأخرى، مبيناً أن شحات ومدن الجبل الأخضر مناطق مهمشة، ولا يعرف الأسباب وربما يكون الخلاف السياسي أحدها.
وفي الختام أعرب عن تمنياته أن تنبه هذه الأحداث الحكومات شرقًا وغربًا، وأن تركز على المدن التي انهارت، مشيراً إلى أن الذروة الشتوية ما تزال في البداية، والأيام القادمة ستكون أصعب.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
برلمانية تطالب بتنظيم “التريبورتور” بسبب تزايد حوادث الصيف
دعت النائبة البرلمانية نعيمة الفتحاوي، عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، الحكومة إلى التدخل العاجل لتنظيم استعمال الدراجات النارية ثلاثية العجلات، المعروفة بـ”التريبورتور”، محذرة من تزايد خطرها على السلامة الطرقية، خصوصًا في فصل الصيف، حيث تُستغل بشكل غير قانوني في نقل المواطنين نحو الشواطئ والمناطق الترفيهية.
ونبهت الفتحاوي إلى الفوضى التي تتسبب فيها هذه الوسيلة في الأحياء السكنية، من خلال عرقلة السير واحتلال الأرصفة، فضلاً عن تورطها في عدد متزايد من الحوادث المميتة، في ظل غياب رقابة صارمة.
واستشهدت النائبة بحادثة مأساوية وقعت مؤخرًا بإقليم قلعة السراغنة، وأسفرت عن وفاة سبعة أشخاص وإصابة سبعة آخرين، إثر انقلاب “تريبورتور” كان يقل 13 راكبًا، ووصفت ذلك بأنه دليل خطير على تفاقم الظاهرة.
كما طالبت الحكومة بإطلاق حملات تحسيسية وتوفير بدائل نقل آمنة وميسورة التكلفة، خاصة للفئات الهشة التي تعتمد على هذه الوسيلة بسبب ضعف العرض في النقل العمومي.
ورغم أن “التريبورتور” مخصص قانونيًا لنقل البضائع فقط، إلا أن العديد من أصحابها يستعملونه في نقل الأشخاص وهو ما يعد يُعد خرقًا واضحًا لقانون السير.
وبحسب معطيات رسمية، تجاوز عدد الدراجات الثلاثية بالمغرب 100 ألف وحدة، وتسببت في أكثر من 3000 حادثة و80 وفاة في سنة واحدة، بينما تتسبب الدراجات النارية عمومًا في نحو 70 ألف حادثة سنويًا، خلفت حوالي 1400 قتيل، غالبيتهم من مستعملي هذه الوسائل والراجلين.
وتزايدت في السنوات الأخيرة الأصوات المطالبة بوضع إطار قانوني واضح لتنظيم استعمال “التريبورتور”، والحد من فوضى النقل غير المهيكل الذي يهدد الأرواح ويتسبب في خسائر بشرية واقتصادية جسيمة.